- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 17,277
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 50,507
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
بسم الله
حياكم الله احبتي في اللمة الطيبة
حالة المجتمعات العربية في الآونة الاخيرة تحزن الغريب قبل القريب
انتشار رهيب للكثير من الامراض النفسية و الروحية و العضوية
جعل الناس كحال الغريق حاب يمسك بأي أمل و لو بعود ثقاب يظن انه راح يوصله
إلى شاطيء الأمان
تخبط الناس و سعيهم إلى طلب الاستشفاء
نتج عنه عصابات في مختلف التخصصات العلاجية مهمتها انها تغتصب أموال الناس
و تسرق جيوب الغلابة و المرضى
قبل فترة تم توقيف عدد من الاطباء المزيفون و حتى طب الاسنان لم يسلم
ليس هذا موضوعي اليوم
موضوع اليوم
مُزَيَفُون ـ رقاة و معالجون بالقرآن و الحجامة و الطب البديل
أنا لا أعمم لكن الامر فات كل الحدود المعقولة و اصبح الامر لا يطاق
رجل منحرف عاطل و مطرود من الدراسة ابتدائي يتعلم حرفين
و شوي مفاهيم عامة عن الحجامة مع شوية علب و عقاقير
و الله لا يحسن تلاوة الفاتحة يدعي فك الاسحار و الارباط
و المس و انه يتحكم في المارد و الجان و الشيطان
يأخذ مقابل كل جلسة بين المليون و الخمس ملايين سنتيم
و مقابل قرورة ماء معدني تمتم فيها حوالي مآتي دينار و ربما ألف دينار
و مقابل عقدة لا نعرف مما خلطت و مع ماذا مزجت فيها ريحة عسل و حبة السوداء
أكثر من مليون سنتيم دونما احتساب وجوب تكرار العقد لعدد من المرات
و مقابل كؤوس حجامة خمسة ألاف دينار
يكفي انه يفتح صفحة على الفايسبوك و يقول
الراقي الشرعي و المعالج و المختص في الطب البديل و الحجامة و الختان
الشيخ أبوالبراء
فتجد له أتباع و مقدسون دون تبين او تحقق من ماضي هذا الشيخ
و من علمه
هل أصبحت أجساد الناس و أرواحهم و أموالهم عبث إلى هذا الحد
أين الرقابة و قبل هذا أين عقول الناس
بل أحيانا هناك من يأخذ زوجته او بنته إلى هؤلاء فيكشف عن جسدها
و يسممها بالعقد و يغمها بجلسات مشمئزة لا حول و لا قوة إلا بالله
هل سمعتم يوما الراقي الصحابي الفلاني رضي الله عنه
هل كان رقاة متخصصون في زمان النبي صلى الله عليه و سلم
فاتحين عيادات و بيوت و مراكز
بل اصبحت مهنة من لا مهنة له و مشروع جدا مضمون النجاح
و الله كل من امتهن هته الصفة أصبح رجل اعمال بين عشية و ضحاها
جلهم كسب العقارات و السيارات و الاغنام و الاموال
من جيوب و من وراء تعاسة المرضى و المغفلين
بلا ما نساو الرقاة اللي يحطو كال شمة و يجي يرقي
و الرقاة اللي يحط ألف مريض في جلسة واحدة كالراقي الاخير من شرق الجزاير
و الله عبث و استغفال و استغلال بشع
الحل
هو تنظيم الحالة و تنظيفها و يجب أن يكون هكذا علم عند أهله
من اهل العلم و الإختصاص و برخصة كالسجل التجاري او ما يشبهه كضامن
و ليس كل من هب و دب يفتح صفحة او مركز
ايضا وجب علينا كمثقفين تنبيه الرأي العام و تنويره و تعليمه
ان الرقية في جلها بل و افضلها ن تكون من الاخت لأخته او من الاب لابنائه
و من الزوج على زوجته
للضرورة فقط تروح الى راقي و يجب ان يكون معروف و مشهود له و مضمون ألف في مية
أما الطب البديل فيجب ان نعرف خطورته على الصحة ان استعمل بغير علم
فبعضها يسبب السرطان و السكري و الضغط و غيرها من الامراض
و ليس كل ملتحيي تقي
و ليس كل من يلبس قميص لا يكذب و لا يستغل الناس
فأغلب هؤلاء المتطببون لا علاقة لهم بالطب و لا بالتدين أصلا
بل فهموا عواطف الجزايرين و استخفوهم و استخفوا عقولهم
افضحوا هؤلاء الذين ركبوا الموجة و ادعوا المشيخة و الطب
و جادلوهم بالعلم و الدليل و لا تتركوا لهم المجال واسعا
بل ضيقوا عليهم المواقع و الواقع و لا تتركوها سائبة
و حسبنا الله و نعم الوكيل
حياكم الله احبتي في اللمة الطيبة
حالة المجتمعات العربية في الآونة الاخيرة تحزن الغريب قبل القريب
انتشار رهيب للكثير من الامراض النفسية و الروحية و العضوية
جعل الناس كحال الغريق حاب يمسك بأي أمل و لو بعود ثقاب يظن انه راح يوصله
إلى شاطيء الأمان
تخبط الناس و سعيهم إلى طلب الاستشفاء
نتج عنه عصابات في مختلف التخصصات العلاجية مهمتها انها تغتصب أموال الناس
و تسرق جيوب الغلابة و المرضى
قبل فترة تم توقيف عدد من الاطباء المزيفون و حتى طب الاسنان لم يسلم
ليس هذا موضوعي اليوم
موضوع اليوم
مُزَيَفُون ـ رقاة و معالجون بالقرآن و الحجامة و الطب البديل
أنا لا أعمم لكن الامر فات كل الحدود المعقولة و اصبح الامر لا يطاق
رجل منحرف عاطل و مطرود من الدراسة ابتدائي يتعلم حرفين
و شوي مفاهيم عامة عن الحجامة مع شوية علب و عقاقير
و الله لا يحسن تلاوة الفاتحة يدعي فك الاسحار و الارباط
و المس و انه يتحكم في المارد و الجان و الشيطان
يأخذ مقابل كل جلسة بين المليون و الخمس ملايين سنتيم
و مقابل قرورة ماء معدني تمتم فيها حوالي مآتي دينار و ربما ألف دينار
و مقابل عقدة لا نعرف مما خلطت و مع ماذا مزجت فيها ريحة عسل و حبة السوداء
أكثر من مليون سنتيم دونما احتساب وجوب تكرار العقد لعدد من المرات
و مقابل كؤوس حجامة خمسة ألاف دينار
يكفي انه يفتح صفحة على الفايسبوك و يقول
الراقي الشرعي و المعالج و المختص في الطب البديل و الحجامة و الختان
الشيخ أبوالبراء
فتجد له أتباع و مقدسون دون تبين او تحقق من ماضي هذا الشيخ
و من علمه
هل أصبحت أجساد الناس و أرواحهم و أموالهم عبث إلى هذا الحد
أين الرقابة و قبل هذا أين عقول الناس
بل أحيانا هناك من يأخذ زوجته او بنته إلى هؤلاء فيكشف عن جسدها
و يسممها بالعقد و يغمها بجلسات مشمئزة لا حول و لا قوة إلا بالله
هل سمعتم يوما الراقي الصحابي الفلاني رضي الله عنه
هل كان رقاة متخصصون في زمان النبي صلى الله عليه و سلم
فاتحين عيادات و بيوت و مراكز
بل اصبحت مهنة من لا مهنة له و مشروع جدا مضمون النجاح
و الله كل من امتهن هته الصفة أصبح رجل اعمال بين عشية و ضحاها
جلهم كسب العقارات و السيارات و الاغنام و الاموال
من جيوب و من وراء تعاسة المرضى و المغفلين
بلا ما نساو الرقاة اللي يحطو كال شمة و يجي يرقي
و الرقاة اللي يحط ألف مريض في جلسة واحدة كالراقي الاخير من شرق الجزاير
و الله عبث و استغفال و استغلال بشع
الحل
هو تنظيم الحالة و تنظيفها و يجب أن يكون هكذا علم عند أهله
من اهل العلم و الإختصاص و برخصة كالسجل التجاري او ما يشبهه كضامن
و ليس كل من هب و دب يفتح صفحة او مركز
ايضا وجب علينا كمثقفين تنبيه الرأي العام و تنويره و تعليمه
ان الرقية في جلها بل و افضلها ن تكون من الاخت لأخته او من الاب لابنائه
و من الزوج على زوجته
للضرورة فقط تروح الى راقي و يجب ان يكون معروف و مشهود له و مضمون ألف في مية
أما الطب البديل فيجب ان نعرف خطورته على الصحة ان استعمل بغير علم
فبعضها يسبب السرطان و السكري و الضغط و غيرها من الامراض
و ليس كل ملتحيي تقي
و ليس كل من يلبس قميص لا يكذب و لا يستغل الناس
فأغلب هؤلاء المتطببون لا علاقة لهم بالطب و لا بالتدين أصلا
بل فهموا عواطف الجزايرين و استخفوهم و استخفوا عقولهم
افضحوا هؤلاء الذين ركبوا الموجة و ادعوا المشيخة و الطب
و جادلوهم بالعلم و الدليل و لا تتركوا لهم المجال واسعا
بل ضيقوا عليهم المواقع و الواقع و لا تتركوها سائبة
و حسبنا الله و نعم الوكيل