ليست من فكرة أكثر قدرة على بعث روح الحياة في الإنسان، وتحريك مكامنه وحفز قدرته على الإنجاز و العمل والابتكار من الفكرة الدينية.
الدين يحدد للإنسان المعالم الكبرى لوجوده، يشفي اضطرابه حول تلك الاسئلة الوجودية الحائرة، يجيب الانسان عن معنى الحياة وغايات الوجود، ونهايات البعث ومآلات الحساب.
مهما امتلك الايديولوجيات المتعاقبة من قوة وقدرة على تحريك الانسان، فإنها لم تضاهي تلك الانقلابات الكبرى التي احدثها الدين في تاريخ البشر.
في الحقيقة إن مروجي فكرة اللادينية هم أكثر الناس تدينا، ويقودون العالم اليوم من خلف الستار انطلاقا من معتقداتهم الدينية.
ورد في سورة الأنعام وصف بليغ لاثر الفكرة الدينية في حياة الانسان "أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ".
الدين يحدد للإنسان المعالم الكبرى لوجوده، يشفي اضطرابه حول تلك الاسئلة الوجودية الحائرة، يجيب الانسان عن معنى الحياة وغايات الوجود، ونهايات البعث ومآلات الحساب.
مهما امتلك الايديولوجيات المتعاقبة من قوة وقدرة على تحريك الانسان، فإنها لم تضاهي تلك الانقلابات الكبرى التي احدثها الدين في تاريخ البشر.
في الحقيقة إن مروجي فكرة اللادينية هم أكثر الناس تدينا، ويقودون العالم اليوم من خلف الستار انطلاقا من معتقداتهم الدينية.
ورد في سورة الأنعام وصف بليغ لاثر الفكرة الدينية في حياة الانسان "أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ".