حيروني
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 2 ماي 2024
- المشاركات
- 31
- نقاط التفاعل
- 42
- النقاط
- 3
- الجنس
- أنثى
هل هناك أحاديث صحيحة لم تصل إلينا أم لم يتكفل الله بحفظ كامل السنة النبوية ؟؟
السلام عليكم ورحمة الله .
معلوم ان العلم بالتعلم وكثرة السؤال والتدبر في النصوص والبحث وغيرها . وقد استفدت كثيرا من طرحكم في الموضوع السابق
حيروني ! كيف أستطيع أرجح الاختلاف الحاصل في تقسيم التوحيد .
حيروني !! كيف أستطيع ترجيح الاختلاف الحاصل في تقسيم التوحيد ؟ للحوار الهادف | منتدى اللمة الجزائرية (4algeria.com)
وهذا يفتح شهيتي أكثر لاطرح على اخوتي بعض المسائل التي حيروني بها . كنت قرأت مرة في منتدى التوحيد مقالة بعنوان ( هل هناك سنة مفقودة ) ثم صرت ابحث في كتب التفسير وأقوال من سلف الأمة وغيرهما .
فكل ما وقفت عليه من كلام الائمة السابقين هو كلام الامام ابن حزم رحمه الله .والإمام ابن القيم استدل به بعض الشيوخ في بعض الموقع .وهنا كان الاستغراب . فهل إلى هذه الدرجة لا توجد أقوالا لأئمة سابقين رغم أهمية المسألة وشهرتها !!
الامام ابن حزم
يقول :
" فأخبر تعالى أن كلام نبيه صلى الله عليه وسلم كله وحي ، والوحي بلا خلاف ذكر ، والذكرُ محفوظ بنص القرآن .
فصح بذلك أن كلامَه صلى الله عليه و سلم كلُّه محفوظ بحفظ الله عز وجل ، مضمونٌ لنا أنه لا يضيع منه شيء ، إذ ما حفظ الله تعالى فهو باليقين لا سبيل إلى أن يضيع منه شيء ، فهو منقول إلينا كله ". انتهى ، "الإحكام في أصول الأحكام " (1/95) .
وقال : " والذِّكْرُ اسم واقعٌ على كلِّ ما أنزل الله على نبيِّه : من قرآنٍ ، أو سُنَّةٍ ". انتهى ، "الإحكام في أصول الأحكام" (1/115).
عادة الفقهاء لا يأخذون بقول ابن حزم حتى في المسائل الفقهية إلا اضطرارا فكيف في قضية مثل هذه . واستدلالهم به جعلني أظن ندرة أقوال الأئمة في مسألة حفظ السنة النبوية كاملة تامة . أي وصلنا كل كلام الرسول صلى الله وعليه وسلم الصحيح .
وكلام للإمام ابن القيم
( فَعُلِمَ أَنَّ كَلَامَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الدِّينِ كُلِّهِ وَحْيٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ، وَكُلُّ وَحْيٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَهُوَ ذِكْرٌ أَنْزَلَهُ اللَّهُ .
وَقَدْ قَالَ تَعَالَى : ( وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ) فَالْكِتَابُ : الْقُرْآنُ ، وَالْحِكْمَةُ : السُّنَّةُ ، وَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ) ، فَأَخْبَرَ أَنَّهُ أُوتِيَ السُّنَّةَ كَمَا أُوتِيَ الْكِتَابَ ، وَاللَّهُ تَعَالَى قَدْ ضَمِنَ حِفْظَ مَا أَوْحَاهُ إِلَيْهِ وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ ؛ لِيُقِيمَ بِهِ حُجَّتَهُ عَلَى الْعِبَادِ إِلَى آخِرِ الدَّهْرِ ". انتهى ، " مختصر الصواعق المرسلة" (2/371) .
فهل وقف أحدكم على اقوال أئمة سابقين فقهاء كانوا أو مفسرين ذكروا ذلك أن السنة محفوظة وجميع أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم قد وصل إلينا ؟
رفع الله قدركم
السلام عليكم ورحمة الله .
معلوم ان العلم بالتعلم وكثرة السؤال والتدبر في النصوص والبحث وغيرها . وقد استفدت كثيرا من طرحكم في الموضوع السابق
حيروني ! كيف أستطيع أرجح الاختلاف الحاصل في تقسيم التوحيد .
حيروني !! كيف أستطيع ترجيح الاختلاف الحاصل في تقسيم التوحيد ؟ للحوار الهادف | منتدى اللمة الجزائرية (4algeria.com)
وهذا يفتح شهيتي أكثر لاطرح على اخوتي بعض المسائل التي حيروني بها . كنت قرأت مرة في منتدى التوحيد مقالة بعنوان ( هل هناك سنة مفقودة ) ثم صرت ابحث في كتب التفسير وأقوال من سلف الأمة وغيرهما .
فكل ما وقفت عليه من كلام الائمة السابقين هو كلام الامام ابن حزم رحمه الله .والإمام ابن القيم استدل به بعض الشيوخ في بعض الموقع .وهنا كان الاستغراب . فهل إلى هذه الدرجة لا توجد أقوالا لأئمة سابقين رغم أهمية المسألة وشهرتها !!
الامام ابن حزم
يقول :
" فأخبر تعالى أن كلام نبيه صلى الله عليه وسلم كله وحي ، والوحي بلا خلاف ذكر ، والذكرُ محفوظ بنص القرآن .
فصح بذلك أن كلامَه صلى الله عليه و سلم كلُّه محفوظ بحفظ الله عز وجل ، مضمونٌ لنا أنه لا يضيع منه شيء ، إذ ما حفظ الله تعالى فهو باليقين لا سبيل إلى أن يضيع منه شيء ، فهو منقول إلينا كله ". انتهى ، "الإحكام في أصول الأحكام " (1/95) .
وقال : " والذِّكْرُ اسم واقعٌ على كلِّ ما أنزل الله على نبيِّه : من قرآنٍ ، أو سُنَّةٍ ". انتهى ، "الإحكام في أصول الأحكام" (1/115).
عادة الفقهاء لا يأخذون بقول ابن حزم حتى في المسائل الفقهية إلا اضطرارا فكيف في قضية مثل هذه . واستدلالهم به جعلني أظن ندرة أقوال الأئمة في مسألة حفظ السنة النبوية كاملة تامة . أي وصلنا كل كلام الرسول صلى الله وعليه وسلم الصحيح .
وكلام للإمام ابن القيم
( فَعُلِمَ أَنَّ كَلَامَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الدِّينِ كُلِّهِ وَحْيٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ، وَكُلُّ وَحْيٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَهُوَ ذِكْرٌ أَنْزَلَهُ اللَّهُ .
وَقَدْ قَالَ تَعَالَى : ( وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ) فَالْكِتَابُ : الْقُرْآنُ ، وَالْحِكْمَةُ : السُّنَّةُ ، وَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ) ، فَأَخْبَرَ أَنَّهُ أُوتِيَ السُّنَّةَ كَمَا أُوتِيَ الْكِتَابَ ، وَاللَّهُ تَعَالَى قَدْ ضَمِنَ حِفْظَ مَا أَوْحَاهُ إِلَيْهِ وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ ؛ لِيُقِيمَ بِهِ حُجَّتَهُ عَلَى الْعِبَادِ إِلَى آخِرِ الدَّهْرِ ". انتهى ، " مختصر الصواعق المرسلة" (2/371) .
فهل وقف أحدكم على اقوال أئمة سابقين فقهاء كانوا أو مفسرين ذكروا ذلك أن السنة محفوظة وجميع أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم قد وصل إلينا ؟
رفع الله قدركم