صباحيات 6

سعد606

:: عضو فعّال ::
صُنّآع آلمُحْتَوَى
إنضم
3 جانفي 2019
المشاركات
2,375
نقاط التفاعل
4,301
النقاط
111
العمر
63
محل الإقامة
تقرت
الجنس
ذكر
قصة الكهل سائق الباص العتيق في شوارع نيويورك الكئيبة، الذي ما انفك يبث البسمة في وجوه الركاب، ويصطنع الحكايات الجميلة ليزيل التجهم والضجر البادي على محيا مستقلي الحافلة، كانت مصدر إلهام لمؤلف كتاب "الذكاء العاطفي"، حيث شد ذلك الموقف انتباه "دانييل جولمان" كيف استطاع ذلك الكهل عديم المعرفة بأصول علم النفس أن يحول جو الكآبة والرتابة داخل الحافلة إلى دوحة تشع بالبهجة والسرور، بل إن صاحب الكتاب توقع أن ذلك العمل السحري الذي قام به "باعث السلام" سينتشر صداه إلى أرجاء المدينة من خلال تلك الروح الجميلة التي بثها في أولئك المتوجهين كل إلى مقصده.
نحن ننفق القليل من الابتسامات ونبث النزر الأقل من التفاؤل والإيجابية كل يوم، على الرغم من كل ما نعرفه ونعتقده عن أجر الابتسامة، قيمة الفأل الحسن، وفضائل المحيا الطلق والوجه الحسن.
رحم الله الجدات والأمهات في هذه الديار أو في دار البقاء، اللائي كن سابقات لبث تلك الإجابية العالية في روح أبنائهن مطلع كل صباح.
"طريق الربح"، "روح تربح يا وليدي"، "صباح الربح والفتح"، "صباح الخير وقسم كبير"، "يجعلك وين ما مشيت تربح". "طريق الربح ليك ولي مشا معاك".

ابحثوا عن تلك الإيجابية تدثروا بها وانشروها حولكم سترتد إليكم دعوة خير توفيق ونجاح
 
بورك فيك على الطرح القيم جعله الله في ميزان حسناتك يا رب العالمين
 
الله الله
احست اخي سعد احسنن الله اليك
و بارك الله فيك
و ابتسامتك في وجه اخيك صدقة
يعني كي تبتسم رابح رابح
و عندما تنشر الايجابية فما راح تخسر حاجة
و عندما تكون او تقول فال طيب ماراحش تخسر حاجة
على الاقل تفاول فال طيب على الناس و تنشر البهجة و ترجع المعنويات

الله يصلح حالنا
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top