هل ستنتصر المقا و مة؟ ...ما في ذلك شك فقرار المبادرة والمبادءة هو انتصار على حالة الخضوع والاستكانة وهو بداية التحرير المؤكد والتمكين المؤزر.
لكن الهزيمة النكراء لم تلحق الكيان الغاصب، بقدر ما طالت هذا الجمع المبدد الممتد من جاكرتا الى مراكش.
أي هوان ذلك الذي انحدرت إلى هاويته هذه الأمة؟ أي وصف يكافي هذه الحال التي بلغنا؟ ماذا ستكتب صحف التاريخ؟ عن هذه النكتبة التي نعيش؟ قد لا تكون بشاعة التنكيل اليوم بإخوة الدم والدين في أرض الرباط سابقة في إجرام بني صهيون، لكن المؤكد أن حجم الخذلان والتنكر غير مسبوق في تاريخ البشر.
لا يمكن لذي عقل أن يشك لحظة في أن المق ا ومة انتصرت وستنصر حتى وإن افني أهل غز ة إلى أخر نفر، لأن المقاوم ينتصر بمحرد أن يرفع السلاح ويدفع الظلم بما استطاع.
المشكل الأكبر هو في حكام وشعوب "لا سمح الله" التي تعيش الغثائية في أجل صورها ومعانيها.
بداية التعافي هي أن نعرف حجم الخراب الذي بلغنا ومنتهى الهوان الذي انحدرنا اليه، وأن نفهم للمرة الألف أن هذا العالم لا يسمع إلا لغة القوة و لا يفهم إلا منطق المغالبة.
وأن نعمل على استجماع عناصر القوة والمنعة. قوة الإيمان قوة العلم وقوة الحضارة وقوة نصرة الأخ المظلوم.
لكن الهزيمة النكراء لم تلحق الكيان الغاصب، بقدر ما طالت هذا الجمع المبدد الممتد من جاكرتا الى مراكش.
أي هوان ذلك الذي انحدرت إلى هاويته هذه الأمة؟ أي وصف يكافي هذه الحال التي بلغنا؟ ماذا ستكتب صحف التاريخ؟ عن هذه النكتبة التي نعيش؟ قد لا تكون بشاعة التنكيل اليوم بإخوة الدم والدين في أرض الرباط سابقة في إجرام بني صهيون، لكن المؤكد أن حجم الخذلان والتنكر غير مسبوق في تاريخ البشر.
لا يمكن لذي عقل أن يشك لحظة في أن المق ا ومة انتصرت وستنصر حتى وإن افني أهل غز ة إلى أخر نفر، لأن المقاوم ينتصر بمحرد أن يرفع السلاح ويدفع الظلم بما استطاع.
المشكل الأكبر هو في حكام وشعوب "لا سمح الله" التي تعيش الغثائية في أجل صورها ومعانيها.
بداية التعافي هي أن نعرف حجم الخراب الذي بلغنا ومنتهى الهوان الذي انحدرنا اليه، وأن نفهم للمرة الألف أن هذا العالم لا يسمع إلا لغة القوة و لا يفهم إلا منطق المغالبة.
وأن نعمل على استجماع عناصر القوة والمنعة. قوة الإيمان قوة العلم وقوة الحضارة وقوة نصرة الأخ المظلوم.