في الآونة الاخيرة تم تداولت عينات من التصريحات و النداءات وحتى استغاثات حول الدفاع عن الحضارة الغربية ومصير الافكار الغربية وحماية المنظومة والقيم والثقافة الغربية وارتفعت الأصوات المطالبة بقمع وتوقيف وسجن ومنع وطرد وتقتيل وابادة كل ماهو ليس غربيا وطرد الجميع خارج الغرب.
وكأن العالم كل هذا العالم المتنوع والمتجذر والممتد عبر حضارات عديدة لا يساوي شيئا أمام الجنس والثقافة الغربية المتمثلة حسبهم في أوروبا النبيلة الراقية و أمريكا الديمقراطية المتحررة العادلة.
باقي العالم عبيد حراس ثروات مومسات وغانيات مشردون بشر أدنى شئنا من الحيوانات.
لا روح ولا صوت له الحق في العيش الكريم والحياة البشرية الطبيعية اذا لم يكن هذا الصوت وهذه الروح غربية.
كل ما تم تأسيسه و تقنينه و تفخيخه وتلميعه من أفكار وقيم ونظم حول أحقية الحياة وأحقية الطفولة وأحقية التحرر وأحقية التعلم وأحقية العدالة وأحقية التسيد وأحقية الكلام وأحقية النظال ،،، لم يكن لأجل المستضعفين والبؤساء والمظلومين من بقية شعوب العالم الأقل مكانة وقيمة وانسانية لقد كان سوء فهم ولكنه لأجل الانسان الغربي ذو المواصفات التي لها شروط معجزة ومخزية حتى تكون لك الأهلية والأحقية في الاستفادة من المساعدة و المرافعة والمدافعة.
وأهم الشروط أن لا تكون مسلما مهما كانت طبيعة إسلامك ومهما عدلته او أعدت ترتيب أركانه وفروعه أصوليا أو وسطيا او ليبيراليا كنت أو كان وشما لا يمكنك التخلص منه ولو حاولت عبثا الانسلاخ من قدرك لن تكون نهايتك الا مقتولا مغتصَبا في قانون النبلاء الغربيين.
لا يليق بك ان تكون غربيا ومسلما في آن واحد حتى لو كنت منهم غربي الجذور والمظهر فانت إرهابي حتى لو كنت طالبا او عالما لن تنال حقا في بلد يحارب كل ماهو مسلم.
الغرب يحبونك كساقي شاي ونبيذ في شارع من شوارع بلدك الساذج او احدى عواصمهم يحبونك كراقصة شرقية على ركح عالي يكشف مفاتن الشرق و يكمن رغبات الغرب المتوحش يحبونك كرياضي كلب سباق في مضمار دائري ترفع راياتهم لتبقى تحت أقدامهم تعدو وتلهث يحبونك ككاتب وفنان يؤمن بكل شذوذ العالم والانحرافات ويعتبره تحضر وانفتاح الا وضع الحجاب على الرأس هو إرهاب جسدي يستوجب تصحيح الأفكار ومقت الاخلاق يحبونك كبائع اوهام متجول كجنرال دموي متمرد كزعيم عربي عميل مجرم كعالم يبيع صمته وذمته حتى يغتني ويتنعم كشعب يرضى بان تغتصب أرضه ثم أخته ثم أمه ثم نفسه ولا يثير حميته ويهين كرامته الا جلد منفوخ وهدف ملغى بسبب تسلل.
حتى وجودك عندهم مقزز لا يحتملون ملامحك البائسة ولون بشرتك السمراء القاتمة لا يحتملون دينك لكن يعحبهم صدقك ولا يهمهم سوى ان تبقى عبدا من عبيدهم ترعى مصالحهم و تحتضن كل شرورهم ولا تتكلم.
وكأن العالم كل هذا العالم المتنوع والمتجذر والممتد عبر حضارات عديدة لا يساوي شيئا أمام الجنس والثقافة الغربية المتمثلة حسبهم في أوروبا النبيلة الراقية و أمريكا الديمقراطية المتحررة العادلة.
باقي العالم عبيد حراس ثروات مومسات وغانيات مشردون بشر أدنى شئنا من الحيوانات.
لا روح ولا صوت له الحق في العيش الكريم والحياة البشرية الطبيعية اذا لم يكن هذا الصوت وهذه الروح غربية.
كل ما تم تأسيسه و تقنينه و تفخيخه وتلميعه من أفكار وقيم ونظم حول أحقية الحياة وأحقية الطفولة وأحقية التحرر وأحقية التعلم وأحقية العدالة وأحقية التسيد وأحقية الكلام وأحقية النظال ،،، لم يكن لأجل المستضعفين والبؤساء والمظلومين من بقية شعوب العالم الأقل مكانة وقيمة وانسانية لقد كان سوء فهم ولكنه لأجل الانسان الغربي ذو المواصفات التي لها شروط معجزة ومخزية حتى تكون لك الأهلية والأحقية في الاستفادة من المساعدة و المرافعة والمدافعة.
وأهم الشروط أن لا تكون مسلما مهما كانت طبيعة إسلامك ومهما عدلته او أعدت ترتيب أركانه وفروعه أصوليا أو وسطيا او ليبيراليا كنت أو كان وشما لا يمكنك التخلص منه ولو حاولت عبثا الانسلاخ من قدرك لن تكون نهايتك الا مقتولا مغتصَبا في قانون النبلاء الغربيين.
لا يليق بك ان تكون غربيا ومسلما في آن واحد حتى لو كنت منهم غربي الجذور والمظهر فانت إرهابي حتى لو كنت طالبا او عالما لن تنال حقا في بلد يحارب كل ماهو مسلم.
الغرب يحبونك كساقي شاي ونبيذ في شارع من شوارع بلدك الساذج او احدى عواصمهم يحبونك كراقصة شرقية على ركح عالي يكشف مفاتن الشرق و يكمن رغبات الغرب المتوحش يحبونك كرياضي كلب سباق في مضمار دائري ترفع راياتهم لتبقى تحت أقدامهم تعدو وتلهث يحبونك ككاتب وفنان يؤمن بكل شذوذ العالم والانحرافات ويعتبره تحضر وانفتاح الا وضع الحجاب على الرأس هو إرهاب جسدي يستوجب تصحيح الأفكار ومقت الاخلاق يحبونك كبائع اوهام متجول كجنرال دموي متمرد كزعيم عربي عميل مجرم كعالم يبيع صمته وذمته حتى يغتني ويتنعم كشعب يرضى بان تغتصب أرضه ثم أخته ثم أمه ثم نفسه ولا يثير حميته ويهين كرامته الا جلد منفوخ وهدف ملغى بسبب تسلل.
حتى وجودك عندهم مقزز لا يحتملون ملامحك البائسة ولون بشرتك السمراء القاتمة لا يحتملون دينك لكن يعحبهم صدقك ولا يهمهم سوى ان تبقى عبدا من عبيدهم ترعى مصالحهم و تحتضن كل شرورهم ولا تتكلم.
آخر تعديل: