ما هي طريقة وارن بافت في استثمار أمواله؟
وارن بافت من اشهر وانجح المستثمرين وهو مستثمر أمريكي ومؤسس إمبراطورية بيركشاير هاثاواي، التي تمتلك 60 شركة متعددة، بثروة حالية تبلغ 100 مليارات دولار، ويعتبر أحد أبرز المستثمرين العالميين في عصرنا هذا، ويتمتع بخبرة استثمارية واسعة النطاق تمتد لعقود.
وعندما قام المستثمر بافت بشراء أول أسهمه كان عمره 11 عامًا.
كيف حقق بافت ثروته؟ وكيف يختلف عن الآخرين ليحقق هذه الثروة العظيمة؟
يعرف المستثمر بافت برؤيته طويلة المدى
ومن أشهر أقوال بافت عن أهمية الصبر والانضباط: "السوق وسيلة لنقل الأموال من المتسرع إلى الصبور" من أجل تكوين الثروة والحفاظ عليها، رغم أنه يعمل في سوق الأسهم منذ كان عمره أحد عشر عامًا الا انه قام بتكوين ثورته بعد أن كان عمره 60 عامًا.
استثمر بافت حوالي 10 ملايين دولار في شركة واشنطن بوست في أوائل السبعينيات، ورأى امل في عودة الشركة مرة أخرى حتى عندما واجهت الشركة تحديات مالية وانخفض سعر أسهمها بنحو 25% فهو ظل ملتزم بالاستثمار في الشركة، ومع الوقت تحسن الاستثمار وأصبحت عوائد الأسهم أفضل من ذي قبل، حيث تقدر حصة بافت في الشركة الآن بحوالي مليار دولار.
تقييم الشركات بقيمتها الفعلية
استثمار القيمة هو جوهر منهجية بافت الاستثمارية، ويستخدم بافت استثمار القيمة للعثور على الشركات المقومة بأقل من قيمتها، والتي تتمتع بمزايا تنافسية مستدامة، وإدارة ممتازة، ولديها إمكانات تساعدها على الصعود في المستقبل.
واحدة من أهم استثمارات بافت بناءا على القيمة هي شركة كوكاكولا، وقد قرر بافت الاستثمار في هذه الشركة في أواخر الثمانينات لأنها من أقوى العلامات التجارية في مجالها، وكانت منتجاتها مستخدمة في جميع انحاء العالم وتتمتع بإدارة جيدة.
وكان استثماره يمثل ما يقرب من 6% من الشركة، وبمرور الوقت أثبت هذا الاستثمار تحقيق نجاح كبير، حيث ارتفعت قيمة أسهم الشركة بشكل ملحوظ على مر السنين.
التخصص وفهم القطاع الذى يدخل فيه
تعتمد استراتيجية بافت على الاستثمار في قطاع متخصص، حيث يركز على صناعات او قطاعات محددة بناءً على فهمة العميق للسوق وكيفية عمل تلك الصناعات او القطاعات، ومن المعروف أيضًا أن بافت يتجنب الاستثمار في صناعة التكنولوجيا، على الرغم من الفرص الهائلة التي توفرها واتجه الى الاستثمار في عددة قطاعات أخرى مثل قطاع البنوك وقطاع التأمين والتجزئة.
وارن بافت من اشهر وانجح المستثمرين وهو مستثمر أمريكي ومؤسس إمبراطورية بيركشاير هاثاواي، التي تمتلك 60 شركة متعددة، بثروة حالية تبلغ 100 مليارات دولار، ويعتبر أحد أبرز المستثمرين العالميين في عصرنا هذا، ويتمتع بخبرة استثمارية واسعة النطاق تمتد لعقود.
وعندما قام المستثمر بافت بشراء أول أسهمه كان عمره 11 عامًا.
كيف حقق بافت ثروته؟ وكيف يختلف عن الآخرين ليحقق هذه الثروة العظيمة؟
يعرف المستثمر بافت برؤيته طويلة المدى
ومن أشهر أقوال بافت عن أهمية الصبر والانضباط: "السوق وسيلة لنقل الأموال من المتسرع إلى الصبور" من أجل تكوين الثروة والحفاظ عليها، رغم أنه يعمل في سوق الأسهم منذ كان عمره أحد عشر عامًا الا انه قام بتكوين ثورته بعد أن كان عمره 60 عامًا.
استثمر بافت حوالي 10 ملايين دولار في شركة واشنطن بوست في أوائل السبعينيات، ورأى امل في عودة الشركة مرة أخرى حتى عندما واجهت الشركة تحديات مالية وانخفض سعر أسهمها بنحو 25% فهو ظل ملتزم بالاستثمار في الشركة، ومع الوقت تحسن الاستثمار وأصبحت عوائد الأسهم أفضل من ذي قبل، حيث تقدر حصة بافت في الشركة الآن بحوالي مليار دولار.
تقييم الشركات بقيمتها الفعلية
استثمار القيمة هو جوهر منهجية بافت الاستثمارية، ويستخدم بافت استثمار القيمة للعثور على الشركات المقومة بأقل من قيمتها، والتي تتمتع بمزايا تنافسية مستدامة، وإدارة ممتازة، ولديها إمكانات تساعدها على الصعود في المستقبل.
واحدة من أهم استثمارات بافت بناءا على القيمة هي شركة كوكاكولا، وقد قرر بافت الاستثمار في هذه الشركة في أواخر الثمانينات لأنها من أقوى العلامات التجارية في مجالها، وكانت منتجاتها مستخدمة في جميع انحاء العالم وتتمتع بإدارة جيدة.
وكان استثماره يمثل ما يقرب من 6% من الشركة، وبمرور الوقت أثبت هذا الاستثمار تحقيق نجاح كبير، حيث ارتفعت قيمة أسهم الشركة بشكل ملحوظ على مر السنين.
التخصص وفهم القطاع الذى يدخل فيه
تعتمد استراتيجية بافت على الاستثمار في قطاع متخصص، حيث يركز على صناعات او قطاعات محددة بناءً على فهمة العميق للسوق وكيفية عمل تلك الصناعات او القطاعات، ومن المعروف أيضًا أن بافت يتجنب الاستثمار في صناعة التكنولوجيا، على الرغم من الفرص الهائلة التي توفرها واتجه الى الاستثمار في عددة قطاعات أخرى مثل قطاع البنوك وقطاع التأمين والتجزئة.