- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 17,265
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 50,438
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
للأضحية شروط لا بد من توفرها حتى تكون مجزئة مقبولة:
الشرط الأول: أن تكون من بهيمة الأنعام وهي: الإبل، والبقر، والغنم، ضأنها ومعزها، لقول الله تعالى: {ولكل أمة جعلنا منسكاً ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام} [الحج: 34].
الشرط الثاني: أن تبلغ السن المعتبر شرعاً، بأن تكون ثنياً إذا كانت من الإبل أو البقر أو المعز، وجذعاً إذا كانت من الضأن، لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث: (لا تذبحوا إلا مسنة ، إلا أن تعسُر عليكم ، فتذبحوا جذعة من الضأن) رواه مسلم.
* والثني من الإبل: ما تم له خمس سنين ، والثني من البقر ما تم له سنتان ، والثني من الغنم ما تم له سنة ، والجذع من الضأن ما تم له نصف سنة.
الشرط الثالث: أن تكون خالية من العيوب التي تمنع من الإجزاء، وهي الواردة في حديث البراء بن عازب رضي الله عنه مرفوعاً: (أربع لا تجوز في الأضاحي: العوراء البين عورها، والمريضة البين مرضها، والعرجاء البين ظلعها، والكسيرة التي لا تُنقي)
وهناك عيوب مكروهة ولكنها لا تمنع من الإجزاء يفَضَّل أن تخلو الأضحية منها، كأن تكون مقطوعة القرن، أو الأذن، أو الذنب ونحو ذلك.
والأفضل في الأضحية ما توافرت فيها صفات التمام والكمال كالسمن، وكثرة اللحم، وجمال المنظر، وغلاء الثمن، لقوله تعالى: {ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب}، قال ابن عباس رضي الله عنهما: ”تعظيمها: استسمانها، واستعظامها، واستحسانها“.
الشرط الرابع : أن يكون الذبح في الوقت المعتد به شرعاً، ويبتدئ من بعد صلاة العيد، فمن ذبح قبل الصلاة فإنما هو لحم قدمه لأهله، كما في حديث البراء رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي، ثم نرجع فننحر، فمن فعل هذا فقد أصاب سنتنا، ومن نحر قبل الصلاة فإنما هو لحم قدمه لأهله، ليس من النسك في شيء) رواه البخاري.
ويمتد وقت الذبح على الصحيح حتى غروب شمس آخر يوم من أيام التشريق، وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة ، فتكون مدة الذبح أربعة أيام، لقوله صلى الله عليه وسلم (كل أيام التشريق ذبح).
الشرط الأول: أن تكون من بهيمة الأنعام وهي: الإبل، والبقر، والغنم، ضأنها ومعزها، لقول الله تعالى: {ولكل أمة جعلنا منسكاً ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام} [الحج: 34].
الشرط الثاني: أن تبلغ السن المعتبر شرعاً، بأن تكون ثنياً إذا كانت من الإبل أو البقر أو المعز، وجذعاً إذا كانت من الضأن، لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث: (لا تذبحوا إلا مسنة ، إلا أن تعسُر عليكم ، فتذبحوا جذعة من الضأن) رواه مسلم.
* والثني من الإبل: ما تم له خمس سنين ، والثني من البقر ما تم له سنتان ، والثني من الغنم ما تم له سنة ، والجذع من الضأن ما تم له نصف سنة.
الشرط الثالث: أن تكون خالية من العيوب التي تمنع من الإجزاء، وهي الواردة في حديث البراء بن عازب رضي الله عنه مرفوعاً: (أربع لا تجوز في الأضاحي: العوراء البين عورها، والمريضة البين مرضها، والعرجاء البين ظلعها، والكسيرة التي لا تُنقي)
وهناك عيوب مكروهة ولكنها لا تمنع من الإجزاء يفَضَّل أن تخلو الأضحية منها، كأن تكون مقطوعة القرن، أو الأذن، أو الذنب ونحو ذلك.
والأفضل في الأضحية ما توافرت فيها صفات التمام والكمال كالسمن، وكثرة اللحم، وجمال المنظر، وغلاء الثمن، لقوله تعالى: {ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب}، قال ابن عباس رضي الله عنهما: ”تعظيمها: استسمانها، واستعظامها، واستحسانها“.
الشرط الرابع : أن يكون الذبح في الوقت المعتد به شرعاً، ويبتدئ من بعد صلاة العيد، فمن ذبح قبل الصلاة فإنما هو لحم قدمه لأهله، كما في حديث البراء رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي، ثم نرجع فننحر، فمن فعل هذا فقد أصاب سنتنا، ومن نحر قبل الصلاة فإنما هو لحم قدمه لأهله، ليس من النسك في شيء) رواه البخاري.
ويمتد وقت الذبح على الصحيح حتى غروب شمس آخر يوم من أيام التشريق، وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة ، فتكون مدة الذبح أربعة أيام، لقوله صلى الله عليه وسلم (كل أيام التشريق ذبح).