السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
موضوعي ليس بمشكلة بقدر ماهو موضوع للنقاش ولكن أردت أن يكون في هذا القسم حتى اكون مرتاحة اكثر
انا فتاة في بداية العشرينات هذه الفترة أصبح يتقدم لي الكثير من الخطاب وارفض ليس تكبر او استعلاء ولكن أرى اني مشوشة ،وعائلتي لا تفهمني حتى ان بعض الأقارب اصبحو يشكون ان هناك شخص في حياتي انتظره ليأتي لخطبتي ولكن انا الحمد لله بعيدة كل البعد عن العلاقات بين الرجل والمرأة حتى مايسمونه صداقة في إطار الدراسة او بمثابة اخ ،او حتى الاستحداث الاخير مايسمى بالتعرف بنية الزواج لا اتيح له فرصة ،مرات عندما أكون في الشارع ويسألني شاب او امرأة اجيب اني مخطوبة او حتى متزوجة المهم اتفادى هذا الموضوع وهذا ما قد يراه البعض عقدة ...
ولكن انا لي أسبابي وبعضها مخاوف ...
أولا انا دراستي تتطلب الكثير من الجهد والوقت وحتى اني لم انهيها بعد لان سنوات دراستها أطول ورغم كل هذا الجهد بدأت اقتنع اني لا اريد العمل مستقبلا او على الاقل لن اعمل الا في شروط معينة وهذا ما تراه عائلتي تضييعا لجهدي وحياتي ،وكان علي من الاول عدم اختيار هذا التخصص ..ومادام اني لم انهي دراستي ولم احدد كيف سيكون مستقبلي كيف استطيع ان ابني أسرة خاصة أن رزقت باولاد لست من النوع الذي يرى ان طموحات المرأة اولى من اسرتها واولادها مهما كان منصبها..
ثانيا الخطاب الذين قابلتهم في الرؤية الشرعية نوعان بعضهم أتى بنية اني سأعمل مستقبلا ظانا ان تخصصي يضمن العمل المباشر ولا يعلم عن شبح البطالة ومن اول كلمة معه يحاول اقناعي عن كيف سيدعمني و امه تهتم بالاولاد وووو
والنوع الثاني من أراهم على الفطرة السليمة رافض للعمل
والمشكل هنا اني لم اقبل النوعين وذلك لاني لا اريد من أتى طمعا حتى وربما مستقبلا لن أجد عملا ولكن مبدأه ونيته واضحة ،ورافض للعمل لم اقبله لاني لم احدد موقفي أخشى أن أجد ميدان عمل يناسبني واظلمه واظلم نفسي ...
وقراري بعدم الزواج جعل العائلة تضغط علي خاصة الوالدة...
خاصة اني كما قلت كل من تقدموا لا اعرفهم اما والدتهم من رأتني او بعضهم كان اصدقاءهم درسوا معي ايام المتوسط والثانوي ...والبعض درسوا معي ايام الابتدائي ...
هذه الأسباب...
اما عن مخاوفي انا نشأت في أسرة محافظة الحمد لله والرجل الوحيد في حياتي هو والدي حتى اننا عشنا بعيدا عن عائلتي والدي ووالدتي بحكم عمل ابي ،اي ليس هناك تواصل مع اقاربنا من أبناء العم/ةاوالخال/ة
والبعض لا يعرفنا اصلا ،فتربيت انا واخواتي على ان نتواصل مع البنات فقط اي انا في حياتي لم اسلم حتى باليد على شاب حتى انا صغيرة حتى وان كان من اقاربي او غيرهم ودائما بحجابي ..
ولكن معظم من يخطبونني لهم ماضي وبعضهم مع بنات اعرفهم ،صح لا احد له دخل في ماضي الاخر مدام كان قبل الزواج ولكن انا هذه النقطة لم أستطع ان اتخطاها..
اعمل ان معظم الشباب لهم علاقات (لا أتحدث عن خطبة رسمية ) قبل الزواج ويوجد حتى وهو متزوج ولكن انا أراها تضحية اني اتزوج شخص عرف الكثير من البنات قبلي ليس غيرة ولكن أرى انه لا يستحقني ..ليس غرور او تكبر ولكن هذه حقيقة لست كاملة لي عيوب مثل باقي البشر ولكن في وقتنا وفي مجتمعنا صعب على فتاة ان تحافظ على عفتها وحجابها في زمن الفتن وانا الحمد لله طول حياتي حتى وانا في مكان بعيدة عن اهلي ولا احد قد يعرفني ولكن اتصرف وكأن والدي أمامي...
وهذا الامر تراه عائلتي مستحيلا يقولون لي سيجازيك الله ولكن بهذا التفكير لن تتزوجي ولن تجي شخصا انت اول امرأة في حياته...
والدتي اتفهمها لان أبناء صديقاتها وجاراتنا كلهن تزوجن اسأل الله ان يبارك لهن ،فكان ام تريد أن تفرح ببناتها ،ولكن انا لا اريد الزواج لمجرد الزواج ...يهمني التوافق الفكري والاخلاقي...
قد يرى البعض تفكيري قلة نضج ولكن الحمد لله أرى اني ناضجة مقارنة بعمري وقد اضحي في علاقتي الزوجية بالأمور المادية
ولكن المعنوية أرى انها هي الأساس...
لذلك طرحت لكم مشكلتي..
لاخذ اراءكم ربما لاني لم اعش تجارب اكثر في الحياة ،لم افكر من جانب اخر ..
او هناك من مرت بنفس التجربة ...
واذا ممكن احد المشرفين يقوم بالاشارة للاعضاء حتى اخذ أراء اكثر ..
وبارك الله فيكم مسبقا
سلام قبل أن أجيبك الزواج قسمة و نصيب
و قبل الخوض في هذا الموضوع لابد من صلاة الإستخارة ليقدم الله لك كل ماهو خير لكِ
فكرة العمل بعد الزواج فكرة جيدة إن كنتِ متفاهمة مع زوجك و في منصب محترم لتتعاونا معا على مصاعب الحياة
و رفضك للزواج بنية أفكارك مشوشة ليس بحجة توكلي على الله و خدي فيها مدة من الزمن رتبي أفكارك و أهدافك و طموحاتك و ستجدين نتيجة باذن الله و التأخير لن ينفعكِ بشيئ
بالنسبة لدراستك ممكن تتخطبي و كمليها و ممكن تتزوجي و تكمليها المهم المفاهمة مع شريك حياتك المهم تنظمي وقتك و أفكارك جيدا يعني وقت الدراسة دراسة و وقت الواجبات المنزلية وقت الواجبات المنزلية
و فكرتك بالنسبة للشباب إن كان لديهم ماضي أو لا (طبعا ليس كل الشباب) ربما يتزوج يتوب و لن يكررها بعدها كيما نقولو حنا نزوجوه باش يعقال
و ما درتيش فكرة انو يخطبك شخص و يكون عندو ماضي و مكانش لي يقولك عليه و تتزوجو و تتهناي معاه يعني الماضي ماشي حجة حاسبيه من النهار لي عرفك و خطبك
غيري القليل من مفاهيمك لان التدقيق في الأمور سيجعلك تخسرين الكثير
و بالنسبة للتوافق الفكري و الأخلاقي حاجة مليحة كي تتوفر في الشريكين لاكن اعرفي بلي مع التقدم في السن الإنسان ينضج و يتغير تفكيرو و نظرته للحياة ....
أسأل الله لكِ التوفيق و الزوج الصالح
مشكورة لطرحك مشكلتك و أتمنى من الأعضاء و العضوات المشاركة و إبداء آرائهم
ما شاء الله تبارك الله
ربي يلبسك لباس الستر و العافية و ربي يبارك ليك
في صحتك و في دينك و في والديك
الشي لي راكي تعملي فيه منطقي جدا جدا
الانسجام او التقارب الفكري او التربية و الاخلاق و الرجولة المتوازنة
يعني يكون راجل محترم و متوازن و عاقل و فاهم و يفهم
بمعنى نهار تتزوجيه يكون تفاعل و تاثير و ايجابية و قبول التغيير من كلايكما
اقصد انه رجل عنده قابلية و مرونة و تقدري تنسجمي معاه
تدي منه الايجابيات و تعدلي فيه السلبيات و العكس كذالك
يدي منك الايجابيات و يعلمك و يؤثر فيك تنقصي من السلبيات
ممكن يكون عنده مستوى تعليمي كبير و ممكن يكون اقل منك اكاديميا
يحترم الزوجة و يقدرها فاهم و منشرح للنقاش و الحوار
يكون زوج و صديق و حبيب و شريك
هاذ النوعية و العينة تاع الرجل لي يليق بيك بنتي و يليق بكل بنت
اما عن الدراسة فلازم تكمليها و تسعاي للخدمة و حتى اذا كان في بالك
ننوقفي يوما ما فمالازمش تخبري من الان و تحطيها وعد و ترجع عليك شرط
اقصد ممكن الضروف تخليك محتاجة للعمل او تتوقفي بالارادة تاعك
اذا شفتي ماكيش محتاجة للعمل
امور اخرى روحية كالدعاء و الاستخارة و الرقية و التحصينات و السر و الكتمان
امور اصبحت مهمة في حياة كل مقبلة على زواج او خطبة
نحييك و نشجعك على اخلاقك بنتي او اختي لا اعلم هههه
ربي يفرحك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اسال الله العظيم ان يرزقك الزوج الصالح الذي يستحقك.
اختي الزواج مكتوب لا تفكري ابدا فيه حتى وإن ضغطت عليك والدتك فهميها أن الزواج مكتوب رزق نصيب متى يحين رزقك ستقبلين باي خاطب يكون مقدر لك اخبريها أن رفضك الحالي ماهو الا سبب لانه لم يحن بعد نصيبك اخبريها أنه متى الله عز وجل يقدر ذلك ستقبلين ربما بشخص لم تتخيلي يوما انك سترتبطي به.اما دراستك صدقيني هي مخاوف فقط وسبق وذكرت قصة اختي كانت تدرس طب رفضت ورفض والديا لكن لأن مكتوبها حان قدر الله لها أن تتزوج وهي تدرس وزوجها أيضا نفس تخصصها أكملوا معا مسيرة 7سنوات وانجبو فيها صغار وكانت اختي متفوقة ما شاء الله واكملوا معا دراسة التخصص والان فاتحين عيادة مع بعض فالزواج ليس ابدا عائق أمام الدراسة بشرط يكون الشخص المناسب الذي يتفهم معنى أن ترتبط بامراة مازالت تدرس يعني تسقط عليك الكثير من المهام مع ضرورة السكن المستقل.اما كلامك الاخر أنا معك فيه وافكر نفس تفكيرك رغم مازالت في سن صغير لا افكر ابدا في شيئ اسمه الزواج لكن لن ارضى ابدا بشخص عنده ماضي علاقات غير شرعية أو حتى بالحلال تزوج أو كان خاطب من حقي أن أكون الأولى في حياة زوجي كما هو سيكون الاول في حياتي وانا متيقنة وايضا تيقني انت ايضا أن الله عز وجل عادل سيرزقك العفيف الطاهر مثلك تماما فلا تفكري في هذا كثيرا وتشغلي بالك. كما رأيت اخواتي كلهم تزوجوا بطريقة شرعية لا تعارف مسبق لكن الحمد لله وجدوا ازواجهم كما تمنوا لأنهم لم يدخلوا ابدا في علاقة محرمة ولو صداقة وزمالة رزقهم الله بامثالهم لذلك لا تتعبي عقلك بكثرة التفكير واتركي امرك لله عز وجل. مشكلك فقط في امك يجب أن تجعليها تفهم جيدا أن الزواج مثله مثل المرض والموت والعمل ..الخ بيد الله عز وجل وحده وليس بيدك انت وأن رفضك الخطاب ليس لانك انت بالذات لا تريدين الزواج بل ذلك سبب لأن مكتوبك لم يحن بعد
السلام عليكم ،
انا باش نجاوب على المشكلة من ناحيتين :
الناحية الاولى هي الاستحقاق لي تشوفيه ليك ،يعني انسان ولاباس عليا هكاك نشوف في حياتي مستحيل نرضى بالأقل هذا حقك .
الناحية الثانية :
لازم الانسان يوضح الاتجاه نتاعوا وما يكسرش راسو بزاف في المستقبل وواش يخبيلوا ،دراسة الطب عندها الايجابيات وعندها سلبيات ،يستما أصلا في قرايتك لازمك ديري تحديد لواش راكي حابة ،
وكاين ناس وفتيات بالصح وزوجة صديقي ايضا تزوجت وهي تقرى وراهي تخرجت العام لي فات نورمال ربي باركلها في دراسة نتاعها المهم كانت عارفة و عطات الصديق نتاعي الزبدة و الشرط و قبل وراهم عايشين لاباس عليهم ،
وأخيرا كي يجيك مكتوبك مكانش لي يحبسوا ،المهم يكون راجل وصاحب أخلاق و العلاقات في الماضي كاين انواع
لي حب من بعيد
ولي هدر في التلفون
ولي خرج معاها
ولي مارس الزنى معاها
يعني كل واحد و الدرجة نتاعوا
وكاين لي وفقوا ربي وحفظوا من كامل هذه الفتن ،اذا تحبي تستنايه راهو يجيك كثري الدعاء برك وربي يسخرلك ويسهلك.
أخت لنا من الرياض بعثت برسالة تقول المرسلة (س. ر. أ) أختنا لها مجموعة من الأسئلة؛ في سؤالها الأول تقول:
إنني طالبة في كلية الطب البشري وقد مضى على التحاقي بهذه الكلية أربع سنوات، وكانت مكللة بالنجاح بحمد الله، وأنا حريصة على مواصلة الدراسة ولذلك فإنني أحاول تجنب أي سبب يعوق سيري فيها وأصمم على ذلك، ثم إن أهم ما واجهني في ذلك كله هو رفضي للزواج لهذا السبب؛ لأن ذلك سيحتاج من وقتي الكثير، علمًا بأن الدراسة في هذه الكلية أهم عامل فيها هو الوقت الذي إن لم نستغله استغلالًا كاملًا فإن ذلك سيؤثر على التحصيل وعلى سير الدراسة، فهل يجوز لي أن أرفض الزواج أو أن أؤجله لهذا السبب؟ أم أنني آثمة في ذلك؟ أرجو الإفادة بالتوضيح جزاكم الله
الجواب:
إذا كنت لا تخشين شرًا في إكمال الدراسة وأنت ليس عندك من الاندفاع إلى الزواج ما يسبب خطرًا عليك فلا حرج في الإكمال، أما إن كان هناك حاجة إلى الزواج خوفًا منك على نفسك في هذه المدة التي تقضينها في الدراسة، فالواجب عليك الزواج والبدار به حفاظًا على دينك وعفتك وسمعتك جميعًا، وقد قال النبي ﷺ في الحديث الصحيح: يا معشر الشباب! من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء.
هذا الحديث العظيم يدل على شرعية المبادرة بالزواج، وهو يعم الشباب الذكور والإناث جميعًا، يعم الرجال والنساء، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى وجوب ذلك مع الاستطاعة، وقال آخرون: إن خاف على نفسه أو خافت على نفسها وجب وإلا شرع فقط من دون وجوب.
ومن تأمل حال الوقت وحال الناس اليوم يتضح له أن الواجب البدار بالزواج إذا تيسر، ولو تأخر في الدراسة أو تعطلت الدراسة، فحفظ دينك وعفتك وسمعتك مقدم على إكمال الدراسة، فعليك أن تتقي الله وأن تحرصي على سلامة دينك وسلامة عفتك وسمعتك من عدم ذلك، ولا تؤثري الدراسة على ما يسبب هذا الخطر، يسبب عليك خطرًا في دينك وعفتك، فعليك أن تتقي الله وأن تجتهدي في أسباب السلامة، فإن قويت على إكمال الدراسة من دون خطر فلا حرج إن شاء الله، وإلا فالواجب البدار بالزواج إذا تيسر والحرص عليه وإكمال الدراسة في بعد ذلك إن تيسر ذلك وإلا فلا حاجة إلى إكمال الدراسة.
الزواج وعفة الفرج وعفة النظر وحصول الأولاد أولى من إكمال الدراسة، هذا ما ظهر لي في هذه المسألة، وإن كان في الدراسة اختلاط وجب عليك ترك هذه الدراسة والحذر من شرها والبدار بالزواج أو بالجلوس في البيت حتى يسهل الله الزواج، أو دراسة غير مختلطة.
أما الدراسة المختلطة مع الشباب في فصول الدراسة فشرها عظيم وعواقبها وخيمة والواجب عليك تركها والحذر من عواقبها الوخيمة، سواء كانت في الطب أو في غير الطب مطلقًا.
ويكفي للمسلمة أن تتعلم ما يحفظ عليها دينها من كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام وكفى والحمد لله، ولا تعرض دينها وعفتها وسمعتها للخطر، وليس تعلم الطب ولا غيره من الأمور الأخرى غير الدين بأمر ضروري بل هو فرض كفاية إذا قام به من يكفي سقط عن الباقين، وإذا كان تعلم هذا الطب أو غيره من الأمور الأخرى يفضي إلى المضرة الدينية والخطر العظيم على العفة فإنه لا يجوز حينئذ.
فالمقصود أنه يكفيك أن تتعلمي من طريق الأسئلة ومن طريق حلقات العلم التي تسمعينها من بعيد غير مخالطة للرجال مع الاحتجاب والعفة والاحتشام فيما يحفظ عليك دينك ويبصرك في دينك، أو من طريق المذياع تسمعين من إذاعة القرآن في المملكة العربية السعودية من هذا النور نور على الدرب، من هذا البرنامج أو من غيره ما يعلمك دينك وما يحصل به لك البصيرة من دون حاجة إلى أن تتعلمي بواسطة الاختلاط ما فيه الخطر العظيم. نعم، الله المستعان. نعم.
المقدم: الله المستعان! الموضوع واسع شيخ عبد العزيز ويحتاج إلى أن يناقش بعض الأمور، طالبات كلية الطب ...
الشيخ: هذا واجب، واجب على البرنامج وعلى العلماء في كل مكان، العلماء في كل مكان وعلى العلماء في برنامج هذا نور على الدرب، واجب على الجميع أن يعلموا أبناءهم وبناتهم ما أوجب الله وما حرم الله، فإن أبناء المسلمين وبنات المسلمين أمانة في ذمة العلماء، والواجب على العلماء أينما كانوا في أي بلاد الله أن ينصحوا لله ولعباده، وأن يعلموا أبناء المسلمين وبنات المسلمين ما يجب عليهم، وأن يحذروهم مما يحرم عليهم، وأن يحذروهم من أسباب الخطر.
والواجب على ولاة الأمور في كل دولة مسلمة أو منتسبة للإسلام الواجب عليها أن تتقي الله وأن تفصل الرجال عن النساء وأن تكون مدارس النساء منفصلة عن مدارس الرجال، وهكذا الكليات، يجب أن تكون كلية الرجال منفصلة عن كلية النساء في كل شيء في الشريعة.. في الفقه.. في الآداب.. في الهندسة.. في الطب.. في أي شيء، يجب أن تكون الدراسة منفصلة غير مختلطة، وأن يتحمل المسئولون النفقة في ذلك، وسوف يعينهم الله ويخلف عليهم ويؤيدهم وينصرهم إذا تحروا رضاه سبحانه واتباع شريعته، والحذر من أسباب الخطر على بلادهم وشعوبهم، هذا واجبهم جميعًا، هذا واجب على جميع المسئولين في أي دولة منتسبة للإسلام أن تتقي الله وأن تعمل على تعليم النساء وحدهن والرجال وحدهم حتى لا تقع الفتنة وحتى لا يقع ما لا تحمد عاقبته من الفتن والفساد، والله المستعان. نعم.
أقول أننا جميعا نرغب بشدة الى تشكيل محطة حياتية او وضع معيشي يناسبنا بمقاييسنا بمبادئنا بمشاعرنا بتحوطاتنا وقواعدنا وخاصة محطة الحياة الزوجية المهمة جدا.
قد يكون حلما وقد يكون يقينا من طرفنا لكن الاهم
انه لا أحد يمنعنا من المحاولة وان في الدنيا فرص اما نستغلها واما نضيعها ومن هذه الفرص فرصة اختيار الشريك المناسب وهي بداية مهمة جدا جدا.
هذا اول شيء
الثاني انو الغلو في المحاولة كذلك قد يحطم نية الفكرة من الاساس فتتحول الى وهم و متلازمة ومشروع لا ينتهي ربما لانه مثالي فوق اللزوم في زمن المثالية والفضيلة نادرة فيه.
السؤال الذي يهمك حقيقة ووجب أن تطرحيه على نفسك هو كيف أتغلب على مخاوفي او أحصرها في مخاوف واقعية ومنطقية او أحدد لها الحلول في حال واجهتها يوما.
ارى ان اساس كل تخوفاتك منطقي ومباح لا احد يلومك او ينكر عليك هذا التفكير الناضج السليم لكن الاشكالية والمفارقة فيه هو انه مرتبط بشكل مصيري مع الطبيعة البشرية المتغيرة التي لا تركن الى حال ثابتة
فهمتيني؟ لهذا فالامر ليس رياضيات منطقية بقدر ماهو كيمياء متغيرة
لهذا سيبقى التخوف ملازما وقد يتحول الى حالة نفسية تهدد حياتك الزوجية
لازم تقتنعي ان الامر يحتاج الى اجتهاد وكفاح وعزيمة وتحدي وثقة وقوة شخصية ولا يحتاج الى تخوف مستمر لا ينتهي شأن الزواج هو شأن الدراسة والعمل والحياة كل شيء يحتاج الى جهد و تحدي وجهاد وليس خضوع وخنوع للمخاوف التي لا تغادر الانسان مادام حيا.
ياما ناس تغيرت وتبدلت وارتدت وكانت في البداية مثالية وياما ناس العكس
سلامي اختي
رأيي من راي ام امينة عليك بالاستخارة
و الزواج هو المشروع الوحيد الذي لاتستطيع التنبأ بمساره مسبقا مثلا تحدين شخص يشكره كل الناس ولكن زوجته تقول العكس
وهناك شخص بمجرد الزواج يصبح شخص سوي نقي
يعني هنا استخيري الله عز وجل قبل الاختيار
وقافلة الزواج تمضي وحضوضك تمضي معها وبعد اكمال الدراسة والعمل ستجدين نفسك وحيد
في حين أن هناك من تزوجت وهيا لازالت تدرس او تعمل عادي لان الزواج مشروع الحياة
تخلي عن بعض الافكار السوداوية ف الزواج لاني أراك خائفة من نبدا الزواج من الأساس وكانك رأيت فقط الجني المضلم له طلاق تعنيف ووو
ولكن هناك من يعشن حياة سعيدة ومتكاملة لاني أراك خائفة من المجازفة
ربي ينورلك طريقك ويرزقك بولعيد لحلال ل يصونك ويقدرك اختي