يعيش الانسان ردحا من الزمن وهو يلعن ظروفه القاسية ويسب أحواله الصعبة متهما تلك المصاعب بأنها حالت بينه وبين المجد الثليد، معتقدا أنه لولا حظه العاثر، والمصائب التي ابتلي بها لكان في وضع أحسن.
والواقع أن القصص الملهمة لصناع التميز والنجاح تخبرنا بشكل مؤكد أن تلك الظروف الصعبة والأحوال القاسية كانت الدرجات التي رقوا من خلالها مراتب المجد.
مدينون إلى تلك الظروف التي تعلمنا أحسن الطرق في استغلال مواهبنا وقدراتنا الكامنة التي حبانا الله بها. مدينون فعلا إلى تلك النوائب التي تعلمنا معنى الحياة.
غالبا ما نجهل أن فقد عزيز يعلمنا الاعتماد على النفس، والافتقار إلى الوسيلة يلهمنا ابتكار العديد من الوسائل.
إذا كنت تشعر أنك في نقطة الصفر، أو انك تراوح مكان العدم، فعليك أن تحمد الله وتشكره، لأن الكثيرين من أولائك الذين حققوا الريادة قد انطلقوا من مستوى تحت الصفر.
في الحقيقة علينا أن نشكر تلك الظروف والمحن لأنها تخرج أفضل ما فينا.
رحم الله استاذنا محمد رضا مزوي، فكان يردد دوما أريد أن اعلمكم كيف تعملون في أسوء الظروف وتحت أعلى الضغوط، فلن يكون هناك في أي زمن ظرف مثالي للقيام بالأعباء وإنجاز الواجبات إذا ما انتظرنا حتى تتحسن الظروف.
والواقع أن القصص الملهمة لصناع التميز والنجاح تخبرنا بشكل مؤكد أن تلك الظروف الصعبة والأحوال القاسية كانت الدرجات التي رقوا من خلالها مراتب المجد.
مدينون إلى تلك الظروف التي تعلمنا أحسن الطرق في استغلال مواهبنا وقدراتنا الكامنة التي حبانا الله بها. مدينون فعلا إلى تلك النوائب التي تعلمنا معنى الحياة.
غالبا ما نجهل أن فقد عزيز يعلمنا الاعتماد على النفس، والافتقار إلى الوسيلة يلهمنا ابتكار العديد من الوسائل.
إذا كنت تشعر أنك في نقطة الصفر، أو انك تراوح مكان العدم، فعليك أن تحمد الله وتشكره، لأن الكثيرين من أولائك الذين حققوا الريادة قد انطلقوا من مستوى تحت الصفر.
في الحقيقة علينا أن نشكر تلك الظروف والمحن لأنها تخرج أفضل ما فينا.
رحم الله استاذنا محمد رضا مزوي، فكان يردد دوما أريد أن اعلمكم كيف تعملون في أسوء الظروف وتحت أعلى الضغوط، فلن يكون هناك في أي زمن ظرف مثالي للقيام بالأعباء وإنجاز الواجبات إذا ما انتظرنا حتى تتحسن الظروف.