- إنضم
- 19 ماي 2011
- المشاركات
- 7,671
- نقاط التفاعل
- 11,979
- النقاط
- 356
- محل الإقامة
- أرض الله الواسعة
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم و رحمة اللّه تعالى و بركاته
لفت إنتباهي منذ مدة هذا الموضوع و كل مرة أود طرحه أنشغل ...
الموضوع هذا من مجتمعنا الجزائري و حبيت نحكي عليه منها لإسترجاع ذكريات عشناها من الماضي و منها نتكلم فيه عن ما نراه حاليا
بكري كانت الأم أو أحد قريبات العائلة هي من يخطب العروس أي زواج تقليدي و تختارها لإبنها فيها قدر من التربية و الجمال و يتم الزواج و يعيشو مهنيين
أما في وقتنا الحالي فهناك من يزال محتفظ بهذه العادات و أمه من تختار له عروسه و هناك من يختارها بنفسه أي في مقر العمل او في الشارع أو عبر الأنترنت .. فهناك من ينجح زواجه و هناك من يخيب ....
كذلك بالنسبة لشرط و مهر العرس بكري كان الشرط قليل و يشترطون أكثر حاجة الهناء
و المهيبة كانت حاجة رمزية و بسيطة تسعد بها العروس
أما الآن شرط و مهر غالي و تشترط بيتها و دراستها ... الخ (على فكرة هذا ليس عيبا أو حراما هذا حقها) و إنما لابد أن يكون في المعقول و المهيبة الآن أصبحت للتباهي و أصبحت معظم العرائس هي من تقوم بشرائها مع خطيبها و يقوم باحضارها لها في اليوم المحدد
أما بالنسبة لمكان إقامة العرس
بكري كانت قاعة الحفلات قليلة و ليست غالية كما هي عليه اليوم فيُقام العرس الأكثرية في البيوت في سطحه او في ساحة البيت أو حديقته و كان فيه إحساس رائع عائلي بإمتياز و كانت تقام بالدربوكة و البندير
أما الآن فيتنافسون على إقامة العرس في قاعات الحفلات و يتنافسون على الأجمل و الأغلى مع حضور مغنيين .....
و كذلك بالنسبة للمأكولات و الحلويات و طريقة التقديم
بكري كان كل شيئ بسيط الأكل كان عبارة عن شربة جزائرية و كسكس و سلطة و بعض المناطق يعوضون الكسكس بطبق آخر أما الحلويات كانت تقليدية أصيلة و تقدم في علب بسيكة او حتى في مناديل ورقية
أما حاليا توجد قوائم للطعام و حلويات تقليدية و عصرية و العلب أصبحت بديكورات خرافية و باهضة الثمن و أضافو أيضا كعكة الزواج في آخر العرس و هذا لم نكن نراه من قبل في أعراسنا
و اللباس و التجميل بكري كانت العروسة تظهر يعني هي التي تصفف شعرها و تضع مكياج ظاهر يبرزها و تلبس ألبسة تقليدية مميزة
و حاليا الكل يذهبن الى الحلاقات و يلبسن لباس جميل و مزين مع كثرة محلات كراء الملابس أصبحت العروس لا تظهر كثيرا و تفرقين بينها و بين بعض المعزومات
بكري كان أهل العرس يتشاركون مع الجميع في جميع تحضيرات العرس من شراء مستلزمات بيت العريس و مستلزمات العرس و فتل الكسكس و الشخشوخة و تحضير الحلويات و ذبح الكباش ......
أما الآن كل واحد يحضر عرسه لحاله يلتقون يوم العرس في القاعة و انتهى كل شيئ
انا تكلمت في هذا الموضوع على الفرق بين الماضي و الحاضر فقط
لاكن الحمد لله لا تزال عائلات محافظة على العادات و التقاليد للآن و لا زالو يقيمون الأعراس في البيوت
المصاريف الزائدة و الباهضة و التباهي و التفاخر في الأعراس ليس له معنى المهم أن تكون وليمة في المعقول وعلى حسب مقدور كل واحد و الصح في الهناء و ان يكون الزوجين متفاهمين
اتمنى ان يعجبكم موضوعي
في أمان اللّه
تحياتي للجميع
لفت إنتباهي منذ مدة هذا الموضوع و كل مرة أود طرحه أنشغل ...
الموضوع هذا من مجتمعنا الجزائري و حبيت نحكي عليه منها لإسترجاع ذكريات عشناها من الماضي و منها نتكلم فيه عن ما نراه حاليا
بكري كانت الأم أو أحد قريبات العائلة هي من يخطب العروس أي زواج تقليدي و تختارها لإبنها فيها قدر من التربية و الجمال و يتم الزواج و يعيشو مهنيين
أما في وقتنا الحالي فهناك من يزال محتفظ بهذه العادات و أمه من تختار له عروسه و هناك من يختارها بنفسه أي في مقر العمل او في الشارع أو عبر الأنترنت .. فهناك من ينجح زواجه و هناك من يخيب ....
كذلك بالنسبة لشرط و مهر العرس بكري كان الشرط قليل و يشترطون أكثر حاجة الهناء
و المهيبة كانت حاجة رمزية و بسيطة تسعد بها العروس
أما الآن شرط و مهر غالي و تشترط بيتها و دراستها ... الخ (على فكرة هذا ليس عيبا أو حراما هذا حقها) و إنما لابد أن يكون في المعقول و المهيبة الآن أصبحت للتباهي و أصبحت معظم العرائس هي من تقوم بشرائها مع خطيبها و يقوم باحضارها لها في اليوم المحدد
أما بالنسبة لمكان إقامة العرس
بكري كانت قاعة الحفلات قليلة و ليست غالية كما هي عليه اليوم فيُقام العرس الأكثرية في البيوت في سطحه او في ساحة البيت أو حديقته و كان فيه إحساس رائع عائلي بإمتياز و كانت تقام بالدربوكة و البندير
أما الآن فيتنافسون على إقامة العرس في قاعات الحفلات و يتنافسون على الأجمل و الأغلى مع حضور مغنيين .....
و كذلك بالنسبة للمأكولات و الحلويات و طريقة التقديم
بكري كان كل شيئ بسيط الأكل كان عبارة عن شربة جزائرية و كسكس و سلطة و بعض المناطق يعوضون الكسكس بطبق آخر أما الحلويات كانت تقليدية أصيلة و تقدم في علب بسيكة او حتى في مناديل ورقية
أما حاليا توجد قوائم للطعام و حلويات تقليدية و عصرية و العلب أصبحت بديكورات خرافية و باهضة الثمن و أضافو أيضا كعكة الزواج في آخر العرس و هذا لم نكن نراه من قبل في أعراسنا
و اللباس و التجميل بكري كانت العروسة تظهر يعني هي التي تصفف شعرها و تضع مكياج ظاهر يبرزها و تلبس ألبسة تقليدية مميزة
و حاليا الكل يذهبن الى الحلاقات و يلبسن لباس جميل و مزين مع كثرة محلات كراء الملابس أصبحت العروس لا تظهر كثيرا و تفرقين بينها و بين بعض المعزومات
بكري كان أهل العرس يتشاركون مع الجميع في جميع تحضيرات العرس من شراء مستلزمات بيت العريس و مستلزمات العرس و فتل الكسكس و الشخشوخة و تحضير الحلويات و ذبح الكباش ......
أما الآن كل واحد يحضر عرسه لحاله يلتقون يوم العرس في القاعة و انتهى كل شيئ
انا تكلمت في هذا الموضوع على الفرق بين الماضي و الحاضر فقط
لاكن الحمد لله لا تزال عائلات محافظة على العادات و التقاليد للآن و لا زالو يقيمون الأعراس في البيوت
المصاريف الزائدة و الباهضة و التباهي و التفاخر في الأعراس ليس له معنى المهم أن تكون وليمة في المعقول وعلى حسب مقدور كل واحد و الصح في الهناء و ان يكون الزوجين متفاهمين
اتمنى ان يعجبكم موضوعي
في أمان اللّه
تحياتي للجميع