- إنضم
- 19 ماي 2011
- المشاركات
- 7,673
- نقاط التفاعل
- 11,992
- النقاط
- 356
- محل الإقامة
- أرض الله الواسعة
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
لا حَسَدَ إِلا فِي اثْنَتَيْنِ
الحسد وَهُوَ تمني زوالُ النعمة عن صاحبها سواءٌ كَانَتْ نعمة دينٍ أَوْ دنيا
قَالَ الله تَعَالَى :
{ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ } [ النساء : 54 ]
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
{لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ رَجُلٌ عَلَّمَهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَهُوَ يَتْلُوهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ فَسَمِعَهُ جَارٌ لَهُ فَقَالَ لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ فُلَانٌ فَعَمِلْتُ مِثْلَ مَا يَعْمَلُ وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَهُوَ يُهْلِكُهُ فِي الْحَقِّ فَقَالَ رَجُلٌ لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ فُلَانٌ فَعَمِلْتُ مِثْلَ مَا يَعْمَلُ} [صحيح البخاري]
إن الحسد مرض مزمن يعيث في الجسم فسادا
وقد قيل:
لا راحة لحسود فهو ظالم في ثوب مظلوم و عدو في جلباب صديق
وقد قالوا:
لله در الحسد ما أعدله بدأ بصاحبه فقتله إنني أنهى نفسي ونفسك عن الحسد رحمة بي و بك قبل أن نرحم الآخرين لأننا بحسدنا لهم نطعم الهم لحومنا و نسقي الغم دماءنا و نوزع نوم جفوننا على الآخرين
إن الحاسد يشعل فرناً ساخناً ثم يقتحم فيه
التنغيص والكدر والهم الحاضر أمراض يولدها الحسد لتقضي على الراحة و الحياة الطيبة الجميلة بلية الحاسد أنه خاصم القضاء و اتهم الباري في العدل و أساء الأدب مع الشرع وخالف صاحب المنهج
يا للحسد من مرض لا يؤجر عليه صاحبه و من بلاء لا يثاب عليه المبتلى به و سوف يبقى هذا الحاسد في حرقة دائمة حتى يموت أو تذهب نعم الناس عنهم
كل يصالح إلا الحاسد فالصلح معه أن تتخلى عن نعم الله وتتنازل عن مواهبك و تلغي خصائصك ومناقبك فإن فعلت ذلك فلعله يرضى على مضض نعوذ بالله من شر حاسد إذا حسد فإنه يصبح كالثعبان الأسود السام لا يقر قراره حتى يفرغ سمه في جسم بريء
فأنهاكم أنهاكم عن الحسد واستعيذوا بالله من الحاسد فإنه لك بالمرصاد
لا حَسَدَ إِلا فِي اثْنَتَيْنِ
الحسد وَهُوَ تمني زوالُ النعمة عن صاحبها سواءٌ كَانَتْ نعمة دينٍ أَوْ دنيا
قَالَ الله تَعَالَى :
{ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ } [ النساء : 54 ]
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
{لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ رَجُلٌ عَلَّمَهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَهُوَ يَتْلُوهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ فَسَمِعَهُ جَارٌ لَهُ فَقَالَ لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ فُلَانٌ فَعَمِلْتُ مِثْلَ مَا يَعْمَلُ وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَهُوَ يُهْلِكُهُ فِي الْحَقِّ فَقَالَ رَجُلٌ لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ فُلَانٌ فَعَمِلْتُ مِثْلَ مَا يَعْمَلُ} [صحيح البخاري]
إن الحسد مرض مزمن يعيث في الجسم فسادا
وقد قيل:
لا راحة لحسود فهو ظالم في ثوب مظلوم و عدو في جلباب صديق
وقد قالوا:
لله در الحسد ما أعدله بدأ بصاحبه فقتله إنني أنهى نفسي ونفسك عن الحسد رحمة بي و بك قبل أن نرحم الآخرين لأننا بحسدنا لهم نطعم الهم لحومنا و نسقي الغم دماءنا و نوزع نوم جفوننا على الآخرين
إن الحاسد يشعل فرناً ساخناً ثم يقتحم فيه
التنغيص والكدر والهم الحاضر أمراض يولدها الحسد لتقضي على الراحة و الحياة الطيبة الجميلة بلية الحاسد أنه خاصم القضاء و اتهم الباري في العدل و أساء الأدب مع الشرع وخالف صاحب المنهج
يا للحسد من مرض لا يؤجر عليه صاحبه و من بلاء لا يثاب عليه المبتلى به و سوف يبقى هذا الحاسد في حرقة دائمة حتى يموت أو تذهب نعم الناس عنهم
كل يصالح إلا الحاسد فالصلح معه أن تتخلى عن نعم الله وتتنازل عن مواهبك و تلغي خصائصك ومناقبك فإن فعلت ذلك فلعله يرضى على مضض نعوذ بالله من شر حاسد إذا حسد فإنه يصبح كالثعبان الأسود السام لا يقر قراره حتى يفرغ سمه في جسم بريء
فأنهاكم أنهاكم عن الحسد واستعيذوا بالله من الحاسد فإنه لك بالمرصاد