- إنضم
- 19 ماي 2011
- المشاركات
- 7,671
- نقاط التفاعل
- 11,979
- النقاط
- 356
- محل الإقامة
- أرض الله الواسعة
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
علمي طفلك كتم أسرار المنزل
تسبِب عفوية الأطفال غالباً مشاكل لذويهم
فكم مرّة أفشى إبنك مشاعرك تجاه من تزورينه أو ذكر تفاصيل حادثة حصلت في المنزل بدون أن يدرك أنها أمر خاص لا يجب إطلاع الآخرين عليه
كذلك إن بعض العلاقات مرشحة للإنهيار بسبب تفوّه الصغير بكل ما يسمع من حديث
يلجأ الطفل إلى إفشاء أسرار المنزل من غير قصد لأسباب مختلفة
لعلّ أبرزها شعوره بالنقص أو رغبته في أن يكون محط الإنتباه و الإعجاب أو ليحصل على أكبر قدر من العطف و الرعاية
و عادةً يتخلص الطفل من هذه العادة عندما يصل عقله إلى مستوى يميّز فيه بين الحقيقة و الخيال
بالمقابل يأبى بعض الأطفال التفوّه بأي كلمة عن تفاصيل حياتهم في المنزل أمام الغرباء حتى عندما يسألونهم عنها
و هذه إشارة إلى ضرورة عدم الإستهانة بذكاء الطفل
إذ أن ما ينقصه في هذه الحالة هو حسن التوجيه
نصائح لتخلص الطفل من هذه العادة
أولا
تعليم الطفل أن إفشاء أسرار المنزل من الأمور غير المستحبة و التي ينزعج منها الناس
و أن هناك أحاديث أخرى يمكن أن يجذب من خلالها الآخرين
ثانيا
إشرحي لطفلك بهدوء مدى خصوصية ما يدور في المنزل
و أن هذه الأخيرة أمور خاصّة لا يجب أن يطلع عليها حتى الأقرباء و الأصدقاء و مع مرور الوقت سيدرك معنى و مفهوم خصوصية المنزل
ثالثا
إبحثي عن أسباب إفشاء طفلك للأسرار و إذا كان يفعل ذلك للحصول على الثناء و الانتباه
أعطيه المزيد من الثناء و التقدير لذاته و لما يقوم به
و إذا كان السبب هو حماية للنفس كوني أقل قسوة معه،و كافئيه إن إلتزم بعدم إفشاء الأسرار الخاصة بالمنزل
رابعا
على الوالدين الإلتزام بعدم إفشاء أسرار الغير أمامه لأنه قد يعمد إلى ذلك من باب التقليد
خامسا
تجنّبي العنف في معالجة هذه المشكلة لأنه يفاقمها مع ضرورة وقف اللوم المستمر و النقد و الأوامر
سادسا
غيّري طريقة الإحتجاج على تصرفه و قومي على سبيل المثال بعدم الكلام معه لمدّة ساعة مع إعلامه بذلك
سابعا
لا تبالغي في العقاب حتى لا يفقد العقاب قيمته و يعتاد عليه الطفل
ثامنا
اشعري طفلك بأهميته في الأسرة و بأنه عنصر له قيمته و إحترامه و أنه فرد مطلع على تفاصيل العائلة و ما يدور بداخلها
فهذه التصرفات ستشعره بأهميته و تعزّز لديه ثقته بنفسه و تعلّمه تحمّل المسؤولية
تاسعا
يمكن للوالدين الإستعانة بالحكايات و قصص ما قبل النوم و التطرق لحوادث و قصص مشابهة لغرس هذا المفهوم لدى الطفل
عاشرا
إزرعي الآداب الدينية و الأخلاق الحميدة لدى طفلك كالأمانة و حب الآخرين و عدم الكذب و عدم إفشاء الأسرار
علمي طفلك كتم أسرار المنزل
تسبِب عفوية الأطفال غالباً مشاكل لذويهم
فكم مرّة أفشى إبنك مشاعرك تجاه من تزورينه أو ذكر تفاصيل حادثة حصلت في المنزل بدون أن يدرك أنها أمر خاص لا يجب إطلاع الآخرين عليه
كذلك إن بعض العلاقات مرشحة للإنهيار بسبب تفوّه الصغير بكل ما يسمع من حديث
يلجأ الطفل إلى إفشاء أسرار المنزل من غير قصد لأسباب مختلفة
لعلّ أبرزها شعوره بالنقص أو رغبته في أن يكون محط الإنتباه و الإعجاب أو ليحصل على أكبر قدر من العطف و الرعاية
و عادةً يتخلص الطفل من هذه العادة عندما يصل عقله إلى مستوى يميّز فيه بين الحقيقة و الخيال
بالمقابل يأبى بعض الأطفال التفوّه بأي كلمة عن تفاصيل حياتهم في المنزل أمام الغرباء حتى عندما يسألونهم عنها
و هذه إشارة إلى ضرورة عدم الإستهانة بذكاء الطفل
إذ أن ما ينقصه في هذه الحالة هو حسن التوجيه
نصائح لتخلص الطفل من هذه العادة
أولا
تعليم الطفل أن إفشاء أسرار المنزل من الأمور غير المستحبة و التي ينزعج منها الناس
و أن هناك أحاديث أخرى يمكن أن يجذب من خلالها الآخرين
ثانيا
إشرحي لطفلك بهدوء مدى خصوصية ما يدور في المنزل
و أن هذه الأخيرة أمور خاصّة لا يجب أن يطلع عليها حتى الأقرباء و الأصدقاء و مع مرور الوقت سيدرك معنى و مفهوم خصوصية المنزل
ثالثا
إبحثي عن أسباب إفشاء طفلك للأسرار و إذا كان يفعل ذلك للحصول على الثناء و الانتباه
أعطيه المزيد من الثناء و التقدير لذاته و لما يقوم به
و إذا كان السبب هو حماية للنفس كوني أقل قسوة معه،و كافئيه إن إلتزم بعدم إفشاء الأسرار الخاصة بالمنزل
رابعا
على الوالدين الإلتزام بعدم إفشاء أسرار الغير أمامه لأنه قد يعمد إلى ذلك من باب التقليد
خامسا
تجنّبي العنف في معالجة هذه المشكلة لأنه يفاقمها مع ضرورة وقف اللوم المستمر و النقد و الأوامر
سادسا
غيّري طريقة الإحتجاج على تصرفه و قومي على سبيل المثال بعدم الكلام معه لمدّة ساعة مع إعلامه بذلك
سابعا
لا تبالغي في العقاب حتى لا يفقد العقاب قيمته و يعتاد عليه الطفل
ثامنا
اشعري طفلك بأهميته في الأسرة و بأنه عنصر له قيمته و إحترامه و أنه فرد مطلع على تفاصيل العائلة و ما يدور بداخلها
فهذه التصرفات ستشعره بأهميته و تعزّز لديه ثقته بنفسه و تعلّمه تحمّل المسؤولية
تاسعا
يمكن للوالدين الإستعانة بالحكايات و قصص ما قبل النوم و التطرق لحوادث و قصص مشابهة لغرس هذا المفهوم لدى الطفل
عاشرا
إزرعي الآداب الدينية و الأخلاق الحميدة لدى طفلك كالأمانة و حب الآخرين و عدم الكذب و عدم إفشاء الأسرار