الشيخ مبارك الميلي رحمه الله
هو الشيخ المصلح العالم المؤرخ الفقيه مبارك بن محمد إبراهيمي الميلي ولد في قرية الرمامن دوار أولاد مبارك في جبال الميلية سنة 1898
بعد إتمام حفظ القرآن الكريم رغب الشيخ مواصلة مسيرة طلب العلم، فاتجه إلى مدرسة الشيخ محمد ابن معنصر الميلي ببلدة ميلة حيث مكث هناك أربع سنوات، ثم اتجه بعدها إلى مدينة قسنطينة إذ التحق بالجامع الأخضر ليتابع تعلمه على يد الإمام عبد الحميد بن باديس فكان من أنجب تلامذته، توجه بعد ذلك إلى جامعة الزيتونة بتونس وضل حتى تحصل على شهادة "العالمية" سنة 1924 ،ثم رجع إلى الجزائر سنة 1925 استقر في قسنطينة يدرِّسُ طلاب العِلم بمدرسة قرآنية عصرية التي كانت تقع بمحاذاة من جريدة الشهاب التي أسسها الشيخ ابن باديس، بحلول سنة 1927 وبدعوة من سكان مدينة الأغواط فكان له أن فتح مدرسة جديدة هدفها تعليم أبناء الجزائريين بمناهج عصرية. متحررة من الطرقية المتخلفة التي دخلت عليها الشعوذة والخرافات السائدة في ذلك الوقت.
ثم أسس مسجدا للصلاة وكان يخطب فيه ويلقي دروسا فيه، ثم أسس جمعية إسلامية توسع نشاطها لحد إزعاج الاحتلال وحتى العلماء المرسمين من قبل فرنسا وتخوف الصوفيين.
لاقى العداء الشديد من الطرقية و فرنسا ،لكنه ابرز نشاطا كبيرا بكتاباته خصوصا في مقالاته الصحفية التي نشرت في الصحف الجزائرية الناطقة باللغة العربية من بين بينها جريدة المنتقد، الشهاب، السنة والبصائر.
ساهم في تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وانتخب من أول يوم عضوا في المكتب الإداري وأمينا للمالية، خلف الشيخ مبارك الشيخ ابن باديس بعد وفاته في دروسه بجامع الأخضر بقسنطينة ، وقام الشيخ بعدة رحلات عبر التراب الجزائري لتفقد شعب جمعية العلماء الجزائريين.
آثاره : كتاب تاريخ الجزائر في القديم والحديث.
- كتاب الشرك ومظاهره.
- مقالات بحوث كتبها في جريدة الجمعية.
وفاته : عانى الميلي من مرض السكري منذ 1933 واشتد عليه المرض خصوصا بعد وفاة شيخه ورفيق نضاله الإمام عبد الحميد ابن باديس إلى ان توفي في يوم 9 فبراير 1945
هو الشيخ المصلح العالم المؤرخ الفقيه مبارك بن محمد إبراهيمي الميلي ولد في قرية الرمامن دوار أولاد مبارك في جبال الميلية سنة 1898
بعد إتمام حفظ القرآن الكريم رغب الشيخ مواصلة مسيرة طلب العلم، فاتجه إلى مدرسة الشيخ محمد ابن معنصر الميلي ببلدة ميلة حيث مكث هناك أربع سنوات، ثم اتجه بعدها إلى مدينة قسنطينة إذ التحق بالجامع الأخضر ليتابع تعلمه على يد الإمام عبد الحميد بن باديس فكان من أنجب تلامذته، توجه بعد ذلك إلى جامعة الزيتونة بتونس وضل حتى تحصل على شهادة "العالمية" سنة 1924 ،ثم رجع إلى الجزائر سنة 1925 استقر في قسنطينة يدرِّسُ طلاب العِلم بمدرسة قرآنية عصرية التي كانت تقع بمحاذاة من جريدة الشهاب التي أسسها الشيخ ابن باديس، بحلول سنة 1927 وبدعوة من سكان مدينة الأغواط فكان له أن فتح مدرسة جديدة هدفها تعليم أبناء الجزائريين بمناهج عصرية. متحررة من الطرقية المتخلفة التي دخلت عليها الشعوذة والخرافات السائدة في ذلك الوقت.
ثم أسس مسجدا للصلاة وكان يخطب فيه ويلقي دروسا فيه، ثم أسس جمعية إسلامية توسع نشاطها لحد إزعاج الاحتلال وحتى العلماء المرسمين من قبل فرنسا وتخوف الصوفيين.
لاقى العداء الشديد من الطرقية و فرنسا ،لكنه ابرز نشاطا كبيرا بكتاباته خصوصا في مقالاته الصحفية التي نشرت في الصحف الجزائرية الناطقة باللغة العربية من بين بينها جريدة المنتقد، الشهاب، السنة والبصائر.
ساهم في تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وانتخب من أول يوم عضوا في المكتب الإداري وأمينا للمالية، خلف الشيخ مبارك الشيخ ابن باديس بعد وفاته في دروسه بجامع الأخضر بقسنطينة ، وقام الشيخ بعدة رحلات عبر التراب الجزائري لتفقد شعب جمعية العلماء الجزائريين.
آثاره : كتاب تاريخ الجزائر في القديم والحديث.
- كتاب الشرك ومظاهره.
- مقالات بحوث كتبها في جريدة الجمعية.
وفاته : عانى الميلي من مرض السكري منذ 1933 واشتد عليه المرض خصوصا بعد وفاة شيخه ورفيق نضاله الإمام عبد الحميد ابن باديس إلى ان توفي في يوم 9 فبراير 1945
