الحل في اعادة تضييق المساحة

الامين محمد

:: أمين اللمة الجزائرية ::
طاقم الإدارة
إنضم
7 أفريل 2015
المشاركات
17,328
الحلول
1
نقاط التفاعل
50,624
النقاط
1,886
محل الإقامة
الجزائر الحبيبة
الجنس
ذكر
السلام عليكم احبتي في اللمة الغالية
و نحن اطفال صغار اتذكر ان والدي كان يغيب طول الوقت
كان يعمل في مكان بعيد عن اقامتنا
يأتي في وقت متأخر و في اغلب الاحيان يجدنا نيام
لا اتذكر انه كان يسأل عن حاجياتنا و ذالك بسبب بساطة
العيش في ذالك الزمان مافيش شي معقد
لا من ناحية اللباس او الاكل او المصاريف
خبز و سمن او لبن او سلاطة و اللباس ما حضر يفي بالغرض
ليس هذا موضوعي بل موضوع شي اهم بكثير من الماديات
ما اقصده هو التربية الحسنة
كيف كان الوالد غايب و كنا نحافظ على صلواتنا و دراستنا
و سلوكاتنا و ألفاظنا و مواقيت اللعب المحددة و الولوج
الى البيت قبيل المغرب و نلزمها
راح افسر ذالك
في ذالك الزمان كان
العم مربي
و الجار مربي
و المعلم مربي
و الدركي مربي
و ابن العم الكبير مربي
و الخال مربي
و الشباب الحي مربي
و الامام مربي
و التاجر و صاحب المحل التجاري مربي

كل من في المحيط او الشارع يقوم بدور التربية بردود فعل عفوية
تستحيي او بالاحرى لن تجد المساحة الحرة لتسيء الادب
او تسيء الالفاظ او تسيء اللباس

اتذكر ذالك الجار المقعد الذي لا يبرح مكانه لكن صوته يصل نهاية الشارع
ارجع
اسكت
غير لباسك
روح تدرس
روح تقيل
روح تفطر
روح تنام
غير مكانك
روح توضا و روح للجامع

و الله حتى بنات الحي لا تخرجن الا للضرورة خوفا منه و هن يرتجفن
و ينتظرن صرخته وين رايحة يا بنت ارجعي للدار
يا عمي ماما باعثتني
بسرعة و ارجعيي للدار
و هكذا يتكرر سؤال الشيخ و رد البنت

حتى الغرباء يسألهم عمن تبحث و ماذا تريد
كان شرطي للحي شرطي اخلاق و ألفاظ و لباس

الشيخ عينة عن المحيط كيف كان و تلك الالفاظ يكررها كل من يكبرك في الشارع
تأدبنا بل أدبنا الشارع في غياب الوالد . فمساحة قلة الادب كانت ضيقة
حتى و ان تشاجرنا و قلنا شي كلام فيكون بصوت لا يسمعه غيرك و ربما يكون نادرا
كنا نهاب الجميع و هامش الخطأ قليل ففي كل زاوية ناه و مربي

هته المساحة الضيقة بدأت تتسع الآن فـ
فعندما نهى الجار قيل له ما دخلك فسكت
و عندما نهى الامام قيل له ما دخلك فسكت
و عندما نهى الدركي قيل له ما دخلك فسكت
و عندما نهى الشرطي قيل له ما دخلك فسكت
و عندما نهى العم قيل له ما دخلك فسكت
و عندما نهى الخال قيل له ما دخلك فسكت
و عندما نهى الأخ قيل له ما دخلك فسكت

عندما سكت الشيخ المقعد في الحي تحرر الطفل
و تحررت البنت و قل الادب و ساء الخلق و اللفظ و اللباس
و مارس المروجون و المتسكعون موهبتهم و هواياتهم نهارا جهارا
و حدث الانهيار الاخلاقي الذي نعيشه اليوم

و الحل في اعادة تضيق مساحة الحرية بجعل النهي واجب و دور كل كبير
و وكل حي و كل واع و كل شيخ و كل تاجر و كل دركي و شرطي و كل جار و عم و خال

حتى مساحة تضيق الى اقل ما يمكن
فربما حينها ننقذ انفسنا و اجيالنا من مهالك سوء الادب و سوء اللفظ و سوء العمل
و ســــــــــــــــــــــــــــــــــــوء المنقلب
download.jpg

الامين محمد
 
آخر تعديل:
السلام عليكم اخي الامين
موضوع في الصميم كيما نقولو راك قستها سوا سوا
رانا في مرحلة البين بين نحن شعوب مسلمة نعين بعضنا البعض نحن شرطة بعضنا كما سبق و شرحت في موضوعك
لكن اجبرنا انفسنا على معيشة الغرب شرطتهم القانون لكل شيء قانون تسب احد هناك قانون يعاقبك بسرعة و عقوبة مبالغ فيها السجن ترمي اوساخ قانون تضرب ابنك قانون ارادو وضع الناس كلها تحت القانون و اختفت الرحمة و صارت هناك مساواة لكن لا عدل
فساووا بين حق الانسان و حق الحيوان و اختفت الرحمة فلا اشفاق لان القانون يضمن المساواة فلا قانون يجبرك على الاعتناء بوالديك عندما يكبران ولا قانون يجبرك على حسن تربية ابنائك ولا يمكن لاي قانون ان يشمل كل نواحي الحياة الا اذا كان قانون رباني لان القوانين الربانية شاملة كاملة مستبقة للاحداث فهناك قوانين الهية علينا تطبيقها و لو لم نفهم سببها و كل ما تقدم بنا العلم اكتشفنا سببها فازددنا ايمانا
فديننا يجبرك على تغيير المنكر و الامر بالمعروف و يجبرني على قبول نصيحتك اذا كانت على حق و ديننا الحنيف مليء بالقوانين التي تحفها الرحمة فمثلا حد السرقة يسقط اذا انتشر الفقر او اذا ثبت فقر السارق المهلك مثلا كون نفقة النساء دائما معلقة برقاب الرجال فلا تجبر امرأة على العمل لكسب قوتها و ابوها او اخوها او ابنها موجود و لذلك كتب للرجل مثل حظ الانثيين في الميراث لانه مطالب بالنفقة على اخته و ليست مطالبة بالنفقة على نفسها من ميراثها
نحن امة اعزنا الله بالاسلام فمتى طلبنا العزة بغير الاسلام اذلنا الله
فلنتبع قوانين الغرب حتى لو دخلو جحر ضب دخلنا وراءهم قوانين انسانية ضعيفة تثبت كل يوم تفاهة المخلوق امام الخالق
 
السلام عليكم اخي الامين
موضوع في الصميم كيما نقولو راك قستها سوا سوا
رانا في مرحلة البين بين نحن شعوب مسلمة نعين بعضنا البعض نحن شرطة بعضنا كما سبق و شرحت في موضوعك
لكن اجبرنا انفسنا على معيشة الغرب شرطتهم القانون لكل شيء قانون تسب احد هناك قانون يعاقبك بسرعة و عقوبة مبالغ فيها السجن ترمي اوساخ قانون تضرب ابنك قانون ارادو وضع الناس كلها تحت القانون و اختفت الرحمة و صارت هناك مساواة لكن لا عدل
فساووا بين حق الانسان و حق الحيوان و اختفت الرحمة فلا اشفاق لان القانون يضمن المساواة فلا قانون يجبرك على الاعتناء بوالديك عندما يكبران ولا قانون يجبرك على حسن تربية ابنائك ولا يمكن لاي قانون ان يشمل كل نواحي الحياة الا اذا كان قانون رباني لان القوانين الربانية شاملة كاملة مستبقة للاحداث فهناك قوانين الهية علينا تطبيقها و لو لم نفهم سببها و كل ما تقدم بنا العلم اكتشفنا سببها فازددنا ايمانا
فديننا يجبرك على تغيير المنكر و الامر بالمعروف و يجبرني على قبول نصيحتك اذا كانت على حق و ديننا الحنيف مليء بالقوانين التي تحفها الرحمة فمثلا حد السرقة يسقط اذا انتشر الفقر او اذا ثبت فقر السارق المهلك مثلا كون نفقة النساء دائما معلقة برقاب الرجال فلا تجبر امرأة على العمل لكسب قوتها و ابوها او اخوها او ابنها موجود و لذلك كتب للرجل مثل حظ الانثيين في الميراث لانه مطالب بالنفقة على اخته و ليست مطالبة بالنفقة على نفسها من ميراثها
نحن امة اعزنا الله بالاسلام فمتى طلبنا العزة بغير الاسلام اذلنا الله
فلنتبع قوانين الغرب حتى لو دخلو جحر ضب دخلنا وراءهم قوانين انسانية ضعيفة تثبت كل يوم تفاهة المخلوق امام الخالق
شكرا اختي خديجة اضافة اكثر مم رائعة
عزتنا في ديننا و اصلنا و تقاليدنا
اما لباس الغرب فلم يكن بمقاسنا
لن و لن يكون لنا سترا مانعا من سوء الحال
لا حل اختي الا بالعودة الى اصلنا و لن يكون ذالك الا من خلال قرارات جماعية
اشبه بالثورة ثورة اخلاقية و ثقافية
لاعادة المجتمع الى الجادة و اول الطريق
هو وضع قوانين صارمة و تشريعات دقيقة
و اعطاءها الاهمية البالغة التي تستحقها
فالاخلاق هي روح الامة و امة بلا اخلاق
امة فانية
 
مراكز الأمن والمحاكم لا تحمي المبلغين والناهين عن المنكر ومنقذي الضحايا وسرعانما تحولك الاجراءات الامنية و اموال مروجي المهلوسات الى متهم بدل ضحية.
هذه المعادلة التجريمية العكسية جعلت الاغلبية تتراجع وتتردد في النهي عن المنكر والامر بالمعروف مثل السابق.
بالدارجة القوانين طحنت الرجال.
 
مراكز الأمن والمحاكم لا تحمي المبلغين والناهين عن المنكر ومنقذي الضحايا وسرعانما تحولك الاجراءات الامنية و اموال مروجي المهلوسات الى متهم بدل ضحية.
هذه المعادلة التجريمية العكسية جعلت الاغلبية تتراجع وتتردد في النهي عن المنكر والامر بالمعروف مثل السابق.
بالدارجة القوانين طحنت الرجال.
اضافة في محلها بوفيصل
الناس اصبحت تخاف من ردود فعل العصابات الاجرامية
و انتقامها من المبلغين

الامر في غاية الاهمية هته النقطة بوفيصل
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top