كثيرا ما يستدعى العاملون في مختلف المؤسسات لدورات التكوين وتحسين المستوى، وعلى الرغم من كون أهداف التكوين محل اتفاق مسبق بين المؤسسة وخبير التدريب، إلا أن المدربين ذوي الخبرة يعمدون في بداية الدورة إلى مناقشة أهداف البرنامج التكويني، بغرض الوصول إلى صوغ أهداف مشتركة متقاسمة بين المتكونين.
من المهم الملاحظة بأن نتائج التدريب تتباين بشدة بين المتكونين، خصوصا بين أولئك الذين استحضروا خلال الدورة مقاصد تحسين الآداء وعقدوا النوايا على اغتنام السانحة لتطوير مهاراتهم، وأولئك الذين شدوا الرحال إلى الدورة بنية السياحة وكسر روتين العمل، أو فقط استجابة لالتزام مهني يفرض عليهم حضور الدورة.
كذلك الحال ونحن اليوم على أبواب مدرسة عظيمة تشرع أدرعها لاستقبال الوفدين، لكن النتائج في المحصلة ستكون على قدر النوايا والعزائم، فلن يتساوى بأي حال من يصوم طلبا للتقوى والمغفرة والعتق من النار، مع من يصوم تماشيا مع العرف الدارج ومسايرة لاكراهات المجتمع.
يخسر المسلمون الكثير حين تعطل مدرسة الصوم عن مهامها الجليلة، وتحيد مقاصد الشهر الفضيل عن مراميها العظيمة.
إن نوايانا المعقودة ومقاصدنا الكامنة في خفايا السرائر تفضحها سلوكاتنا المادية حين نستعد لشهر الإقتصاد بمزيد من الانفاق، ونستقبل داعي العمل والبدار ببرامج النوم و الكسل والتسويف.
من المهم الملاحظة بأن نتائج التدريب تتباين بشدة بين المتكونين، خصوصا بين أولئك الذين استحضروا خلال الدورة مقاصد تحسين الآداء وعقدوا النوايا على اغتنام السانحة لتطوير مهاراتهم، وأولئك الذين شدوا الرحال إلى الدورة بنية السياحة وكسر روتين العمل، أو فقط استجابة لالتزام مهني يفرض عليهم حضور الدورة.
كذلك الحال ونحن اليوم على أبواب مدرسة عظيمة تشرع أدرعها لاستقبال الوفدين، لكن النتائج في المحصلة ستكون على قدر النوايا والعزائم، فلن يتساوى بأي حال من يصوم طلبا للتقوى والمغفرة والعتق من النار، مع من يصوم تماشيا مع العرف الدارج ومسايرة لاكراهات المجتمع.
يخسر المسلمون الكثير حين تعطل مدرسة الصوم عن مهامها الجليلة، وتحيد مقاصد الشهر الفضيل عن مراميها العظيمة.
إن نوايانا المعقودة ومقاصدنا الكامنة في خفايا السرائر تفضحها سلوكاتنا المادية حين نستعد لشهر الإقتصاد بمزيد من الانفاق، ونستقبل داعي العمل والبدار ببرامج النوم و الكسل والتسويف.