- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 17,428
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 50,909
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
ابطال حول رسول اللهﷺ
الصحابى الجليل ابو عبيده بن الجراح رضي الله عنه وأرضاه
وصحابة رسول اللهﷺ اجمعين اللهم امين يارب العالمين
أبو عبيدة بن الجرّاح رضي الله (٤٠ ق.هـ _ ١٨هـ)
أبو عبيدة بن الجرّاح رضي الله عنه أحد العشرة المبشَّرين بالجنّة ، واسمه عامر بن عبدالله بن الجرّاح بن هلال.
جاء في وصفه : طويل القامة ، نحيف الجسم ، معروق الوجه ، خفيف اللحية ، أثرم ، ساقط الثنيَّتين.
أسلم على يد أبي بكر الصدّيق رضي الله عنهما في الأيام الأولى للإسلام ، وكان ذلك قبيل دخول
7 رسول الله ﷺ دار الأرقم بن ابى الأرقم رضي الله عنه وأرضاه وصحابه رسول اللهﷺ اجمعين اللهم امين يارب العالمين .
هاجر إلى الحبشة في الهجرة الثانية ، ثم عاد منها ليقف إلى جوار رسول اللهﷺ
في بدر ، وأُحد ، وبقيّة المشاهد جميعها .. فحين أُصيب رسول الله ﷺ في يوم أُحد
ودخلت حلقتان من حلقات ( لباس الرأس ) في وجهه الكريم ، أسرع الصحابيّ الجليل أبو عبيدة
إلى رسول الله ﷺ وخشي أن يقتلعهما بيده فيؤلمه ، فعضَّ على إحداهما بأسنانه فاستخرجها
ووقعت ثنيته ، واستخرج الأخرى فوقعت ثنيته الأخرى فصار هتماً.
قال رسول الله ﷺ : " لكل أمّة أمين ، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجرّاح ".
وحين قَدِمَ أهل نجران باليمن عند رسول الله ﷺ ، طلبوا أن يبعث معهم مَن يُعلمّهم
أمور الدين ، فأخذ بيمين أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه وقال ﷺ : " هذا أمين
هذه الأمة " ، وأرسله معهم رضي الله عنه.
وفي غزوة ذات السلاسل بعثه رسول الله ﷺ مدداً لعمرو بن العاص رضي الله عنهما
وجعله أميراً على جيش فيه أبو بكر وعمر رضي الله عنهما ، ومكانته عند عمر بن الخطّاب
رضى الله عنه كبيرة ، فقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " أتمنى لو أن هذه الدار
مملوءة رجالاً مثل أبي عبيدة ".
وقال عمر رضي الله عنه حين طعنه المجوسي " لو كان أبو عبيدة حيّا لاستخلفته ".
وعندما عزل عمر رضي الله عنه خالد بن الوليد رضي الله عنه وولى مكانه أبا عبيدة
بن الجراح رضي الله عنهما ، جاء الكتاب لأبي عبيدة ، وكان خالد بن الوليد رضي الله
عنهما يقود معركة من المعارك الفاصلة ، فكتم عنه الخبر ولم يبلّغه إلا بعد انتهاء المعركة
ثم تقدّم إليه في أدب جليل بكتاب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه !
فسأله خالد : يرحمك الله يا أبا عبيدة .. ما منعك أن تخبرني حين جاءك الكتاب ؟
فيجيب ابو عبيده بن الجراح رضي الله عنه : " إني كرهت أن أكسر عليك حربك ..
وما سلطان الدنيا نريد .. ولا للدنيا نعمل .. وكلنا في الله إخوة ".
قاد أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه جيوش المسلمين من نصرٍ إلى نصر حتى
فتح الله على يديه الديار الشّامية كلها ، فبلغ الفُرات شرقاً ، وآسيا الصغرى شمالاً
ودهمَ بلاد الشام طاعون ، فجعل يحصد الناس حصداً ، لكنه رفض ابو عبيده بن الجراح رضي
الله عنه أن يترك الجند وظلّ معهم وكره ان يفر منهم حتى قضى الله تعالى فيه أمره
وتوفي عام ١٨ هجرياً في طاعون عمواس ودُفن في غور بيسان.
رضي الله عنه وأرضاه وصحابه رسول اللهﷺ اجمعين اجمعين اللهم امين يارب العالمين...
منقول.....
الصحابى الجليل ابو عبيده بن الجراح رضي الله عنه وأرضاه
وصحابة رسول اللهﷺ اجمعين اللهم امين يارب العالمين
أبو عبيدة بن الجرّاح رضي الله (٤٠ ق.هـ _ ١٨هـ)
أبو عبيدة بن الجرّاح رضي الله عنه أحد العشرة المبشَّرين بالجنّة ، واسمه عامر بن عبدالله بن الجرّاح بن هلال.
جاء في وصفه : طويل القامة ، نحيف الجسم ، معروق الوجه ، خفيف اللحية ، أثرم ، ساقط الثنيَّتين.
أسلم على يد أبي بكر الصدّيق رضي الله عنهما في الأيام الأولى للإسلام ، وكان ذلك قبيل دخول
7 رسول الله ﷺ دار الأرقم بن ابى الأرقم رضي الله عنه وأرضاه وصحابه رسول اللهﷺ اجمعين اللهم امين يارب العالمين .
هاجر إلى الحبشة في الهجرة الثانية ، ثم عاد منها ليقف إلى جوار رسول اللهﷺ
في بدر ، وأُحد ، وبقيّة المشاهد جميعها .. فحين أُصيب رسول الله ﷺ في يوم أُحد
ودخلت حلقتان من حلقات ( لباس الرأس ) في وجهه الكريم ، أسرع الصحابيّ الجليل أبو عبيدة
إلى رسول الله ﷺ وخشي أن يقتلعهما بيده فيؤلمه ، فعضَّ على إحداهما بأسنانه فاستخرجها
ووقعت ثنيته ، واستخرج الأخرى فوقعت ثنيته الأخرى فصار هتماً.
قال رسول الله ﷺ : " لكل أمّة أمين ، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجرّاح ".
وحين قَدِمَ أهل نجران باليمن عند رسول الله ﷺ ، طلبوا أن يبعث معهم مَن يُعلمّهم
أمور الدين ، فأخذ بيمين أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه وقال ﷺ : " هذا أمين
هذه الأمة " ، وأرسله معهم رضي الله عنه.
وفي غزوة ذات السلاسل بعثه رسول الله ﷺ مدداً لعمرو بن العاص رضي الله عنهما
وجعله أميراً على جيش فيه أبو بكر وعمر رضي الله عنهما ، ومكانته عند عمر بن الخطّاب
رضى الله عنه كبيرة ، فقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " أتمنى لو أن هذه الدار
مملوءة رجالاً مثل أبي عبيدة ".
وقال عمر رضي الله عنه حين طعنه المجوسي " لو كان أبو عبيدة حيّا لاستخلفته ".
وعندما عزل عمر رضي الله عنه خالد بن الوليد رضي الله عنه وولى مكانه أبا عبيدة
بن الجراح رضي الله عنهما ، جاء الكتاب لأبي عبيدة ، وكان خالد بن الوليد رضي الله
عنهما يقود معركة من المعارك الفاصلة ، فكتم عنه الخبر ولم يبلّغه إلا بعد انتهاء المعركة
ثم تقدّم إليه في أدب جليل بكتاب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه !
فسأله خالد : يرحمك الله يا أبا عبيدة .. ما منعك أن تخبرني حين جاءك الكتاب ؟
فيجيب ابو عبيده بن الجراح رضي الله عنه : " إني كرهت أن أكسر عليك حربك ..
وما سلطان الدنيا نريد .. ولا للدنيا نعمل .. وكلنا في الله إخوة ".
قاد أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه جيوش المسلمين من نصرٍ إلى نصر حتى
فتح الله على يديه الديار الشّامية كلها ، فبلغ الفُرات شرقاً ، وآسيا الصغرى شمالاً
ودهمَ بلاد الشام طاعون ، فجعل يحصد الناس حصداً ، لكنه رفض ابو عبيده بن الجراح رضي
الله عنه أن يترك الجند وظلّ معهم وكره ان يفر منهم حتى قضى الله تعالى فيه أمره
وتوفي عام ١٨ هجرياً في طاعون عمواس ودُفن في غور بيسان.
رضي الله عنه وأرضاه وصحابه رسول اللهﷺ اجمعين اجمعين اللهم امين يارب العالمين...
منقول.....