أحلامي
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 3 أكتوبر 2024
- المشاركات
- 135
- نقاط التفاعل
- 425
- النقاط
- 13
- الجنس
- أنثى
#جميلتي(-ج1-)
لا اعلم كيف علق قلبي في شباك تلك المعتوهة! كلما دعوتها لنزهة كانت تستعمل السكر ممزوجا بماء الورد لتسريح شعرها بدل مثبت الشعر!..كانت تزعم انها وصفة طبيعية لا تتلف خصلاتها اضافة الى انها معطرة بعطرها المفضل..كرهت الورد بسببها وربي، كلما التقيتها يتبعنا سرب من النحل ليتغذى من تلك السكاكر على رأسها ثم يختم وجبته بلسعي...تبا له ولها! و بئس ذلك اليوم الذي فكرت فيه باصطحابها..ها انا في المستشفى بسببها، اشعر ان مناخيري اصبحت كبيرة جدا لا اعلم اذا ما كنت اشبه بينوكيو او احد الخنازير لأنني اصبحت ارى انفي دون عناء بعين واحدة، لقد اصبحت مثل الدجال فعيني الأخرى اسدلت ستارها، كما أنني اعاني من اربع كدمات في رأسي كان العصا قد طرقته، رقبتي تورمت كشخص مصاب بتضخم الغدة الدرقة و و اشعر بالخرف بسبب حرارتي المرتفعة و أنا على تلك الحال البائسة تأتي جميلتي بوجبة الغداء لأنها تعلم انني مغترب هنا من أجل العمل ولا احد من اصدقائي على علم بما جرى، كم كنت متلهفا للأكل حينها لولا رائحته المقززة...لا يبدو مذاقه جيدا على الإطلاق ،أنا اكره حساء الخضر و هي للأسف طبخها سيء قليلا لأنها اعتادت على اكل المطاعم ، الا انها تجيد طبخ اللحوم في الفرن رغم ذلك.
بعد الحاح شديد قبلت تناول الحساء من يديها الناعمتين كالأطفال و فورا بدأت بإطعامي الملعقة تلو الأخرى و لم تترك لي المجال حتى لأتنفس او اخبرها بانه لم يعجبني حتى استفرغت على نفسي و اتسخت ملابسي...يا الهي ما هذا الإحراج!
غضبت غضبا شديدا وصرخت دعيني وشأني ، لا تعودي مجددا...
//يتبع..
لا اعلم كيف علق قلبي في شباك تلك المعتوهة! كلما دعوتها لنزهة كانت تستعمل السكر ممزوجا بماء الورد لتسريح شعرها بدل مثبت الشعر!..كانت تزعم انها وصفة طبيعية لا تتلف خصلاتها اضافة الى انها معطرة بعطرها المفضل..كرهت الورد بسببها وربي، كلما التقيتها يتبعنا سرب من النحل ليتغذى من تلك السكاكر على رأسها ثم يختم وجبته بلسعي...تبا له ولها! و بئس ذلك اليوم الذي فكرت فيه باصطحابها..ها انا في المستشفى بسببها، اشعر ان مناخيري اصبحت كبيرة جدا لا اعلم اذا ما كنت اشبه بينوكيو او احد الخنازير لأنني اصبحت ارى انفي دون عناء بعين واحدة، لقد اصبحت مثل الدجال فعيني الأخرى اسدلت ستارها، كما أنني اعاني من اربع كدمات في رأسي كان العصا قد طرقته، رقبتي تورمت كشخص مصاب بتضخم الغدة الدرقة و و اشعر بالخرف بسبب حرارتي المرتفعة و أنا على تلك الحال البائسة تأتي جميلتي بوجبة الغداء لأنها تعلم انني مغترب هنا من أجل العمل ولا احد من اصدقائي على علم بما جرى، كم كنت متلهفا للأكل حينها لولا رائحته المقززة...لا يبدو مذاقه جيدا على الإطلاق ،أنا اكره حساء الخضر و هي للأسف طبخها سيء قليلا لأنها اعتادت على اكل المطاعم ، الا انها تجيد طبخ اللحوم في الفرن رغم ذلك.
بعد الحاح شديد قبلت تناول الحساء من يديها الناعمتين كالأطفال و فورا بدأت بإطعامي الملعقة تلو الأخرى و لم تترك لي المجال حتى لأتنفس او اخبرها بانه لم يعجبني حتى استفرغت على نفسي و اتسخت ملابسي...يا الهي ما هذا الإحراج!
غضبت غضبا شديدا وصرخت دعيني وشأني ، لا تعودي مجددا...
//يتبع..