تعلمون مايجري في الجنوب اللبناني الآن من اجتياح صهيوني وهروب اهل الجنوب اللبناني إلى سوريا بحثا عن مكان آمن ، كما حصل في عام 2006 م ..
كتب الأديب السوري إبراهيم كوكي مايلي :
أهالي الضاحية الجنوبيه اهلا بكم في بيتي ، اعزائي النازحين أتذكرون بيتي الذي إستقبلتكم به عام 2006 كنت اود ان استقبلكم به اليوم لكنكم قصفتموه فلم يبقَ منه شيئا ، وكنت اود ان ارسل أطفالي إلى نواصي الشوارع لينادونكم لكنكم لن تجدوهم اليوم فقد قتلتموهم في مجزرة الحوله وكنت ارغب ان احضر لكم شيئا تقتاتون منه ولكن هل تذكرون مجاعة مضايا التي كنتم تشمتون بنا وقتها وكنتم تنشرون أطايب الطعام شماتة بنا كلكم رجالكم وشبابكم ونساءكم طعامنا في مضايا لم يبق منه شيء يوم مات الناس جوعا حين كنتم تحاصرونهم ، المدارس التي يمكن ان تأويكم دمرتموها المشافي التي يمكن ان تعالج جريحكم قصفتموها فوق جرحاها لذلك يؤسفني إنني لا استطيع ان اقوم بواجب الضيافة اليوم ولكن أتسمحون لي ان أسأل حينما كنتم تقتلوننا كنتم تقولون لنا إننا نقف في طريقكم امام الصهاينه فهاهم الصهاينة لما هربتم منهم في بلادنا كنتم شجعان تحملون السلاح تدخلون المعارك تقاتلون الم تكونوا أبطالا في حمص وحلب لماذا اراكم تهربون ؟ خضتم معركة طاحنه لتحرير مدينة القصير من اهلها لماذا اليوم لاتحمون بيوتكم في الضاحيه ، أفنيتم اهلنا قتلتم شبابنا هدمتم بيوتنا ذبحتم اطفالنا لتفرغوا لقتال العدو فهاهو العدو الآن أتاكم وهاهي الساحه مفتوحه ليس بينكم وبينهم ما يمنعكم فأين انتم منهم ، أخذتم بتأر الحسين وزينب وريا وسكينه وكل أساطير التاريخ حتى لم يبق احد في التاريخ لم تأخذوا بثأره ، ولكن مابال الصهاينه اليوم يهجرونكم مرة وثانيه وثالثه ويدمرون بيوتكم ويقتلون شبابكم ويغتالون قادتكم وكل ذلك امام عيونكم ، إلا يوجد هناك ثأرات كم احاول ان لا أشمت كم احاول ان افصل بين القضايا والمسائل واتجنب ان اقف بموقف يرى منه انني مع عدوكم في صف واحد ، ولكن والذي خلق السماء بلا عمد لا ارى إلا شيئا واحدا انتم وهم في صف واحد ، …
بل من حقك ان تشمت بهم فهم مجرمون يقفون في صف بني صهيون وان اختلفوا وتقاتلوا إلا انهم ضد كل عربي مسلم سواء بسواء ..
اللهم إضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين ….
كتب الأديب السوري إبراهيم كوكي مايلي :
أهالي الضاحية الجنوبيه اهلا بكم في بيتي ، اعزائي النازحين أتذكرون بيتي الذي إستقبلتكم به عام 2006 كنت اود ان استقبلكم به اليوم لكنكم قصفتموه فلم يبقَ منه شيئا ، وكنت اود ان ارسل أطفالي إلى نواصي الشوارع لينادونكم لكنكم لن تجدوهم اليوم فقد قتلتموهم في مجزرة الحوله وكنت ارغب ان احضر لكم شيئا تقتاتون منه ولكن هل تذكرون مجاعة مضايا التي كنتم تشمتون بنا وقتها وكنتم تنشرون أطايب الطعام شماتة بنا كلكم رجالكم وشبابكم ونساءكم طعامنا في مضايا لم يبق منه شيء يوم مات الناس جوعا حين كنتم تحاصرونهم ، المدارس التي يمكن ان تأويكم دمرتموها المشافي التي يمكن ان تعالج جريحكم قصفتموها فوق جرحاها لذلك يؤسفني إنني لا استطيع ان اقوم بواجب الضيافة اليوم ولكن أتسمحون لي ان أسأل حينما كنتم تقتلوننا كنتم تقولون لنا إننا نقف في طريقكم امام الصهاينه فهاهم الصهاينة لما هربتم منهم في بلادنا كنتم شجعان تحملون السلاح تدخلون المعارك تقاتلون الم تكونوا أبطالا في حمص وحلب لماذا اراكم تهربون ؟ خضتم معركة طاحنه لتحرير مدينة القصير من اهلها لماذا اليوم لاتحمون بيوتكم في الضاحيه ، أفنيتم اهلنا قتلتم شبابنا هدمتم بيوتنا ذبحتم اطفالنا لتفرغوا لقتال العدو فهاهو العدو الآن أتاكم وهاهي الساحه مفتوحه ليس بينكم وبينهم ما يمنعكم فأين انتم منهم ، أخذتم بتأر الحسين وزينب وريا وسكينه وكل أساطير التاريخ حتى لم يبق احد في التاريخ لم تأخذوا بثأره ، ولكن مابال الصهاينه اليوم يهجرونكم مرة وثانيه وثالثه ويدمرون بيوتكم ويقتلون شبابكم ويغتالون قادتكم وكل ذلك امام عيونكم ، إلا يوجد هناك ثأرات كم احاول ان لا أشمت كم احاول ان افصل بين القضايا والمسائل واتجنب ان اقف بموقف يرى منه انني مع عدوكم في صف واحد ، ولكن والذي خلق السماء بلا عمد لا ارى إلا شيئا واحدا انتم وهم في صف واحد ، …
بل من حقك ان تشمت بهم فهم مجرمون يقفون في صف بني صهيون وان اختلفوا وتقاتلوا إلا انهم ضد كل عربي مسلم سواء بسواء ..
اللهم إضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين ….