الحب بين التقاليد و المكبوتات و التحرر

الامين محمد

:: أمين اللمة الجزائرية ::
طاقم الإدارة
إنضم
7 أفريل 2015
المشاركات
17,202
الحلول
1
نقاط التفاعل
50,113
النقاط
1,886
محل الإقامة
الجزائر الحبيبة
الجنس
ذكر
السلام عليكم احبتي و اخواني في اللمة الطيبة
الحب هو شعور داخلي غير مفتعل اشبه بالراحة و الطمأنينة و الانجذاب نحو شخص آخر
عفوي و روحي و نفسي ان امتزج مع العقل زانه او ان امتزج مع التهور شانه
و هو كلمة ماتزال تثير الكثير من الجدل في المجتمعات العربية و الشرقية منذ القديم
لأنه اخذ منحى في الادب العربي القديم كأنه نوع من المجون او نوع من التمرد عن المجتمع
و رسم في مخيلتنا ان حب عبلى و ليلى كانا اشبه بالحرب ضد القبيلة
او تطرف عن العادات و التقاليد . و التعبير عنه قلة أدب
هنا اتحدث عن الحب بين الزوجين او الحب المفضي الى زواج و ليس حب الولد او المال او الحياة

انا ارى هذا رأيي الخاص
الحب شي جميل و شعور روحي سامي و رائع و مريح و مبهج و هو مشاعر عاطفية عميقة
كأن الروح تصبح روحين او روحين يصبحا روحا واحدة
اعتقد الى حد هته الاسطر الامور ربما بديهية
لكن
التعبير عن الحب و اظهاره
لا يزال المجتمع العربي يعارض و يراه نوع من التهور و قلة العقل
و الرجل الذي يمسك يد زوجته في الشارع او في السوق و الرجل الذي يقول لزوجته حبيبتي
و الرجل الذي يضع اسراره عند زوجته و يفضفض عندها و يأخذ رأيها و يقاسمها مشاعره
و أحاسيسه و يستند عليها و يجعلها صديقته و طبيبته و ممرضته و صندوق اسراره
و يتحدث لها و عنها و يشركها في ادق تفاصيل حياته و يتحدث معها عن السياسة و الرياضة و الفقه
و يطلعها عن كل همس و تصريح و تلميح و و و و و
و الأهم و الأخطر أن يعبر لها عن حبه لها و عشقه لها بالكلمات الطيبة
و المعبرة قولا و فعلا عملا و يشاركها أفراحها و احزانها و يدعمها
و يدعم عملها و مواهبها و يرفع شانها امام أولادها و قريناتها و يجعلها سلطانة حياته
يقال له في مجتمعي

رجل لكع و لئيم اي ناقص رجولة
بينما هو عمل الرجل الرجل الذي عرف طعم الحب و اخلص لحبه
و عرف كيف يعيش اجمل اللحظات مع اجمل إنسان و اجمل روح
و كل لحظة تعاش مع الحب و بالحب و مع الحبيب هي لحظة ماتعة
قد تكون سببا كافيا لنيل رضى رب الأرباب و ولوج الجنان
كيف لا و الخير كله الخير مع الاهل
فحسنة الآخرة هي الجنة و حسنة الدنيا هي الحبيبة

زوجتي كل عام و كل شهر و كل يوم بل و كل لحظة و انت حبيبتي

و أنتم ما رأيكم اخواني هل هو تحرر او تطرف ام عين الصواب
اعتذر عن الاخطاء الإملائية
download.jpgdownload.jpg

 
رأيي حول ما نراه اليوم في مجتمعنا تحت مسمى "الحب" انه مجرد حب مصالح ينتهي بانتهاء المصالح... من يصدق فيه هو اشد من يتأذى طال الزمن ام قصر! طبعا لا أتهم الجميع بذلك دون شك ولكن الكثرة تغلب الشجاعة!! واذا سألتني ما علاقة الشجاعة سأقول ان كل الأشياء الجميلة تتطلب الشجاعة وكل الخصال السيئة صاحبها جبان وما اكثر هؤلاء اليوم!!
// تحياتي
 
الحب هو أسمى مافي الحياة ولن تكون الحياة جميله مالم يكتنفها حب حقيقي ، لكن مشاغل الحياة ومشاكلها طغى على الحب البريء وارتبط بدهاليز المماحكه واصبح حب بالإسم دون ان يختلج الجوارح ..
ذات يوم ذهبت لسوق الاغنام لشراء ذبيحه فوجدت رجلا اعرفه وصار يمشي معي بالسوق ونبحث عن ذبيحه بلدي ونحن نسير في السوق وقع نظري على رجل ومعه امرأه عندهم كوم من الاغنام يبيعوها وكل ما اعطي سعر بأغنامه اخذ يتحدث مع المرأه ويسألها رأيها وسمعتها وهي تقول له ان هذا السعر لايساوي تعبك فيها ، فاعجبتني بمنطقها ، قلت لصاحبي هل تعرفهما قال بلى هي غجريه صلبيه من النور وهو من القبيله ( الفلانيه ) فأستغربت الأمر معترضا على ما سمعت كيف لرجل من قبيله معروفه يتزوج صلبيه هذا مستحيل فأعرافنا السائده ..
رد صاحبي وقال ياخي هي روحين أحبا بعض وانسجما مع بعض فأتحدت روحيهما فقرر الرجل الزواج منها فأعترض اهله وطردوه بل هددوه بالقتل فترك بلده ووظيفته وجاء هنا وكما ترى صار تاجر أغنام من اجل محبوبته غير آبه بالأصل والعادات والتقاليد ..
انه الحب الحقيقي الذي من اجله تحمل المشاق في سبيل النيل بمن ارتاح لها ..
حب كهذا لايوجد إلا ماندر فالمصالح طغت والله المستعان …
 
طرح رائع راق لي كثيرا
وبطاقات طرحك ولا أروع
لاحترمنا الله من إبداعك

سلمت وسلمت مواضيعك الراقية
 
المحبة في الله هي المحبة الدائمة الباقية إلى يوم الدين ، فإن كل محبة تنقلب عداوة يوم القيامة إلا ما كانت من أجل الله وفي طاعته ، قال سبحانه :{ الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين } (الزخرف: 67) ، وقد روى الترمذي أن أعرابيا جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا محمد ، الرجل يحب القوم ولما يلحق بهم ، فقال - صلى الله عليه وسلم - : ( المرء مع من أحب ) . منقول

بارك الله فيك أخي الامين
 
التعبير عن الحب و اظهاره
لا يزال المجتمع العربي يعارض و يراه نوع من التهور و قلة العقل
بعض الموروثات المتعلقة بالبيئة والمحيط والنضريات الخاطئة منها دينية وماهي دينية ولكنها اراء شخصية ومن الكبر فرضوها على الناس لاتزال عالقة في تفكير وطبائع الناس واحكامهم التسلطية.
والحقيقة أن نظرة الرجل للمرأة هي ماتحدد طريقة تعامله معها سواء زوجة او ام او اخت او بنت او غيرهالكننا نتحدث عن الزوجة بالتحديد.
كيف يراها هذا الرجل وماهي المأثرات التي تحيط به هل هو يتعامل على أساس انها الشريك و الجزء المكمل والسكن والتوأم والوكيل والسند...الخ أم يراها الجزء غير المهم ومصدر الشرور الذي حذروه منها والطرف الضعيف الخاضع له بنضريات خاطئة واراء دينية مغلوطة وطبائع وسلوكات فرضتها البيئة وطريقة العيش.
الاسلام يقدس المرأة ويرفع من مكانتها ويعاملها كخلق سوي وريادي ولها مالها كالرجل وعليها ماعليها كالرجل في ما حكم الله به بين الجنسين ولم يجعلها جزء ثانوي او اقل شأنا لكن طبائع قواعد المجتمعات التي فرضها الاقوياء والمتسلطون أثرت على نظرة الرجل للمرأة فتارة هي سلعة وتارة هي شر مطلق وتارة عورة وتارة ناقصة وتارة حيوان.
 
آخر تعديل:
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top