مع كل صبح جديد فإن استذكار النعم الجليلة يعين على كثرة الشكر والحمد، واستحضار الغايات الكبيرة يهون مشقة السير والسعي، واستلهام المعاني الجميلة يهذب الذات ويشرح النفس لتقبل على تحد جديد وتبادر إلى كل خير وعمل ذي نفع.
تحتفي اللغة العربية الجميلة بكل مبادر مقبل عامل مجتهد، ففي كل الأحول لا تجد "الفاعل" إلا مرفوع القدر محمود الخصال، أما "المفعول" به أو لأجله أو معه ...فلن تجد إلا النصب إعرابا يليق به، وهو حال يليق أيضا بكل مستسلم منهزم خانع خاضع، أما من كانت إرادته مسلوبة مجرورا منقادا وفق أجندات الآخرين فالكسر جزاؤه المستحق.
من جماليات هذا اللسان العربي المبين، أن صيغ الجمع فيه عديدة، فإذا شئت مثلا أن تصف قطعا متناثرة من اليابسة تتخللها مياه البحر، فيمكنك أن تسميها أرخبيلا، أما إن أردت أن تعطي هذا الجمع بعضا من معاني التقارب والتآلف فيمكن أن تصيغه على شكل جزر، وفي حال رغبت أن تضفي على هذا الجمع شيء من صفات الإباء والشموخ والعزة والأنفة، فما عليك إلا أن تصيغه على وزن "جزائر".
تحتفي اللغة العربية الجميلة بكل مبادر مقبل عامل مجتهد، ففي كل الأحول لا تجد "الفاعل" إلا مرفوع القدر محمود الخصال، أما "المفعول" به أو لأجله أو معه ...فلن تجد إلا النصب إعرابا يليق به، وهو حال يليق أيضا بكل مستسلم منهزم خانع خاضع، أما من كانت إرادته مسلوبة مجرورا منقادا وفق أجندات الآخرين فالكسر جزاؤه المستحق.
من جماليات هذا اللسان العربي المبين، أن صيغ الجمع فيه عديدة، فإذا شئت مثلا أن تصف قطعا متناثرة من اليابسة تتخللها مياه البحر، فيمكنك أن تسميها أرخبيلا، أما إن أردت أن تعطي هذا الجمع بعضا من معاني التقارب والتآلف فيمكن أن تصيغه على شكل جزر، وفي حال رغبت أن تضفي على هذا الجمع شيء من صفات الإباء والشموخ والعزة والأنفة، فما عليك إلا أن تصيغه على وزن "جزائر".