هل المجتمع يتقبل هذا؟

ليليا مرام

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
16 جوان 2009
المشاركات
9,802
نقاط التفاعل
29,326
النقاط
1,656
محل الإقامة
اللمة
الجنس
أنثى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساء النور أو صباح الفل متى زرتم موضوعي فهو مرحب بكم
عندي 🥰


عنوان موضوعي اليوم عن تقبل المجتمع لفكرة هي سوف يبدأ تطبيقها في دولة ليبيا الشقيقة

فرض الحجاب

أغلبكم سمع عن القانون الجديد في دولة ليبيا فرض الحجاب وعقوبة كل رجل وإمرأة معا بدون عقد زواج ببن مؤيد ومعارض .مؤيد من ناحية ديني يعني كعرب ومسلمون لم نكن محتاجين لقانون عقابي للبس الحجاب هذا من ناحية ومعارض من ناحية أخرى لحرية من جماعة حرية المرأة والحرية الشخصية

الآن نحن لن نحلل مجتمع الأشقاء الليبين بل نفترض ان هذا القانون يطبق في بلدنا
مجتمعنت الجزائري الذي اول شعار دولته
الديموقراطية الشعبية ورئيسنا وكل رؤساء اللذين مروا عبر التاريخ عل. بلدنا ولا واحد منه فرض هذا الأمر على مواطنيه

ألم يكن الأجدر بوضع قانون لمنع محلات بيع الخمور والملاهي الليلية والرشوة والمحسوبية والعنصرية وغيره وغيره انا استثني ارتداء الحجاب لان هذا أمر مفروغ منه
برأيكم جيل اليوم الذي كما نعرف صار من صعب جدا التحكم به هل مجتمعنا بهذا الجيل يتقبل فكرة قوانين تفرض لباس معين او تجول في مكان معين وفقط قانون مسطر وعقابي ؟

المجتمع الجزائري بغض نظر عن التصرفات البذيئة يبقى مقارنة بدول اخرى مجتمع محافظ الحمد لله

ناقش وحلل: برأيكم هل مجتمعنا سوف يتقبل هذا القرار لو فرض علينا؟
وبرأيكم هل جيل اليوم سوف يتفهم هذا؟

الموضوع لكم وشكرا

 
بعد نزول آية الحجاب فالمسلمات ممتثلات لأمر الله ، وأزواجهن كذلك، وأولياؤهن كذلك، وليس أصرح من قوله : وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ [الأحزاب:53]، وهذا في سورة الأحزاب، وهي نزلت بعد وقعة الأحزاب، والأحزاب كانت في السنة الخامسة من الهجرة، فالله بين جل وعلا أن الحجاب أطهر لقلوب الجميع للرجال والنساء جميعًا، فإذا كان أطهر فلماذا يطلب بعض الناس إزالة الحجاب الذي هو من أسباب إزالة الطهارة إذا زال؟ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ [الأحزاب:53]، وإذا كان هذا في حق نساء النبي ﷺ وهن أطهر النساء وأفضل النساء في عصر هو عصر خير القرون فما ظنك بمن جاء بعدهن؟ فمن جاء بعدهن فهو في أشد الحاجة إلى ذلك، وفي أشد الضرورة إلى ذلك؛ لأن ذلك يعين على البعد عن الفساد، ولأن التقوى كلما قلت صارت الحاجة إلى الحجاب أكثر، وما بعد عصر الصحابة أقل تقوى من عصر الصحابة، وهكذا لا يأتي عام إلا والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم في الجملة.

ثم قوله جل وعلا: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ [الأحزاب:59] والجلباب ما تضعه المرأة فوق رأسها وفوق ثيابها زيادة في التستر، وتستر به وجهها ويديها علاوة على ما عليها من الملابس، ولم يقل: إلا وجهها وكفيها في هذا المقام، ولا في قوله: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ [الأحزاب:53]، لم يقل إلا وجهها وكفيها، بل أطلق الأمر بذلك، فدل ذلك على أنه لجميع أجزاء المرأة، ولأنها عورة، ولأن وجهها وكفيها عنوان جمالها أو دمامتها، فالمرأة تعرف جمالها وضده من وجهها وأطرافها، فدل ذلك على أن الستر لهذا من أهم المهمات، حتى لا تكون سبب الفتنة، وحتى لا يطمع فيها أصحاب الهوى والانحراف.

وهكذا قوله جل وعلا: وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ [النور:31] إلى آخر الآية، فلو كان هذا الحجاب لا يستر وجهها وكفيها فما هو المستثنى حينئذ لمحارمها؟ لولا أن هذا هو المقصود لم يأت قوله جل وعلا: وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ [النور:31]، ليس المقصود ألا يبدين الرأس أو الصدر أو نحوه إلا للبعولة، المقصود الزينة التي يستدل بها على جمالها وظهورها من أسباب الفتنة إنما تظهر لمحارمها لا لغير محارمها، وأما قوله جل وعلا: إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا [النور:31] فقد فسره ابن مسعود  بأنه ما يظهر من الملابس التي لا يمكن سترها، يعني الملابس لا بد منها، أو ما ظهر منها بغير قصد كنظر الفجأة، كما جاء في الحديث الصحيح لما سئل النبي ﷺ عن نظر الفجأة قال: اصرف بصرك، الشيء الذي لا يتعمد إظهاره، فالله جل وعلا في هذه الآيات أطلق الحجاب والنهي عن إبداء الزينة والأمر بالجلباب، ولم يستثن شيئًا.

ثم قال في القواعد: وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ [النور:60] فالقواعد هن العجائز اللاتي لا يرجون نكاحًا لكبر سنهن، ثم شرط في ذلك أن يكن غير متبرجات بزينة، فلو تبرجت ولو كانت عجوزًا وجب عليها الستر والحجاب؛ لأن كل ساقطة لها لاقطة، قد يفتن بها بعض الناس، ثم قال: وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ [النور:60]، وهن عجائز استعفافهن بالحجاب خير لهن، فإذا كان العجائز التي لم يتبرجن بالزينة استعفافهن بالحجاب خير لهن وأبعد عن الفتنة، فكيف بحال غير العجائز. منقول من كلام الشيخ العلامة رحمه الله ابن باز
 
السلام عليكم و رحمة الله

طرح جميل أختي
لو فُرض نفس الأمر في بلدنا
لتخبطت الأراء بين مؤيد و معارض
تحت مسمى الحرية الشخصية
ضاربين بشرع
الله و دينه عرض الحائط
بعيدا عن فرضه كقانون ، أعني حاليا
إذا تحدثنا عنه كموضوع نقاش لوجدنا من تقول أنها حرة في لباسها
و أماكن تجولها و لا يحق لأحد التدخل
النسوية بمفهومها الخاطئ اكتسحت عقول الفتيات للأسف
و أحكمت الإغلاق على أفكارهم
فلا يرون الجانب الجميل للدين الذي لا يريده لهم إلا خيرا
= الاسلام دين حق و دين خير =
و يتحججون بكونه يقيدهم و يضيق عليهم حرياتهم

الله المستعان
 
موضوع مهم للغاية يستحق النقاش
ننتظر مرور الاخوة
السلام عليكم
اهلا وسهاا بالكحلوش زائر الأقسام
انتظر نقاشكم صراحة أريد معرفة الآراء حول لو طبق هذا القانون في بلدنا
 
بعد نزول آية الحجاب فالمسلمات ممتثلات لأمر الله ، وأزواجهن كذلك، وأولياؤهن كذلك، وليس أصرح من قوله : وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ [الأحزاب:53]، وهذا في سورة الأحزاب، وهي نزلت بعد وقعة الأحزاب، والأحزاب كانت في السنة الخامسة من الهجرة، فالله بين جل وعلا أن الحجاب أطهر لقلوب الجميع للرجال والنساء جميعًا، فإذا كان أطهر فلماذا يطلب بعض الناس إزالة الحجاب الذي هو من أسباب إزالة الطهارة إذا زال؟ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ [الأحزاب:53]، وإذا كان هذا في حق نساء النبي ﷺ وهن أطهر النساء وأفضل النساء في عصر هو عصر خير القرون فما ظنك بمن جاء بعدهن؟ فمن جاء بعدهن فهو في أشد الحاجة إلى ذلك، وفي أشد الضرورة إلى ذلك؛ لأن ذلك يعين على البعد عن الفساد، ولأن التقوى كلما قلت صارت الحاجة إلى الحجاب أكثر، وما بعد عصر الصحابة أقل تقوى من عصر الصحابة، وهكذا لا يأتي عام إلا والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم في الجملة.

ثم قوله جل وعلا: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ [الأحزاب:59] والجلباب ما تضعه المرأة فوق رأسها وفوق ثيابها زيادة في التستر، وتستر به وجهها ويديها علاوة على ما عليها من الملابس، ولم يقل: إلا وجهها وكفيها في هذا المقام، ولا في قوله: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ [الأحزاب:53]، لم يقل إلا وجهها وكفيها، بل أطلق الأمر بذلك، فدل ذلك على أنه لجميع أجزاء المرأة، ولأنها عورة، ولأن وجهها وكفيها عنوان جمالها أو دمامتها، فالمرأة تعرف جمالها وضده من وجهها وأطرافها، فدل ذلك على أن الستر لهذا من أهم المهمات، حتى لا تكون سبب الفتنة، وحتى لا يطمع فيها أصحاب الهوى والانحراف.

وهكذا قوله جل وعلا: وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ [النور:31] إلى آخر الآية، فلو كان هذا الحجاب لا يستر وجهها وكفيها فما هو المستثنى حينئذ لمحارمها؟ لولا أن هذا هو المقصود لم يأت قوله جل وعلا: وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ [النور:31]، ليس المقصود ألا يبدين الرأس أو الصدر أو نحوه إلا للبعولة، المقصود الزينة التي يستدل بها على جمالها وظهورها من أسباب الفتنة إنما تظهر لمحارمها لا لغير محارمها، وأما قوله جل وعلا: إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا [النور:31] فقد فسره ابن مسعود  بأنه ما يظهر من الملابس التي لا يمكن سترها، يعني الملابس لا بد منها، أو ما ظهر منها بغير قصد كنظر الفجأة، كما جاء في الحديث الصحيح لما سئل النبي ﷺ عن نظر الفجأة قال: اصرف بصرك، الشيء الذي لا يتعمد إظهاره، فالله جل وعلا في هذه الآيات أطلق الحجاب والنهي عن إبداء الزينة والأمر بالجلباب، ولم يستثن شيئًا.

ثم قال في القواعد: وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ [النور:60] فالقواعد هن العجائز اللاتي لا يرجون نكاحًا لكبر سنهن، ثم شرط في ذلك أن يكن غير متبرجات بزينة، فلو تبرجت ولو كانت عجوزًا وجب عليها الستر والحجاب؛ لأن كل ساقطة لها لاقطة، قد يفتن بها بعض الناس، ثم قال: وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ [النور:60]، وهن عجائز استعفافهن بالحجاب خير لهن، فإذا كان العجائز التي لم يتبرجن بالزينة استعفافهن بالحجاب خير لهن وأبعد عن الفتنة، فكيف بحال غير العجائز. منقول من كلام الشيخ العلامة رحمه الله ابن باز
السلام عليكم اخي الياس نورت صفحتي
نحن لسنا ضد الحجاب الحمد لله تحجبت وفي عمري 13 سنة على العكس لو بيدي اجعل البلد كالسعودية الجلباب ونقاب ولا تظهر الا عيون لكن نحن نتحدث من باب ان قانون اجبار مجتمع على قانون معين هل يتقبله هذا المجتمع بالاخص نحن الجزائريون وعودنا على حرية العيش بلد الديموقراطية الشعبية. يعني بين مؤيد ومعارض هل سوف ننتقبل فكرة فرض قانون ما على المجتمع انتظر رأيك
شكرا لك
 
السلام عليكم و رحمة الله

طرح جميل أختي
لو فُرض نفس الأمر في بلدنا
لتخبطت الأراء بين مؤيد و معارض
تحت مسمى الحرية الشخصية
ضاربين بشرع
الله و دينه عرض الحائط
بعيدا عن فرضه كقانون ، أعني حاليا
إذا تحدثنا عنه كموضوع نقاش لوجدنا من تقول أنها حرة في لباسها
و أماكن تجولها و لا يحق لأحد التدخل
النسوية بمفهومها الخاطئ اكتسحت عقول الفتيات للأسف
و أحكمت الإغلاق على أفكارهم
فلا يرون الجانب الجميل للدين الذي لا يريده لهم إلا خيرا
= الاسلام دين حق و دين خير =
و يتحججون بكونه يقيدهم و يضيق عليهم حرياتهم

الله المستعان
السلام عليكم أختي نورتي صفحتي

انت ذكرتي مربط الفرس يعني انو حتى هنا كنقاش لربما نجد من تقول حريتي الشخصية في اللباس والتجول والالتقاء مع صديق او مجموعة أصدقاء لا احد يتحكم بي وحتى قد نجد أولياء يرفضون مز يتدخلون في أولادهم والدليل انظري الى الملابس التي يلبسونها والمياج في المتوسطات وعندما يكون هناك اعتراض من اساتذة تجدين الأب بتوجه للمؤسسة أو الأم وبصريح العبارة إبنتي حرة ترتدي ما تريد اذن في رأيي نفس الأمر لو فرض القانون قد نجد مسيرات معارضة لهذا القانون ناسين ان هذا الوضع ديني مفروض يجد ترحيب واسع لكن للأسف
الله يهدينا أجمعين
سررت كثيرا بتواجدك بصفحتي
 
موضوع هام ساحجز مكانا لي فيه علي أعود بكامل لياقتي وأناقتي في الحقيقة لازملي كورتاج بالزرنة حتى نولي.
 
موضوع هام ساحجز مكانا لي فيه علي أعود بكامل لياقتي وأناقتي في الحقيقة لازملي كورتاج بالزرنة حتى نولي.
السلام عليكم أخي أبو فيصل
احي اذا حضرت زرنة نقعد فالطحطاحة لا مواضبع لا نقاش ههههه يا راجل اخطينا هاو نخلي قسم مجتمع ونهبط للساحة وتفرح فبا الأمة انا ضعيفة قدام الزرنة هههه
ياو مهيم ارواح لابغا بوعلام تيتيش يجيبك هههه
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top