- إنضم
- 4 فيفري 2016
- المشاركات
- 4,130
- نقاط التفاعل
- 4,535
- النقاط
- 191
أمى .. سيدتى .. و مولاتى
بقلم: مصطفى إبراهيم
-------------------------------
أمي الحبيبة...أنا فى أشد الحاجة إليكى لتضمينى بدفئ حنانك الذى لاينضب .. فبعدك لم يحبنى أحداٌ مثلك ، فإنت ملكة الحب والحنان وينبوع السعادة ، أريدك ياأمى ،
أتمنى ان أجلس تحت قدماكى وأشكو لكى أحزانى والأمى ، فبعد رحيلك لا أجد من يجفف دموعى ويمسح عنى أحزانى أصبحت ياأمى أعيش فى عالم من الغربة والوحدة
فالناس ياأمى ليسوا هم الناس بعد أن ضاع الحب بينهم إننى أفتقد السعادة التى كنت أعيشها بجوارك ، أفتقد نبرات صوتك الحنون
أمى لم أحس بالضيق كما أحسه الأن ، أصبحت حزين بعدما كان عطفك يزيل عنى الهموم والضيق . لا أنسى أبداٌ ياأمى كلماتك التى كانت تشفى جروح روحى وقلبى
أمى أنا لاأعترض على قضاء الله ، لكن ياأمى حرمانى من رؤياكى أقسى معانى العذاب
فأين أنا منكى الأن ؟ أعيش كالأموات ، فغير قلبك لم تسعنى القلوب
أمى .. إطمئنى فأنا على العهد ، مازلت أعيش على تعاليمك وقيمك الروحية ، فأنت من علمتينى الأخلاص والوفاء ، وعلمتينى كيف تكون الرجولة مع أنك من عالم النساء ..
سحقاٌ لزمان ليس فيه قلبك
أمى .. إننى أنظر إلى نفسى وأتفحصها جيداٌ ، فلا أجد سوى قلباٌ أثقلته الأحزان ،
بعد أن تخلى عنى الأحباب ، بعد أن قدمت ياأمى ماعلمتينى ، من كل معانى الحب والخير والجمال ، لكن ياأمى ليس أحداٌ مثلك يتفهم معانى العطاء .. فبعدك لاراحة لى ولا مكان .. فأنت أمى واحة الأمان .. و مكان أرتكن فيه لأتزود بالحب والحنان
أمى .. سيدتى ومولاتى .. أحتاج أليكى فى كل وقت وأوان بعد أن أصبحت خطواتى ثقيلة مفعمة بالأحزان .. وأتمنى أن يأتى أجلى قريباٌ حتى تعانق روحى روحك الطاهرة ..
فإلى لقاء منتظر ..
أراكى على خير ياخير نساء الأرض و السماء
بقلم: مصطفى إبراهيم
-------------------------------
أمي الحبيبة...أنا فى أشد الحاجة إليكى لتضمينى بدفئ حنانك الذى لاينضب .. فبعدك لم يحبنى أحداٌ مثلك ، فإنت ملكة الحب والحنان وينبوع السعادة ، أريدك ياأمى ،
أتمنى ان أجلس تحت قدماكى وأشكو لكى أحزانى والأمى ، فبعد رحيلك لا أجد من يجفف دموعى ويمسح عنى أحزانى أصبحت ياأمى أعيش فى عالم من الغربة والوحدة
فالناس ياأمى ليسوا هم الناس بعد أن ضاع الحب بينهم إننى أفتقد السعادة التى كنت أعيشها بجوارك ، أفتقد نبرات صوتك الحنون
أمى لم أحس بالضيق كما أحسه الأن ، أصبحت حزين بعدما كان عطفك يزيل عنى الهموم والضيق . لا أنسى أبداٌ ياأمى كلماتك التى كانت تشفى جروح روحى وقلبى
أمى أنا لاأعترض على قضاء الله ، لكن ياأمى حرمانى من رؤياكى أقسى معانى العذاب
فأين أنا منكى الأن ؟ أعيش كالأموات ، فغير قلبك لم تسعنى القلوب
أمى .. إطمئنى فأنا على العهد ، مازلت أعيش على تعاليمك وقيمك الروحية ، فأنت من علمتينى الأخلاص والوفاء ، وعلمتينى كيف تكون الرجولة مع أنك من عالم النساء ..
سحقاٌ لزمان ليس فيه قلبك
أمى .. إننى أنظر إلى نفسى وأتفحصها جيداٌ ، فلا أجد سوى قلباٌ أثقلته الأحزان ،
بعد أن تخلى عنى الأحباب ، بعد أن قدمت ياأمى ماعلمتينى ، من كل معانى الحب والخير والجمال ، لكن ياأمى ليس أحداٌ مثلك يتفهم معانى العطاء .. فبعدك لاراحة لى ولا مكان .. فأنت أمى واحة الأمان .. و مكان أرتكن فيه لأتزود بالحب والحنان
أمى .. سيدتى ومولاتى .. أحتاج أليكى فى كل وقت وأوان بعد أن أصبحت خطواتى ثقيلة مفعمة بالأحزان .. وأتمنى أن يأتى أجلى قريباٌ حتى تعانق روحى روحك الطاهرة ..
فإلى لقاء منتظر ..
أراكى على خير ياخير نساء الأرض و السماء