- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 17,317
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 50,586
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم احبتي في اللمة الطيبة
في احدى القرى القريبة منا ذهبت احدى الزوجات
الى بيت أبيها لزيارتهم لكنها رفضت العودة مع زوجها
و لم ترضى و لم تقتنع بمحاولات زوجها لأعادتها
و رفضت ان تلقاه او ان تسجيب له رغم محاولاته المتكررة
و لما تدخل اب الزوج في الامر للإصلاح . طلبت منه ان يحضر
رجالا من أهل الوجاهة للحكم في أمرها و لسماع شكواها
و بعد اخذ و رد
استجاب اب الزوج للأمر و جمع أئمة و شيوخا كبارا معروفين بالوقار و الحكمة
و الرأي السديد فحضورهم دائم في قضايا الصلح و مسائل الخلاف
و مواطن الخصام و رأيهم سديد صائب
اجتمع الرجال و ذهبوا الى بيت الزوجة او عند بيت ابيها اقصد
و بعد جلوسهم و اكرامهم باستقبال و ضيافة يليق بهم و بمكانتهم و مقامهم
تحدثوا عن وجوب الاصلاح و حل الخلاف بين الازواج افضل من الطلاق او الفراق
ان لا اصلح و لا افضل للزوجة الا بيت زوجها
اب البنت ظل ساكتا كأنه يخفي امرا او يستحيي من ذكره
و بعد إلحاح شديد من أهل الوجاهة انه لابد من ذكر سبب وجيه لرفض البنت العودة الى بيت زوجها
نطق اب البنت و قال السبب امر حقير و استحيي ان اذكره لكن لابد ان تسمعوا من البنت
و عليها ان تعبر هي بنفسها عن مشكلتها من زوجها او مع زوجها
فعلا نادى ابنته ان تتدخل و تبوح بمشكلتها امام الرجال
سبحان الله امر مخزي و محزن
قالت البنت ان زوجها لا يضربها و لا يهينها لا بلسانه و لا بيده
كن مشكته هي
زوجها بخيل و يده ممسوكة فلا يخرج فلسا إلا بالتكلف الشديد
و قالت زوجي بخيل و وصل بخله إلى درجة انه لا يشتري الاكل الكافي
لزوجته و لا يطمعها إلى من الأدنى عدس او لبن على الرغم من انه غني
و صاحب تجارة و امواله كثيرة يكدسها و يكنزها في خزانة في غرفته
و قالت حتى الطبيب لا تزوره ان مرضت و لا يشتري لها في المواسم من اللباس و غيره
حتى في رمضان يقتصر على اكل البقوليات بلا لحم
الحقيقة الزوجة تحدثت بحرقة و اختصرت كلامها بالقول
لقد جوعني و هربت الى بيت والدي هربا من الجوع و قلة الانفاق و البخل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البنت لحد اليوم رافضة فكرة العودة و خايفة ان زوجها لن يترك عادته
و لن يترك البخل
الجماعة طلبوا من البنت العودة لفترة و تجرب زوجها ان هو ترك البخل
و ان بقي على حاله لها حق طلب الطلاق
انتم احبتي ما رأيكم في القضية و ما رأيكم في الرجل البخيل
إليكم الخط
في احدى القرى القريبة منا ذهبت احدى الزوجات
الى بيت أبيها لزيارتهم لكنها رفضت العودة مع زوجها
و لم ترضى و لم تقتنع بمحاولات زوجها لأعادتها
و رفضت ان تلقاه او ان تسجيب له رغم محاولاته المتكررة
و لما تدخل اب الزوج في الامر للإصلاح . طلبت منه ان يحضر
رجالا من أهل الوجاهة للحكم في أمرها و لسماع شكواها
و بعد اخذ و رد
استجاب اب الزوج للأمر و جمع أئمة و شيوخا كبارا معروفين بالوقار و الحكمة
و الرأي السديد فحضورهم دائم في قضايا الصلح و مسائل الخلاف
و مواطن الخصام و رأيهم سديد صائب
اجتمع الرجال و ذهبوا الى بيت الزوجة او عند بيت ابيها اقصد
و بعد جلوسهم و اكرامهم باستقبال و ضيافة يليق بهم و بمكانتهم و مقامهم
تحدثوا عن وجوب الاصلاح و حل الخلاف بين الازواج افضل من الطلاق او الفراق
ان لا اصلح و لا افضل للزوجة الا بيت زوجها
اب البنت ظل ساكتا كأنه يخفي امرا او يستحيي من ذكره
و بعد إلحاح شديد من أهل الوجاهة انه لابد من ذكر سبب وجيه لرفض البنت العودة الى بيت زوجها
نطق اب البنت و قال السبب امر حقير و استحيي ان اذكره لكن لابد ان تسمعوا من البنت
و عليها ان تعبر هي بنفسها عن مشكلتها من زوجها او مع زوجها
فعلا نادى ابنته ان تتدخل و تبوح بمشكلتها امام الرجال
سبحان الله امر مخزي و محزن
قالت البنت ان زوجها لا يضربها و لا يهينها لا بلسانه و لا بيده
كن مشكته هي
زوجها بخيل و يده ممسوكة فلا يخرج فلسا إلا بالتكلف الشديد
و قالت زوجي بخيل و وصل بخله إلى درجة انه لا يشتري الاكل الكافي
لزوجته و لا يطمعها إلى من الأدنى عدس او لبن على الرغم من انه غني
و صاحب تجارة و امواله كثيرة يكدسها و يكنزها في خزانة في غرفته
و قالت حتى الطبيب لا تزوره ان مرضت و لا يشتري لها في المواسم من اللباس و غيره
حتى في رمضان يقتصر على اكل البقوليات بلا لحم
الحقيقة الزوجة تحدثت بحرقة و اختصرت كلامها بالقول
لقد جوعني و هربت الى بيت والدي هربا من الجوع و قلة الانفاق و البخل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البنت لحد اليوم رافضة فكرة العودة و خايفة ان زوجها لن يترك عادته
و لن يترك البخل
الجماعة طلبوا من البنت العودة لفترة و تجرب زوجها ان هو ترك البخل
و ان بقي على حاله لها حق طلب الطلاق
انتم احبتي ما رأيكم في القضية و ما رأيكم في الرجل البخيل
إليكم الخط