السلام عليكم
لا تستغربوا من الفتاة التي ترفض عريسا جاهزا ومستوفيا لكل الشروط ، هي ليست متكبرة و لا معقدة هي تختار بإحساسها
قرأت عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب لما ذهب للسيدة عائشة لكي تتواسط له عند أم كلثوم بنت أبي بكر ليتزوجها
أمير المؤمنين بنفسه طلب يدها ! لكن جواب ام كلثوم كان " ما لي وعمر ! إنه خشن العيش أنا أريد رجلًا حنونًا يصب عليّ من الحب صبًا " ..
لم تقل هذا أمير المؤمنين ومن اين لي ان اجد مثله !
لكن رفضته لأنها رأت أنه ليس المناسب لها ،
و تقبل عمر ذلك .. و احترم رأيها
و بعد مدة كانت من نصيب طلحة بن عبيد الله وتزوجته بإرادتها ! وأحبته وأحبها حبا كبيرا بالرغم من أنه كان رجل حر...ب إلا أنه كان حنون معها ..
كانت أم كُلثوم بنتُ أبي بَكر تقُول:
"دعوتُ الله أنْ يرزُقني زوجًا يَصبُّ الحُبَّ عليّ صبًّا، وَ عابدًا لله".
فرزقهَا الله-طلحة بنُ عُبيد الله- أحدُ العَشرة المبشَّرين بالجنَّة
نقلَ عنهَا أهلُ السَّلف أنَّها قَالت: كَان إذَا رَآني تهللَّ، وَإذَا سَمع صَوتي تَبسَّم، وكُنت إذَا بكيتُ بكَى، ولَا ينَامُ حتَّى يطمئنَّ علَى دِفئي فِي فِراشِي، ومَا تركَ صلاةً إلَّا ودعَا لِي فيهَا قبلَ نَفسهِ، وكُنت إذَا مرضتُ جَاوزنِي فِي الألَم، وكَأَّن العِلَّة فِي جَسدهِ، و لَا يَهنأُ لهُ بالٌ حتَّى يُجلسنِي بِجانبِه، وكَان إذَا آكل يَسبقُني باللُّقمَة إلَى فَمي، فَيطعمُني بِيدهِ، كُنت فَخارَهُ وَ عِزَّه فِي سِرِّه وَ عَلنِه.
لا تختاري لكي تتخلصي من كلمة " عزباء " اختاري الشخص الذي يكمّلك ، ليس هناك شيء اسمه لن يتكرر مرة تانية، هناك مكملات أهم للحياة الزوجية !
لا تستغربوا من الفتاة التي ترفض عريسا جاهزا ومستوفيا لكل الشروط ، هي ليست متكبرة و لا معقدة هي تختار بإحساسها
قرأت عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب لما ذهب للسيدة عائشة لكي تتواسط له عند أم كلثوم بنت أبي بكر ليتزوجها
أمير المؤمنين بنفسه طلب يدها ! لكن جواب ام كلثوم كان " ما لي وعمر ! إنه خشن العيش أنا أريد رجلًا حنونًا يصب عليّ من الحب صبًا " ..
لم تقل هذا أمير المؤمنين ومن اين لي ان اجد مثله !
لكن رفضته لأنها رأت أنه ليس المناسب لها ،
و تقبل عمر ذلك .. و احترم رأيها
و بعد مدة كانت من نصيب طلحة بن عبيد الله وتزوجته بإرادتها ! وأحبته وأحبها حبا كبيرا بالرغم من أنه كان رجل حر...ب إلا أنه كان حنون معها ..
كانت أم كُلثوم بنتُ أبي بَكر تقُول:
"دعوتُ الله أنْ يرزُقني زوجًا يَصبُّ الحُبَّ عليّ صبًّا، وَ عابدًا لله".
فرزقهَا الله-طلحة بنُ عُبيد الله- أحدُ العَشرة المبشَّرين بالجنَّة
نقلَ عنهَا أهلُ السَّلف أنَّها قَالت: كَان إذَا رَآني تهللَّ، وَإذَا سَمع صَوتي تَبسَّم، وكُنت إذَا بكيتُ بكَى، ولَا ينَامُ حتَّى يطمئنَّ علَى دِفئي فِي فِراشِي، ومَا تركَ صلاةً إلَّا ودعَا لِي فيهَا قبلَ نَفسهِ، وكُنت إذَا مرضتُ جَاوزنِي فِي الألَم، وكَأَّن العِلَّة فِي جَسدهِ، و لَا يَهنأُ لهُ بالٌ حتَّى يُجلسنِي بِجانبِه، وكَان إذَا آكل يَسبقُني باللُّقمَة إلَى فَمي، فَيطعمُني بِيدهِ، كُنت فَخارَهُ وَ عِزَّه فِي سِرِّه وَ عَلنِه.
لا تختاري لكي تتخلصي من كلمة " عزباء " اختاري الشخص الذي يكمّلك ، ليس هناك شيء اسمه لن يتكرر مرة تانية، هناك مكملات أهم للحياة الزوجية !