شاهد العالم اجمع كيف تعامل ثوار الشعب السوري ضد الظلم والإستبداد الذي عاناه اكثر من اربع عقود كانت كابوس خيم على سوريا الخير والعطاء والتسامح لكن نظام الطاغيه إستمر في ظلمه وجبروته ضد هذا الشعب النبيل ، فثأر الشعب ضد الظلم بحثا عن الأمان وفقط لايريد رواتبا ولا رعاية ولا تموينا لمعيشته ولا يريد تقسيم الثروه ولايريد السلطه فقط يبحث عن الأمن على عائلته وأملاكه طيلة هذه العقود ولم ينالها ولم يكتفي الظالم بظلمه بل أنشاء السجون الرهيبه ومارس ضد الشعب أبشع أنواع التعذيب بل انه لم يتورع عن دفنهم احياء وقتلهم بلا محاكمات بلا اسباب منطقيه إلا انه نظام عنصري مستبد ..
ثأر الشعب واستمر بثورته 13 عاما حتى نال النصر بعد جهد جهيد فقد خلال هذه السنوات اكثر من مليون شهيد وشرد اكثر من عشرة ملايين مواطن ليلحقوا بأكثر من 8 ملايين هربوا طوعا منذ بداية حكمه ..
بعد انتصارهم والقوا القبض على شبيحته اطلقوا سراحهم بعدما وضعوهم في مجاميع وقالوا لهم اذهبوا فانتم الطلقاء ..
انها الإنسانية الحقه حينما تتجلى بأبهى صورها منطلقين بذلك من خلفية الدين الإسلامي الحنيف ليرى العالم سماحة هذا الدين وطهارته وليس كما يمثله دين القتله الذين يستمدون دينهم من الصفوي الخميني والخامنئي واذنابهما الذين يقتلون الإنسان على الهويه ويشكلوا فرق الموت ويهدمون المساجد ويحتلون بيوت الناس بلا وجه حق ..
ان ماقام به الثوار من التعالي على جراحهم ومسامحة شبيحة بشار وعدم التعرض لهم ولم يتعرضوا لدور عباداتهم لهو امر يسجله التاريخ لسماحة الاسلام ويسره ونقائه ومرعاة روح الانسانيه ..ويبين ماعليه الثوار من خلق كريم وروح إتسمت بالنبل وحسن الذات ..
الكثير يتساءل كيف صبر الثوار وهم يشاهدوا من مثل بجثث اهلهم ولا يعترضوه ولم يهينوه بل طلبوا منهم العودة لإعمالهم وكأنهم لم يجرموا بحق هذا الشعب الأبي ..انه صبر لايستطيعه ولا يدركه إلا من آمن بالله إيمانا راسخا ..
أسأل الله ان يعوض صبرهم خيرا وان يجزاهم حسن الجزاء …
ثأر الشعب واستمر بثورته 13 عاما حتى نال النصر بعد جهد جهيد فقد خلال هذه السنوات اكثر من مليون شهيد وشرد اكثر من عشرة ملايين مواطن ليلحقوا بأكثر من 8 ملايين هربوا طوعا منذ بداية حكمه ..
بعد انتصارهم والقوا القبض على شبيحته اطلقوا سراحهم بعدما وضعوهم في مجاميع وقالوا لهم اذهبوا فانتم الطلقاء ..
انها الإنسانية الحقه حينما تتجلى بأبهى صورها منطلقين بذلك من خلفية الدين الإسلامي الحنيف ليرى العالم سماحة هذا الدين وطهارته وليس كما يمثله دين القتله الذين يستمدون دينهم من الصفوي الخميني والخامنئي واذنابهما الذين يقتلون الإنسان على الهويه ويشكلوا فرق الموت ويهدمون المساجد ويحتلون بيوت الناس بلا وجه حق ..
ان ماقام به الثوار من التعالي على جراحهم ومسامحة شبيحة بشار وعدم التعرض لهم ولم يتعرضوا لدور عباداتهم لهو امر يسجله التاريخ لسماحة الاسلام ويسره ونقائه ومرعاة روح الانسانيه ..ويبين ماعليه الثوار من خلق كريم وروح إتسمت بالنبل وحسن الذات ..
الكثير يتساءل كيف صبر الثوار وهم يشاهدوا من مثل بجثث اهلهم ولا يعترضوه ولم يهينوه بل طلبوا منهم العودة لإعمالهم وكأنهم لم يجرموا بحق هذا الشعب الأبي ..انه صبر لايستطيعه ولا يدركه إلا من آمن بالله إيمانا راسخا ..
أسأل الله ان يعوض صبرهم خيرا وان يجزاهم حسن الجزاء …