يحيل المشهد احتفاء الكونغرس الأمريكي بخطاب السفاح رئيس وزراء كيان الاحتلال، يحيل للمرة الألف إلى حقيقة لا نريد أن نفهمها، وإن فهمناها فنحن لا نريد أن نعمل وفق مقتضياتها "صناع القرار في العالم لا يحترمون سوى منطق القوة"، لا شيء يصنع موازين السياسات ويقرر تحيزاتهم غير القوة، قوة السلاح، قوة المال، قوة التأثير، قوة الإبهار، قوة التغلغل، وقوة التلاعب، وقوة الهيمنة على الآخر.
ليست مفاهيم "العدالة الدولية" وقيم "حقوق الانسان العالمية"، و"الكرامة الإنسانية" سوى تنميقات خطابية يستلزمها السياق وتقتضيها اللغة الدبلوماسية، أما الواقع فتحكمه موازين القوة المادية بدرجة أساسية، فالتراث السياسي الأمريكي أو الغربي بشكل عام حافل بمقولات كتلك التي صاغها ثيودور روزفلت "تكلم بصوت هادئ واحمل عصا غليظة".
لم تحل العرائض والخطب الإنشائية يوما مشاكل البشر، وحدها عناصر القوة كانت قادرة على جعل الآخر يصغي ويذعن لإرادة صاحب الحق، إذا أردت نصرة الحق فعليك أن تكون قويا، قويا بمعتقدك، بفكرك، باقتصادك بمالك، قويا بانحيازك للحق ونصرتك للضعيف والمظلوم.
تبالغ التنشئة الاجتماعية القائمة على الأبوية المفرطة في اصطناع حمائية زائفة، سرعان ما تضع الناشئة في مواجهة أوضاع اجتماعية لم يستعد لها بالشكل اللازم، حين أخرنا مصارحته بالحقيقة، حقيقة أن العالم موحش، وغير عادل، وعليه أن يكون قويا في مواجهة الظلم، في مواجهة الجور والطغيان. بالمقابل تدفع صنوف أخرى من التنشئة بالطفل مبكرا في معترك الحياة وتعلمه من البداية كيف يستجمع عناصر القوة في مواجهة تحديات الوجود.
صباح السعي والتوكل والمبادرة الصانعة للقوة المنتصرة للحق.
ليست مفاهيم "العدالة الدولية" وقيم "حقوق الانسان العالمية"، و"الكرامة الإنسانية" سوى تنميقات خطابية يستلزمها السياق وتقتضيها اللغة الدبلوماسية، أما الواقع فتحكمه موازين القوة المادية بدرجة أساسية، فالتراث السياسي الأمريكي أو الغربي بشكل عام حافل بمقولات كتلك التي صاغها ثيودور روزفلت "تكلم بصوت هادئ واحمل عصا غليظة".
لم تحل العرائض والخطب الإنشائية يوما مشاكل البشر، وحدها عناصر القوة كانت قادرة على جعل الآخر يصغي ويذعن لإرادة صاحب الحق، إذا أردت نصرة الحق فعليك أن تكون قويا، قويا بمعتقدك، بفكرك، باقتصادك بمالك، قويا بانحيازك للحق ونصرتك للضعيف والمظلوم.
تبالغ التنشئة الاجتماعية القائمة على الأبوية المفرطة في اصطناع حمائية زائفة، سرعان ما تضع الناشئة في مواجهة أوضاع اجتماعية لم يستعد لها بالشكل اللازم، حين أخرنا مصارحته بالحقيقة، حقيقة أن العالم موحش، وغير عادل، وعليه أن يكون قويا في مواجهة الظلم، في مواجهة الجور والطغيان. بالمقابل تدفع صنوف أخرى من التنشئة بالطفل مبكرا في معترك الحياة وتعلمه من البداية كيف يستجمع عناصر القوة في مواجهة تحديات الوجود.
صباح السعي والتوكل والمبادرة الصانعة للقوة المنتصرة للحق.