- إنضم
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 24,819
- نقاط التفاعل
- 28,353
- النقاط
- 976
- محل الإقامة
- فار إلى الله
- الجنس
- ذكر
تعفن الدماغ هو حالة من الضبابية العقلية والخمول وانخفاض مدى الانتباه والتدهور المعرفي الناتج عن الإفراط في استخدام شاشة الهاتف لساعات طويلة.
وأكد البرفسور التركي شقين أسن خاصتورك، أخصائي جراحة الدماغ والأعصاب:
“بعد الاستخدام المزمن لوسائل التواصل الاجتماعي، تتدهور الوظائف الفكرية للشخص والذاكرة، ويحدث الانفصال عن الحياة الاجتماعية وبالتالي تتطور حالة الاكتئاب مع العزلة.
بالإضافة إلى ذلك، قد ترسل الرسائل النصية، وتتحقق من بريدك الإلكتروني في نفس الوقت، والنتيجة النهائية أنك تحفز دماغك بشكل مفرط، وعندما تغمر نفسك رقميا بالكثير من المعلومات، فأنت تعرض نفسك لخطر تعفن الدماغ.
وعادة ما يربط دماغك التمرير بشعور بالرضا، حتى عندما تكون على دراية بعواقبه السلبية، وبهذه الطريقة، يمكن أن يصبح التمرير إدمانا سلوكيا
أحد أعظم التأثيرات النفسية المرتبطة بوسائل التواصل الاجتماعي يتعلق بالحمل الزائد المعرفي.
يحدث ذلك لأنه تم تصميم تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة تسعى إلى جذب انتباه المستخدم والحفاظ عليه باستمرار من خلال تدفق مستمر من الإشعارات والتحديثات والوسائط المتعددة.
وقد يؤدي هذا التدفق المستمر من المعلومات إلى حمل زائد معرفي يعبث بالقدرة الطبيعية للدماغ على معالجة المعلومات والاحتفاظ بها بشكل فعال.
نقص الانتباه
تُظهر الأبحاث أن التبديل المتكرر للمهام يضعف الذاكرة العاملة، ويقلل من القدرة على التركيز العميق على أي مهمة واحدة.
وهذا يجعل انتباه المستخدمين منقسما بسبب سلسلة متواصلة من الإشعارات والتحديثات، مما يؤدي إلى عمليات تفكير مجزأة وأداء إدراكي ضعيف.
فخ المقارنة
تفترض نظرية المقارنة الاجتماعية أن الفرد يقيس القيم الاجتماعية والشخصية حول قيمة الآخرين.
وسائل التواصل الاجتماعي مليئة بهذا السيناريو ذاته، وهو مقارنة الأجزاء الأقل كمالا من حياة المرء بحياة الآخرين، مما قد يخلق بسهولة مشاعر عدم الكفاية وانخفاض احترام الذات.
في هذا السياق، أكدت الأبحاث هذه العلاقة السلبية بين الاستخدام المفرط منصات التواصل وزيادة مستويات الاكتئاب والقلق جزئيًا من خلال المقارنات السلبية للذات.
إدمان شبكات التواصل
يحدث الإدمان عندما يستخدم الأفراد منصات التواصل الاجتماعي بشكل مفرط وقهري، مما يعطل حياتهم اليومية ويتدخل في مسؤولياتهم.
كما يعاني المستخدمون من أعراض الانسحاب عندما لا يستعملونهذه المنصات. وأشارت العديد من الدراسات النفسية إلى عوامل مثل المكافآت المتقطعة من خلال الإشعارات والتحقق في شكل إعجابات وتعليقات كبعض الأسباب وراء الإدمان
– حرك جسمك، سواء كان ذلك بضع دقائق من التمارين عالية الكثافة أو مجرد تنظيف أسنانك، فإن الحركة تنقل الدم – والأكسجين – إلى دماغك.
-غذِّ دماغك، يمكن للعصائر التي تحتوي على أطعمة قوية أو الشاي المليء بالأعشاب التي تعزز الدماغ أن تعزز التركيز والذاكرة.
– اترك هاتفك جانبا لوقت معين، يكون قصيرا في البداية ثم يطول بعد التعود.
-لا يقتصر تدوين الامتنان على الشعور بالدفء، فقد ارتبط بتحسن الصحة العقلية والوضوح، مما يعني عددا أقل من الأعذار لعدم التمرير لاحقا.
– اقرأ حتى 20 دقيقة فقط في اليوم تحافظ على نشاط عقلك وتمنحك شيئا أكثر إثارة للاهتمام للتفكير فيه من أي شيء رائج على الإنترنت
وأكد البرفسور التركي شقين أسن خاصتورك، أخصائي جراحة الدماغ والأعصاب:
“بعد الاستخدام المزمن لوسائل التواصل الاجتماعي، تتدهور الوظائف الفكرية للشخص والذاكرة، ويحدث الانفصال عن الحياة الاجتماعية وبالتالي تتطور حالة الاكتئاب مع العزلة.
ما الذي يسبب تعفن الدماغ؟
يحدث تعفن الدماغ نتيجة الاستخدام المفرط للتكنولوجيا، وقد يعني ذلك مشاهدة مقاطع الفيديو علىيوتيوب، أو التمرير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو التبديل بين علامات تبويب المتصفح المختلفة.بالإضافة إلى ذلك، قد ترسل الرسائل النصية، وتتحقق من بريدك الإلكتروني في نفس الوقت، والنتيجة النهائية أنك تحفز دماغك بشكل مفرط، وعندما تغمر نفسك رقميا بالكثير من المعلومات، فأنت تعرض نفسك لخطر تعفن الدماغ.
ما الذي يفعله التمرير المستمر؟
يؤدي التمرير المتواصل عبر شبكات التواصل إلى زيادة الدوبامين الكيميائي العصبي، والذي ينتج مشاعر الرضا والمتعة.وعادة ما يربط دماغك التمرير بشعور بالرضا، حتى عندما تكون على دراية بعواقبه السلبية، وبهذه الطريقة، يمكن أن يصبح التمرير إدمانا سلوكيا
كيف يحدث تعفن الدماغ؟
تجزئة الانتباه والحمل الزائد المعرفيأحد أعظم التأثيرات النفسية المرتبطة بوسائل التواصل الاجتماعي يتعلق بالحمل الزائد المعرفي.
يحدث ذلك لأنه تم تصميم تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة تسعى إلى جذب انتباه المستخدم والحفاظ عليه باستمرار من خلال تدفق مستمر من الإشعارات والتحديثات والوسائط المتعددة.
وقد يؤدي هذا التدفق المستمر من المعلومات إلى حمل زائد معرفي يعبث بالقدرة الطبيعية للدماغ على معالجة المعلومات والاحتفاظ بها بشكل فعال.
نقص الانتباه
تُظهر الأبحاث أن التبديل المتكرر للمهام يضعف الذاكرة العاملة، ويقلل من القدرة على التركيز العميق على أي مهمة واحدة.
وهذا يجعل انتباه المستخدمين منقسما بسبب سلسلة متواصلة من الإشعارات والتحديثات، مما يؤدي إلى عمليات تفكير مجزأة وأداء إدراكي ضعيف.
فخ المقارنة
تفترض نظرية المقارنة الاجتماعية أن الفرد يقيس القيم الاجتماعية والشخصية حول قيمة الآخرين.
وسائل التواصل الاجتماعي مليئة بهذا السيناريو ذاته، وهو مقارنة الأجزاء الأقل كمالا من حياة المرء بحياة الآخرين، مما قد يخلق بسهولة مشاعر عدم الكفاية وانخفاض احترام الذات.
في هذا السياق، أكدت الأبحاث هذه العلاقة السلبية بين الاستخدام المفرط منصات التواصل وزيادة مستويات الاكتئاب والقلق جزئيًا من خلال المقارنات السلبية للذات.
إدمان شبكات التواصل
يحدث الإدمان عندما يستخدم الأفراد منصات التواصل الاجتماعي بشكل مفرط وقهري، مما يعطل حياتهم اليومية ويتدخل في مسؤولياتهم.
كما يعاني المستخدمون من أعراض الانسحاب عندما لا يستعملونهذه المنصات. وأشارت العديد من الدراسات النفسية إلى عوامل مثل المكافآت المتقطعة من خلال الإشعارات والتحقق في شكل إعجابات وتعليقات كبعض الأسباب وراء الإدمان
كيف تتخلص من تعفن الدماغ؟
– اشرب الماء كما لو كان ذلك عملك، يتكون دماغك من 80% ماء، لذا أول شيء عليك فعله هو شرب الماء.– حرك جسمك، سواء كان ذلك بضع دقائق من التمارين عالية الكثافة أو مجرد تنظيف أسنانك، فإن الحركة تنقل الدم – والأكسجين – إلى دماغك.
-غذِّ دماغك، يمكن للعصائر التي تحتوي على أطعمة قوية أو الشاي المليء بالأعشاب التي تعزز الدماغ أن تعزز التركيز والذاكرة.
– اترك هاتفك جانبا لوقت معين، يكون قصيرا في البداية ثم يطول بعد التعود.
-لا يقتصر تدوين الامتنان على الشعور بالدفء، فقد ارتبط بتحسن الصحة العقلية والوضوح، مما يعني عددا أقل من الأعذار لعدم التمرير لاحقا.
– اقرأ حتى 20 دقيقة فقط في اليوم تحافظ على نشاط عقلك وتمنحك شيئا أكثر إثارة للاهتمام للتفكير فيه من أي شيء رائج على الإنترنت