- إنضم
- 1 أوت 2008
- المشاركات
- 8,746
- الحلول
- 4
- نقاط التفاعل
- 14,604
- النقاط
- 2,156
- الجنس
- ذكر
احتجاجات الطلبة
لا نخفي على بعضنا كجزائريين اولياء طلبة وطلبة وكل من له علاقة بالتعليم ومهتم به ان كثير من النقائص والعوائق والطلبات والآمال حول تحسن وتطور الوضع التربوي والتعليمي عموما كان الجميع يتبادلها همسا وبصوت خافت ومسالم كأمنيات وتعليقات ورغبات لا تتجاوز الاحاديث اليومية الروتينية التي الفنا الخوض فيها موقنين ان التحسين والتغيير بعيد المنال كحلم بائس لكن لا ضير من المشاركة في الاقتراحات خاصة اذا كان اصحابها ذوو اختصاص ودراية وكفاءة.
والان وانا اشاهد ما يجري من احداث الاحتجاجات وردود الافعال التي تكاد تتحد حولها في الاحكام والتحاليل والاسقاطات والتفاسير والانكار لغاية التجريم والتحريم لفكرة استعمال الاحتجاج او الاضراب من طرف فئة شبانية معينة بطلبات محددة معروفة ومتداولة كما قلت سابقا همسا سرا وعلانية بين الجميع لايوجد شيء جديد او غريب في مطالب كتقليل الحجم الساعي وتخفيف المناهج وتعديلها بما يتناسب مع التطور التكنولوجي بالاظافة الى مطالب مرافقة تخص صعوبات لازالت تأرق قاطنة المناطق النائية والبعيدة والمشتتة أومناطق الظل كما اطلق عليها رسميا.
الظغط والاستغلال من كل الجهات يستهدف في الاول والاخير هذه الفئة المحورية المعول عليها لكن في نفس الوقت المغضوب عليها والمحكوم عليها بالفشل مسبقا.
اريد اظهار وتحديد نقاط وجب ان اذكرها استخلاصا من هذه التجربة(احتجاجات شبانية) بالرغم من ردود الافعال المتعاضمة والعاصفة حولها:
-
اولا رؤيتنا المشوهة لفكرة وطريقة التعبير باستعمال الاضراب او الاحتجاج.
الاستعلاء والتسلط والنظرة المريبة قبل الاستماع والفهم والسعي لتأطير المطالب ثم ايجاد الحلول الحقيقية لها وقبل كل شيء الاستقبال اللائق الذي لا يخلق الاحساس بالاحتقار والشعور بالتحدي والاستفزاز
الاحكام الاشمئزازية المتشاركة النابعة من اليأس من هذا الجيل المحمل باعباء ومضاعفات فشل الاجيال المتحكمة والمتملكة بينما نتبادل الحكمة القائلة من جد وجد ومن زرع حصد من فراغ ونيتعملها في النجاحات ونخفيها في النكبات.
اهدار هذه الفرصة الطارئة والمفاجئة لتوعية وتثقيف وتأطير وتوجيه هذه الفئة ليتعلم ممارسة حق الاحتحاج والمطالبة بطريقة سليمة ومنظمة تكون بذرة لممارسة ديموقراطية مستقبلية تبنيي مجتمع ناضج وقوي في المطالبة بحقوقه وتغيير واقع غير مراعي لضروف معيشته.
محاولة تغليب الرؤية القاصرة على فئة واسعة لتشويه وتفخيخ الفكرة والمبادرة عموما عندما يتم شتم وسب واتهام الشباب والطلاب بتدني مستواه الاخلاقي والتعليمي والثقافي بسبب فئة متسيبة محدودة هذا الحكم الشامل الجائر سيهمش مواهب وقدرات وعقول يتم تكديسها كقشة بالية مع باقي الرزم وهكذا نقضي على افكارهم قبل اعمالهم.
مهاجمة شبابنا مهما كان قلة وعيه او سقف مطالبه واتهامه بالعمالة والعنف وشتى صفات القبح والسفالة تصرف غير سليم وعواقبه وخيمة على كل المستويات.
التغطية على واقع غير سليم بحجج ومخاطر يعمل الجميع على تفاديها من باب الحفاظ على الوطن لا يعطي الحق للصمت وقبول واقع متدني ومتعفن وبائس.
هناك مخاطر وهواجس نتشاركها جميعا كما ان هناك جهات مختصة أمنية واجبها البحث في الوقائع لا يتعين ان نكون كلنا جهات أمنية.
مثل هذه الاوضاع والتحديات تعتبر ثغرات وجب سدها بالحوار الجاد والتصرف الفعال وليس بتوسيع الهوة بين ابناء الوطن الواحد ولو كانوا اطفالنا وشبابنا وجب احتضانهم ومد يد العون و التوجيه ولا يتم ذلك بالوعود الزائفة بل بالحقائق الملموسة الظاهرة.
يجب مراجعة انفسنا وطريقة تعاملنا عند علو صوت مطالبنا حتى لا نقمع انفسنا بانفسنا فنبقى في حضيض الأمم لا نطالب الا همسا ولا ننال الا منا وتذللا.
لا نخفي على بعضنا كجزائريين اولياء طلبة وطلبة وكل من له علاقة بالتعليم ومهتم به ان كثير من النقائص والعوائق والطلبات والآمال حول تحسن وتطور الوضع التربوي والتعليمي عموما كان الجميع يتبادلها همسا وبصوت خافت ومسالم كأمنيات وتعليقات ورغبات لا تتجاوز الاحاديث اليومية الروتينية التي الفنا الخوض فيها موقنين ان التحسين والتغيير بعيد المنال كحلم بائس لكن لا ضير من المشاركة في الاقتراحات خاصة اذا كان اصحابها ذوو اختصاص ودراية وكفاءة.
والان وانا اشاهد ما يجري من احداث الاحتجاجات وردود الافعال التي تكاد تتحد حولها في الاحكام والتحاليل والاسقاطات والتفاسير والانكار لغاية التجريم والتحريم لفكرة استعمال الاحتجاج او الاضراب من طرف فئة شبانية معينة بطلبات محددة معروفة ومتداولة كما قلت سابقا همسا سرا وعلانية بين الجميع لايوجد شيء جديد او غريب في مطالب كتقليل الحجم الساعي وتخفيف المناهج وتعديلها بما يتناسب مع التطور التكنولوجي بالاظافة الى مطالب مرافقة تخص صعوبات لازالت تأرق قاطنة المناطق النائية والبعيدة والمشتتة أومناطق الظل كما اطلق عليها رسميا.
الظغط والاستغلال من كل الجهات يستهدف في الاول والاخير هذه الفئة المحورية المعول عليها لكن في نفس الوقت المغضوب عليها والمحكوم عليها بالفشل مسبقا.
اريد اظهار وتحديد نقاط وجب ان اذكرها استخلاصا من هذه التجربة(احتجاجات شبانية) بالرغم من ردود الافعال المتعاضمة والعاصفة حولها:
-
اولا رؤيتنا المشوهة لفكرة وطريقة التعبير باستعمال الاضراب او الاحتجاج.
الاستعلاء والتسلط والنظرة المريبة قبل الاستماع والفهم والسعي لتأطير المطالب ثم ايجاد الحلول الحقيقية لها وقبل كل شيء الاستقبال اللائق الذي لا يخلق الاحساس بالاحتقار والشعور بالتحدي والاستفزاز
الاحكام الاشمئزازية المتشاركة النابعة من اليأس من هذا الجيل المحمل باعباء ومضاعفات فشل الاجيال المتحكمة والمتملكة بينما نتبادل الحكمة القائلة من جد وجد ومن زرع حصد من فراغ ونيتعملها في النجاحات ونخفيها في النكبات.
اهدار هذه الفرصة الطارئة والمفاجئة لتوعية وتثقيف وتأطير وتوجيه هذه الفئة ليتعلم ممارسة حق الاحتحاج والمطالبة بطريقة سليمة ومنظمة تكون بذرة لممارسة ديموقراطية مستقبلية تبنيي مجتمع ناضج وقوي في المطالبة بحقوقه وتغيير واقع غير مراعي لضروف معيشته.
محاولة تغليب الرؤية القاصرة على فئة واسعة لتشويه وتفخيخ الفكرة والمبادرة عموما عندما يتم شتم وسب واتهام الشباب والطلاب بتدني مستواه الاخلاقي والتعليمي والثقافي بسبب فئة متسيبة محدودة هذا الحكم الشامل الجائر سيهمش مواهب وقدرات وعقول يتم تكديسها كقشة بالية مع باقي الرزم وهكذا نقضي على افكارهم قبل اعمالهم.
مهاجمة شبابنا مهما كان قلة وعيه او سقف مطالبه واتهامه بالعمالة والعنف وشتى صفات القبح والسفالة تصرف غير سليم وعواقبه وخيمة على كل المستويات.
التغطية على واقع غير سليم بحجج ومخاطر يعمل الجميع على تفاديها من باب الحفاظ على الوطن لا يعطي الحق للصمت وقبول واقع متدني ومتعفن وبائس.
هناك مخاطر وهواجس نتشاركها جميعا كما ان هناك جهات مختصة أمنية واجبها البحث في الوقائع لا يتعين ان نكون كلنا جهات أمنية.
مثل هذه الاوضاع والتحديات تعتبر ثغرات وجب سدها بالحوار الجاد والتصرف الفعال وليس بتوسيع الهوة بين ابناء الوطن الواحد ولو كانوا اطفالنا وشبابنا وجب احتضانهم ومد يد العون و التوجيه ولا يتم ذلك بالوعود الزائفة بل بالحقائق الملموسة الظاهرة.
يجب مراجعة انفسنا وطريقة تعاملنا عند علو صوت مطالبنا حتى لا نقمع انفسنا بانفسنا فنبقى في حضيض الأمم لا نطالب الا همسا ولا ننال الا منا وتذللا.
آخر تعديل:
