طبعا من يذكر رمضان سيذكر صيامه وقيامه....والصلاة في المسجد في هذا الشهر الفضيل لها نكهة خاصة ، فصوت القرآن يعلو من كل المساجد ، نسأل الله أن يوفقنا لقيامه ....ما شد إنتباهي في كل شهر من كل سنة مضت ، هو مدخل النساء في المسجد أو البوابة الخاصة بمدخل النساء في مساجد الحي... خمس مساجد كلها لها نفس حجم الباب ....وماشاء الله على حجم الباب ....والله وأنا أرى ذلك المدخل أول ما يتبادر إلى ذهني هو ذكاء أم غباء لجنة المساجد والمكلفة بخدمة المسجد ، من رئيس اللجنة لغاية البناء ....وأطرح في نفسي تساؤلات ...ألا يعلم أن حجم الباب ضيق مقارنة بالحجم المخصص لمصلى النساء ؟؟؟ ألا يعلم أن أصل النساء ثرثرات وأن مشكل الخروج سيزيد من علو أصواتهن في المساجد ؟؟؟ وحقا هذا مايحدث كل سنة ...ونحن نسمع توبيخات الإمام في مكبر الصوت : النساء بارك الله فيكن أخفضن أصواتكن ...للمساجد حرمة ....إتقين الله لستن في السوق ....وما إلى ذلك .....حز في نفسي كثيرا ، وقلت ماشاء الله الرجال ولا ضجيج ، نظرت لمدخلهم بل مداخلهم ، تقريبا جدران المساجد مثقوبة ....كلها مداخل ....سبحان الله ....لا أنادي بتساوي المداخل فطبعا الرجال كثر ....إنما القليل من الذكاء والتفكير ، يحل الكثير من المشاكل هناك في الضفة الأخرى ، فصياح النساء وعويلهن عند الخروج أكثر من صياح الأسواق ....نعم مدخل الباب ليس عذرا ... فللمساجد حق علينا ، فهو بيت من بيوت الله ووجب التأدب فيها ....العام الماضي حدث أن تم نقل سبع نساء للمستشفى بسبب التدافع للخروج وكان ذلك صبيحة العيد ....البارحة كنت سعيدة لأني سأصلي مع الأهل في مسجد جديد تم تدشينه والكل يتحدث عن كبره وحسن بناءه ....وأنا ذاهبة قلت في نفسي الحمد لله حلت مشاكل النساء ...فباب المدخل أكيد سيكون كبير ....وكانت المفاجئة وخيبة الأمل ، باب مدخل النساء بنفس حجم مدخل باب بيتنا ....بينما المساحة المخصصة لنا للصلاة كبرة ، وعند الخروج الأمر ظاهر ، عويل .....وأصوات نساء للخارج
فما كان لي إلا أن قلت
الحمد لله على كل حال ...والله المستعان
إليكم الكلمة
رمضان مبارك
اللهم بلغ أحبتي شهر رمضان
وهم في أتم الصحة والعافية
واجعلنا يارب من العابدين الصائمين
التائبين إليك
فما كان لي إلا أن قلت
الحمد لله على كل حال ...والله المستعان
إليكم الكلمة
رمضان مبارك
اللهم بلغ أحبتي شهر رمضان
وهم في أتم الصحة والعافية
واجعلنا يارب من العابدين الصائمين
التائبين إليك