
تُعرف بعض أنواع الذباب، مثل الذبابة المنزلية، بكونها ناقلة للأمراض لأنها تتغذى على الفضلات والمخلفات، مما يجعلها تحمل البكتيريا والفيروسات إلى الطعام والأسطح التي تلامسها. ومع ذلك، فإن للذباب دورًا بيئيًا مهمًا، إذ يساعد في تحليل المواد العضوية ونقل حبوب اللقاح لبعض النباتات.

تمر الذبابة بدورة حياة كاملة تتكون من أربع مراحل رئيسية:
1. البيضة:
تضع الأنثى البيوض (قد تصل إلى مئات البيوض) في أماكن رطبة غنية بالمواد العضوية مثل القمامة، الفضلات، أو التربة الرطبة.
تفقس البيوض خلال يوم إلى ثلاثة أيام، حسب الظروف البيئية.
2. اليرقة (الدودة):
تخرج اليرقات من البيوض وتبدأ في التغذية بشراهة على المواد العضوية المتحللة.
ليس لديها أرجل، وهي أشبه بالديدان الصغيرة البيضاء.
تستمر هذه المرحلة من 3 إلى 7 أيام، حيث تنمو بسرعة كبيرة.
3. العذراء (الشرنقة):
تتوقف اليرقة عن الأكل وتتحول إلى شرنقة صلبة بنية اللون.
تحدث تغييرات داخلية كبيرة، حيث تتطور الأعضاء وتظهر الأجنحة.
تستمر هذه المرحلة من 3 إلى 6 أيام، حسب درجة الحرارة.
4. الحشرة البالغة (الذبابة الكاملة):
تخرج الذبابة البالغة من الشرنقة جاهزة للطيران والتكاثر.
تعيش الذبابة المنزلية البالغة من 15 إلى 30 يومًا، وخلال هذه الفترة تضع مئات البيوض.
