تستر الام نعمة أو نقمة

إلياس

:: أستاذ ::
أوفياء اللمة
إنضم
24 ديسمبر 2011
المشاركات
25,981
الحلول المقدمة
1
نقاط التفاعل
31,512
نقاط الجوائز
5,155
محل الإقامة
فار إلى الله
الجنس
ذكر
آخر نشاط
عاطفة الام شىء عظيم ولا يوازيه شىء تلك النعمه الكبيرة


لها مميزات كثيره و لولها ما بقينا نعاند فى الحياة

و لكن لها واقع خطير على تربية الابناء فقد يخطىء الابناء و يكونوا فى حاجه الى عقاب

و تلجأ الام على التستر عليهم خوفآ من عقاب الاب لهم

ثم يتكرر الخطأ و الام تتستر

حتى تحدث جريمه بالنهايه او كارثه فتلجأ الام حينها الى الاب

و لكن بعد فوات الاوان ......

فعاطفة الام قد تصل بالابن الى الانحراف لانه وجد ان لا رقيب عليه او محاسب لأخطاءه

فهل من رايك عاطفة الام نعمه ام نقمة ؟

و لماذا لا تتحكم الام فى عاطفتها من اجل مصلحة ابناءها ؟


و ما وجهة نظرك فى تستر الام ؟
tr13.gif2RqG8.gif2RqG8.gifUUkxY.gif
 
الأم … ذلك النبع الذي لا يجف، والدفء الذي لا ينطفئ،
والملاذ الأول والأخير لكل إنسان مهما تقدم به العمر
إنها نعمة عظيمة من الله لا يدانيها شيء، هي التي تسهر وتخاف،
وتبكي وتفرح، وتدعو في صمت، وتحتضن الوجع بقلبها حتى لا يشعر به أحد
هي التي تهون لأجل أبنائها، وتضحي دون انتظار مقابل
لولاها، لما شعرنا بالأمان، ولا عرفنا معنى الحنان، ولا قاومنا قسوة الأيام
لكن ... رغم عظمة هذه عاطفتها، قد تنقلب إلى نقمة إن لم يتم توجيهها بالحكمة والعقل
فكم من أم، بدافع الخوف والشفقة، سعت لإخفاء أخطاء أبنائها عن أعين الآباء أو المجتمع،
معتقدة أنها بذلك تحميهم، بينما هي في الحقيقة تغرس فيهم شعورًا زائفًا بالأمان من العقوبة،
وتضعف فيهم حسّ المسؤولية، وتفتح لهم باب التمادي في الخطأ
في البداية يكون الخطأ بسيطًا، وقد يُغتفر، ولكن مع التكرار والتستر، يكبر الخطأ ويصير عادة،

بل قد يصل إلى جريمة أو كارثة لا يمكن تداركها
فهل من رايك عاطفة الام نعمه ام نقمة ؟
الجواب ليس أبيض أو أسود، بل رمادي مليء بالتفاصيل
عاطفة الأم في أصلها نعمة، بل من أعظم النعم،
ولكن إن لم تُحكم بالعقل والبصيرة، يمكن أن تنقلب إلى نقمة على الأبناء قبل أن تكون على الأم نفسها
فالأم التي تحب حقًا، لا تتستر على الخطأ، بل تواجهه بحكمة،

وتربي أبناءها على تحمل العواقب، وتدفعهم نحو الإصلاح لا التستر
و لماذا لا تتحكم الام فى عاطفتها من اجل مصلحة ابناءها ؟
أما عن سبب عدم تحكم بعض الأمهات في عاطفتهن، فهو نابع من فطرة الأمومة نفسها،
ومن خوف غريزي على فلذة كبدها
لكن هذه الفطرة بحاجة إلى توعية، إلى موازنة، إلى تذكير دائم بأن الحب الحقيقي لا يعني التغطية على الأخطاء،

بل يعني الوقوف مع الأبناء حتى وهم يُحاسبون، لا أن نحرمهم من التوجيه والتقويم
و ما وجهة نظرك فى تستر الام ؟
تستر الأم في حد ذاته ليس دائمًا خطأ، فهناك مواقف تستوجب الرحمة والستر،
لكن عندما يصبح هذا التستر منهجًا متكررًا على حساب الأخلاق والانضباط، يتحول إلى عامل هدم لا بناء

في النهاية، يجب أن نُعلّم الأمهات - بل والآباء أيضًا -
أن العاطفة يجب أن تكون موجهة بالعقل، وأن الحنان لا يعني التراخي،
وأن التربية لا تكتمل إلا بالتوازن بين الحب والحزم، وبين العاطفة والمسؤولية
فالحب وحده لا يكفي، بل لا بد أن يكون حبًا واعيًا، ناضجًا، لا يكتفي بإرضاء القلب،
بل يسعى لبناء إنسانٍ صالح، قادر على تحمل تبعات حياته،

ومواجهة أخطائه بشجاعة دون أن يختبئ خلف عاطفة أمه أو تستره على الدوام
 
الأم … ذلك النبع الذي لا يجف، والدفء الذي لا ينطفئ،
والملاذ الأول والأخير لكل إنسان مهما تقدم به العمر
إنها نعمة عظيمة من الله لا يدانيها شيء، هي التي تسهر وتخاف،
وتبكي وتفرح، وتدعو في صمت، وتحتضن الوجع بقلبها حتى لا يشعر به أحد
هي التي تهون لأجل أبنائها، وتضحي دون انتظار مقابل
لولاها، لما شعرنا بالأمان، ولا عرفنا معنى الحنان، ولا قاومنا قسوة الأيام
لكن ... رغم عظمة هذه عاطفتها، قد تنقلب إلى نقمة إن لم يتم توجيهها بالحكمة والعقل
فكم من أم، بدافع الخوف والشفقة، سعت لإخفاء أخطاء أبنائها عن أعين الآباء أو المجتمع،
معتقدة أنها بذلك تحميهم، بينما هي في الحقيقة تغرس فيهم شعورًا زائفًا بالأمان من العقوبة،
وتضعف فيهم حسّ المسؤولية، وتفتح لهم باب التمادي في الخطأ
في البداية يكون الخطأ بسيطًا، وقد يُغتفر، ولكن مع التكرار والتستر، يكبر الخطأ ويصير عادة،

بل قد يصل إلى جريمة أو كارثة لا يمكن تداركها

الجواب ليس أبيض أو أسود، بل رمادي مليء بالتفاصيل

عاطفة الأم في أصلها نعمة، بل من أعظم النعم،
ولكن إن لم تُحكم بالعقل والبصيرة، يمكن أن تنقلب إلى نقمة على الأبناء قبل أن تكون على الأم نفسها
فالأم التي تحب حقًا، لا تتستر على الخطأ، بل تواجهه بحكمة،

وتربي أبناءها على تحمل العواقب، وتدفعهم نحو الإصلاح لا التستر


أما عن سبب عدم تحكم بعض الأمهات في عاطفتهن، فهو نابع من فطرة الأمومة نفسها،

ومن خوف غريزي على فلذة كبدها
لكن هذه الفطرة بحاجة إلى توعية، إلى موازنة، إلى تذكير دائم بأن الحب الحقيقي لا يعني التغطية على الأخطاء،

بل يعني الوقوف مع الأبناء حتى وهم يُحاسبون، لا أن نحرمهم من التوجيه والتقويم


تستر الأم في حد ذاته ليس دائمًا خطأ، فهناك مواقف تستوجب الرحمة والستر،

لكن عندما يصبح هذا التستر منهجًا متكررًا على حساب الأخلاق والانضباط، يتحول إلى عامل هدم لا بناء

في النهاية، يجب أن نُعلّم الأمهات - بل والآباء أيضًا -
أن العاطفة يجب أن تكون موجهة بالعقل، وأن الحنان لا يعني التراخي،
وأن التربية لا تكتمل إلا بالتوازن بين الحب والحزم، وبين العاطفة والمسؤولية
فالحب وحده لا يكفي، بل لا بد أن يكون حبًا واعيًا، ناضجًا، لا يكتفي بإرضاء القلب،
بل يسعى لبناء إنسانٍ صالح، قادر على تحمل تبعات حياته،

ومواجهة أخطائه بشجاعة دون أن يختبئ خلف عاطفة أمه أو تستره على الدوام
بورك فيك على ردك القيم اختي
 
ممكن أرى نفسي الأم الوحيدة الشريرة ،😅😅 . لأنه لا أتسامح مع بعض الأخطاء بعكس الزوج اللين الأب الحنون لابنته (عندي بنتين الكبيرة 5سنوات و الصغيرة بيبية).
ساعات لتساهلاته معها يوقع الشجار بيني و بينه.. كوني أرى من ما يفعله يجعل البنات في ضياع بالخصوص مع نرى.. حتى انه أرى التربية و التحكم في الأطفال من وقت تراهم مدركين للصح و الخطأ ، و الجيل هذا فاهم بزاف بسلامتو.
.. ارجع لما تفضلت به أخي الكريم.. فعاطفة الأم نعمة على من يستشعر ذلك الحنان و تلك الثقة الممنوحة.. و نقمة لمن يخون و يتمادى في أخطائه..
وبالنسبة
و لماذا لا تتحكم الام فى عاطفتها من اجل مصلحة ابناءها ؟

أرى أنه الجيل السابق للأمهات من كانت تقع ضحية لعاطفتها ان صح القول و تغرق أولادها في العديد من المشاكل.. التي لا حل لها.. أما الان نظن هناك بعض من الوعي بالأمور القانونية أو اطلاع على ما يمكن أن يحصل لو تفاقم مشكل الابن!.
و ما وجهة نظرك فى تستر الام ؟
الأم أراها تخاف من عقاب الأب الذي قد يكون رحيما مع عقاب الدولة..
و كرأي شخصي.. لو يتوصل الآباء و الأمهات لقرار أو حل سليم في تربية الأبناء ذكورا كانوا أم إناثا.. بين الحزم و اللين.. و الحب.. و الصرامة.. مع ابراز الأخطاء و الخطوط الحمراء.. أراه أحسن من كل واحد يمشي حسب هواه.
 
ممكن أرى نفسي الأم الوحيدة الشريرة ،😅😅 . لأنه لا أتسامح مع بعض الأخطاء بعكس الزوج اللين الأب الحنون لابنته (عندي بنتين الكبيرة 5سنوات و الصغيرة بيبية).
ساعات لتساهلاته معها يوقع الشجار بيني و بينه.. كوني أرى من ما يفعله يجعل البنات في ضياع بالخصوص مع نرى.. حتى انه أرى التربية و التحكم في الأطفال من وقت تراهم مدركين للصح و الخطأ ، و الجيل هذا فاهم بزاف بسلامتو.
.. ارجع لما تفضلت به أخي الكريم.. فعاطفة الأم نعمة على من يستشعر ذلك الحنان و تلك الثقة الممنوحة.. و نقمة لمن يخون و يتمادى في أخطائه..
وبالنسبة


أرى أنه الجيل السابق للأمهات من كانت تقع ضحية لعاطفتها ان صح القول و تغرق أولادها في العديد من المشاكل.. التي لا حل لها.. أما الان نظن هناك بعض من الوعي بالأمور القانونية أو اطلاع على ما يمكن أن يحصل لو تفاقم مشكل الابن!.

الأم أراها تخاف من عقاب الأب الذي قد يكون رحيما مع عقاب الدولة..
و كرأي شخصي.. لو يتوصل الآباء و الأمهات لقرار أو حل سليم في تربية الأبناء ذكورا كانوا أم إناثا.. بين الحزم و اللين.. و الحب.. و الصرامة.. مع ابراز الأخطاء و الخطوط الحمراء.. أراه أحسن من كل واحد يمشي حسب هواه.
رائع ما أنجزت أناملك في الرد
 
الأم منبع الحنان و الأمان فهي الصدر الحنون الذي نلجأ إليه في كل الظروف
الأم لازم تكون عاقلة و واعية
و الأم تغلبها عاطفتها خوفا من أن يتأذى أبناءها
لكن توجد أمور بسيطة تتستر و ممكن أنها تحلها هي و توجد أمور أخرى لا تتستر و يجب إخبار الأب أو شخص آخر بها لكي لا يتكرر الخطأ و يتطور إلى أمر آخر أكبر

مشكور على الموضوع
 
الأم منبع الحنان و الأمان فهي الصدر الحنون الذي نلجأ إليه في كل الظروف
الأم لازم تكون عاقلة و واعية
و الأم تغلبها عاطفتها خوفا من أن يتأذى أبناءها
لكن توجد أمور بسيطة تتستر و ممكن أنها تحلها هي و توجد أمور أخرى لا تتستر و يجب إخبار الأب أو شخص آخر بها لكي لا يتكرر الخطأ و يتطور إلى أمر آخر أكبر

مشكور على الموضوع
العفو
سلمت يمناك على الرد
 
العودة
Top