- إنضم
- 3 جانفي 2019
- المشاركات
- 2,425
- نقاط التفاعل
- 4,560
- نقاط الجوائز
- 743
- العمر
- 63
- محل الإقامة
- تقرت
- الجنس
- ذكر
- آخر نشاط
كثيرا ما يتخذ بعضنا وضع الضحية خيارا ليستريح من تأنيب الضمير، ويُبعد عنه الضغوط. ولسان حاله يقول: أنا ضحية مجتمع لم يوفر لي الشروط المناسبة للنجاح، فشلي نتاج منظومة لم تعطني المهارات المناسبة لتخطي الصعاب، عجزي سببه أسرة لم تضعني في ظروف أحسن لأبدأ المسار من نقطة متقدمة على عكس أقراني، إن أشكالا كهذه من التبريرات كفيلة بدفع المسؤولية عنا، الأمر الذي يضع عن كواهلنا الأوزار ويخفف عنا الضغوط.
لكن بالمقابل إن تفكيرا كهذا لن يصنع إلا نفسا ميالة للعويل والنواح، والتشكي بسبب أو غير سبب. إن النفس المبادرة المقبلة على الحياة تبدأ بالشكر على أبسط المواهب والنعم، وتبحث في كل مجال عن الفرصة الممكنة وتبدل الوسع طلبا للمجد والعلى.
من اتهم نفسه بالتقصير، كان أقدر على تحمل المسؤولية والمبادرة للعمل والاجتهاد، ومن لبس ثوب الضحية قعد عن طلب أسباب النجاة والنجاح.
رحم الله "كريم العراقي" ناظم الكلمات:
لا تَشْكُ للناس جُرْحًَا أَنْتَ صَاحِبُهُ
لا يُؤْلِمُ الجَرْحُ إلا مَن بِهِ ألَمُ
شَكْوَاكَ لِلنَّاسِ يا ابنَ النَّاس منْقصَةٌ
ومَن مِنَ النَّاسِ صَاحِ مَا بِهِ سَقَمُ
هَلِ الْمُوَاسَاةُ يَوْمًا حرَّرَتْ وَطَنا
أم التّعازي بَدِيلٌ إنْ هَوَى العَلَمُ
مَنْ يُنْدبُ الْحَظَّ يُطْفِئُ عَيْنَ هِمّتِهِ
لَا عِينَ لِلَحْظِ إنْ لَمْ تُبصرِ الْهِمَمُ
لَا الْيَأسُ ثَوْبي وَلَا الأحزان تَكْسِرُني
جُرْحَي عَنِيدٌ بلَسْعِ النَّارِ يَلْتَئِمُ
اِشرب دمُوعك واجْرع مُرَّهَا عَسَلًا
يغزو الشُّموعَ حَريقٌ وهِيَ تَبتَسِمُ
والْجِم هُموْمَكَ واسْرِج ظَهْرَها فَرَسًَا
وانهض كسيْفٍ إذا الأنصالُ تَلْتَحِمُ.
صبحكم الله بالقوة والعزيمة لمواجهة الصعاب.
لكن بالمقابل إن تفكيرا كهذا لن يصنع إلا نفسا ميالة للعويل والنواح، والتشكي بسبب أو غير سبب. إن النفس المبادرة المقبلة على الحياة تبدأ بالشكر على أبسط المواهب والنعم، وتبحث في كل مجال عن الفرصة الممكنة وتبدل الوسع طلبا للمجد والعلى.
من اتهم نفسه بالتقصير، كان أقدر على تحمل المسؤولية والمبادرة للعمل والاجتهاد، ومن لبس ثوب الضحية قعد عن طلب أسباب النجاة والنجاح.
رحم الله "كريم العراقي" ناظم الكلمات:
لا تَشْكُ للناس جُرْحًَا أَنْتَ صَاحِبُهُ
لا يُؤْلِمُ الجَرْحُ إلا مَن بِهِ ألَمُ
شَكْوَاكَ لِلنَّاسِ يا ابنَ النَّاس منْقصَةٌ
ومَن مِنَ النَّاسِ صَاحِ مَا بِهِ سَقَمُ
هَلِ الْمُوَاسَاةُ يَوْمًا حرَّرَتْ وَطَنا
أم التّعازي بَدِيلٌ إنْ هَوَى العَلَمُ
مَنْ يُنْدبُ الْحَظَّ يُطْفِئُ عَيْنَ هِمّتِهِ
لَا عِينَ لِلَحْظِ إنْ لَمْ تُبصرِ الْهِمَمُ
لَا الْيَأسُ ثَوْبي وَلَا الأحزان تَكْسِرُني
جُرْحَي عَنِيدٌ بلَسْعِ النَّارِ يَلْتَئِمُ
اِشرب دمُوعك واجْرع مُرَّهَا عَسَلًا
يغزو الشُّموعَ حَريقٌ وهِيَ تَبتَسِمُ
والْجِم هُموْمَكَ واسْرِج ظَهْرَها فَرَسًَا
وانهض كسيْفٍ إذا الأنصالُ تَلْتَحِمُ.
صبحكم الله بالقوة والعزيمة لمواجهة الصعاب.