التفاعل
5.6K
الجوائز
600
- تاريخ التسجيل
- 15 أوت 2009
- المشاركات
- 2,000
- الحلول المقدمة
- 1
- آخر نشاط
- الجنس
- أنثى


التوازن بين العمل والاسرة
في خضم سباق الحياة اليومي يجد الكثير من الناس أنفسهم ممزقين بين متطلبات العمل وضغوطه واحتياجات الأسرة ودفئها ويكمن التحدي الأكبر في إيجاد توازن صحي يحفظ النجاح المهني دون أن يكون على حساب الروابط العائلية

التوازن بين العمل والأسرة لا يعني بالضرورة قسمة الوقت بالتساوي بل هو قدرة الإنسان على أداء واجباته المهنية بكفاءة دون أن يُهمل في الوقت نفسه أدواره الأسرية كأب أو أم أو زوج أو ابنة.

أهم ما يساعد على تحقيق هذا التوازن هو تنظيم الوقت وتحديد الأولويات فساعة تُقضى بتركيز وحضور مع العائلة قد تعني لهم أكثر من يوم كامل يقضى معهم جسدًا لا روحًا كذلك من المهم أن يتعلّم الإنسان قول "لا" لما يُرهقه ويؤثر على راحته النفسية وسلامه الداخلي

كما أن التواصل داخل الأسرة يلعب دورًا جوهريًا فحين يشعر كل فرد بأنه مسموع ومقدّر تتقوى الروابط ويصبح المنزل مكانًا للتجدد لا عبئًا إضافيًا.
وأخيرًا فلنتذكّر أن العمل وسيلة للحياة الكريمة وليس الحياة نفسها وما قيمة النجاح إن لم نجد من نشاركه لحظاته؟
