التفاعل
16.1K
الجوائز
2.1K
- تاريخ التسجيل
- 14 نوفمبر 2013
- المشاركات
- 7,785
- آخر نشاط
- الجنس
- ذكر
1/2

لم أكن مجرد متفرج …
لكنني مسير وفقا لرغبات الغير والأنظمه المتسلطه والقوانين الموضوعه بل إننا مستعمرين لفراغ بين العوالم نزرع فيها تحالفات أكثر هشاشة من حدود الدول ونخون بعضنا بوفاء يفوق إخلاص الواقع ،
في القاعه كنت مجرد رقم جلوس مسجل على المقعد الثاني من اليمين في الصف الرابع ، اما في المعركه فكنت أيقونه بل إسطورة متحركه أجيد فنون القنص والنجاة واعرف خريطة الموتى كما اعرف ظهر يدي .
في الكليه تعلمت كيف اكون ظلا بين الظلال وفي اللعبه تعلمت كيف اكون نارا بين النيران ،ليس على البكسل والرسومات بل على الموت المؤقت الذي يعقبه إحياء وعلى الخيانه البريئه التي لاتترك ندوبا حقيقيه وعلى التحالفات الهشه التي تختفي كالسراب عند اول شفق ،
حينما أفيق واعيد التفكير والتفكر وأنظر بتمعن لتلك اللحظات التي كانت تحوّل الغريب إلى أخ والغريبة إلى أخت وأنا أنا لا أشبه احدا ، واللحظات التي علمتني إن من يغطي ظهري في المعركه أغلى من زميل او زميله يجلس بجواري منذ سنوات ، كانت الحرب هنا أصدق ما يكون لكن هناك خيانات تتم بدم بارد لأن الماتش القادم سيعيد الجميع إلى نقطة الصفر ،
صداقات تولد في خمس دقائق ثم تموت لأن هناك من ترك الفريق وذهب ينهب وحده !! واليوم يعرضون ورق البنكنوت مقابل الوطن هم لايعلموا انهم يطلبون شراء حياة حقيقيه مقابل عالم الإفتراض هم لايعلموا ان ذلك التراب المجدب هو المجد والاصاله والتاريخ …
ساعات أتسأل هل نحن نعيش واقعا حقيقيا ام واقعا إفتراضيا ؟!
كيف يحق لهم شراء كرامتي وسمتي وشيمتي المتمثله بوطني الذي صبرت على فقره وعوزه وأمراضه وغدر زمانه ؟!!!
هم لا يعلموا إن الأشياء التي لاتباع هي وحدها من يستحق الشراء …
فضفضه من ظلي الآخر ليس إلا ….
لكنني مسير وفقا لرغبات الغير والأنظمه المتسلطه والقوانين الموضوعه بل إننا مستعمرين لفراغ بين العوالم نزرع فيها تحالفات أكثر هشاشة من حدود الدول ونخون بعضنا بوفاء يفوق إخلاص الواقع ،
في القاعه كنت مجرد رقم جلوس مسجل على المقعد الثاني من اليمين في الصف الرابع ، اما في المعركه فكنت أيقونه بل إسطورة متحركه أجيد فنون القنص والنجاة واعرف خريطة الموتى كما اعرف ظهر يدي .
في الكليه تعلمت كيف اكون ظلا بين الظلال وفي اللعبه تعلمت كيف اكون نارا بين النيران ،ليس على البكسل والرسومات بل على الموت المؤقت الذي يعقبه إحياء وعلى الخيانه البريئه التي لاتترك ندوبا حقيقيه وعلى التحالفات الهشه التي تختفي كالسراب عند اول شفق ،
حينما أفيق واعيد التفكير والتفكر وأنظر بتمعن لتلك اللحظات التي كانت تحوّل الغريب إلى أخ والغريبة إلى أخت وأنا أنا لا أشبه احدا ، واللحظات التي علمتني إن من يغطي ظهري في المعركه أغلى من زميل او زميله يجلس بجواري منذ سنوات ، كانت الحرب هنا أصدق ما يكون لكن هناك خيانات تتم بدم بارد لأن الماتش القادم سيعيد الجميع إلى نقطة الصفر ،
صداقات تولد في خمس دقائق ثم تموت لأن هناك من ترك الفريق وذهب ينهب وحده !! واليوم يعرضون ورق البنكنوت مقابل الوطن هم لايعلموا انهم يطلبون شراء حياة حقيقيه مقابل عالم الإفتراض هم لايعلموا ان ذلك التراب المجدب هو المجد والاصاله والتاريخ …
ساعات أتسأل هل نحن نعيش واقعا حقيقيا ام واقعا إفتراضيا ؟!
كيف يحق لهم شراء كرامتي وسمتي وشيمتي المتمثله بوطني الذي صبرت على فقره وعوزه وأمراضه وغدر زمانه ؟!!!
هم لا يعلموا إن الأشياء التي لاتباع هي وحدها من يستحق الشراء …
فضفضه من ظلي الآخر ليس إلا ….