التفاعل
38.4K
الجوائز
5.3K
- تاريخ التسجيل
- 27 جويلية 2013
- المشاركات
- 14,487
- الحلول المقدمة
- 1
- آخر نشاط
- الجنس
- أنثى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فقه التعامل بين الزوجين (١) 
الحمد لله وحد والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .
أما بعد ...
️ فإن العلاقة بين " الرجل والمرأة " أصل أصيل، وركن ركين، لما بعدها من العلاقات في دنيا الله رب العالمين، فمنها ينطلق كلٌ من الزوجين في الحياةِ طاعةً أو عصياناً، براً أو عقوقاً، إساءةً أو إحساناً ..
وعلى إثر هذه العلاقة يسعد المجتمع أو يشقى، يُعزُّ ويُرفَع أو يُذلُّ ويُخفَض، ينعمُ أفراده ومن حولهم بالحياة هدوءً واطمئناناً، أوقلقاً واضطراباً .
️ فالأسرة من (زوج
وزوجة) هما اللبنة الأولى
في بناء المجمتع، وعليهما يكون عزُّ المجتمع وسعادته، أو ذلُّ المجتمع وشقاوته .
فمن تلك الإسرة يخرج ..
العالم والمتعلم
والحاكم والمحكوم
والغني والفقير
والرجل الذي هو الرجل، والمرأة التي هي المرأة ..
لذا ينبغى على كل زوجين أن ينظرا في حياتهما من جديد، فالكثير من الأزواج والزوجات لم يتزوجوا إلى يوم الناس هذا ! لأن العلاقة القائمة بينهما ليست لها هوية
، ولم تقم على عظيم هدفٍ أو صحيح نية! 
فتتقلب العلاقة بينهما بتقلبات الحياة، تضطرب باضطراباتها وتتلون بألوان مواقفها، وتتشكل بأشكالها .
وماذاك
إلا لأنها "لم تبنَ على أصلٍ وأساس" ، فلا ترى فيها الود والسكن والرحمة، وإنما ترى العناد والشقاق والقسوة!
فترى في البيت
...
سيداً وعبداً، أو خادماً ومخدوماً، أو رجلين متباغضين أو امرأتين متشاكستين !! .
ولاعجب أن ترى تبادل الأدوار أمراً شائعاً، فتتقمص المرأة شخصية الرجل، ويتقمص الرجل شخصية المرأة! وحدِّث عند ذلك عن الفوضى ولاحرج !! .
فما أحوج كل زوجٍ وزوجةٍ ...
أن يتزوجا فيما بينهما من جديد ...
زواجاً ليس فيه شاهدان وولى وعقد ومهر وإعلان وعرس، فهذا زاوجٌ يُحِلُّ الجسد للجسد، وتصير للرجلِ به على المرأة السيطرة والقوامة، وما على هذا الزواج وحده تؤسس البيوت والمجتمعات 🏘 ...
وإنما الزواج الذي نريده ونعنيه ..
هو "زواج الروح بالروح" ، ! إنه الزواج الذي يشهد على عقده وميثاقه ..
الرب الجليل
، والملائكة المقربون، إنه زواج أُسس على البر والتقوى والصدق والإحسان والخضوع لله بالطاعة والإذعان ..
زواجٌ بين مؤمن ومؤمنة، تقي وتقية، مسلم ومسلمة، جمعت بينهما الأخوة الإيمانية، والبيعة الأُخروية والمنافسة في مراضي رب الخلقِ والبرية ..
فمن أول يوم اللقاء🌤 .. تعاهدا على :
البر والوفاء لله
تبارك وتعالى بالطاعة..
↩ ولنبيه ﷺ بالمتابعة ..
↩ وللوالدين بالبر ..
↩ وللجيران بالإحسان ..🏘
↩ وللفقراء بالبذل ..
↩ وللأضياف بالكرم ..
↩ وللمتشاورين بالنصح ..
↩ وللمتخاصمين بالإصلاح
..
لسان حال كل منهما للآخر ..
"والله ماتزوجتك لدنياي بل لآخرتي، ما أردتك لبطني وفرجي، ولكن لإزكاء روحي وإصلاح نفسي، والله ما أردت بك زواجاً أتباهى به بين أصحابي و أهلى، وإنما لأتباهي عند حسابي وسُؤلي وعَرضي على ربي يوم بعثي ونشري ،والله ما أردت به شقة فاخرة
، وإنما أردت به الفردوس الأعلى
حيث الأنهار الجارية والقطوف الدانية ..
وصلَّى الله على محمدٍ وآله وسلَّم تسليما كثيراً 
وكتبه :
"أبو عبدالله صلاح بن محمد غانم"
التكملة في الردود



أما بعد ...

وعلى إثر هذه العلاقة يسعد المجتمع أو يشقى، يُعزُّ ويُرفَع أو يُذلُّ ويُخفَض، ينعمُ أفراده ومن حولهم بالحياة هدوءً واطمئناناً، أوقلقاً واضطراباً .



فمن تلك الإسرة يخرج ..

العالم والمتعلم

والحاكم والمحكوم

والغني والفقير

والرجل الذي هو الرجل، والمرأة التي هي المرأة ..




وماذاك

فترى في البيت

سيداً وعبداً، أو خادماً ومخدوماً، أو رجلين متباغضين أو امرأتين متشاكستين !! .
ولاعجب أن ترى تبادل الأدوار أمراً شائعاً، فتتقمص المرأة شخصية الرجل، ويتقمص الرجل شخصية المرأة! وحدِّث عند ذلك عن الفوضى ولاحرج !! .

أن يتزوجا فيما بينهما من جديد ...
زواجاً ليس فيه شاهدان وولى وعقد ومهر وإعلان وعرس، فهذا زاوجٌ يُحِلُّ الجسد للجسد، وتصير للرجلِ به على المرأة السيطرة والقوامة، وما على هذا الزواج وحده تؤسس البيوت والمجتمعات 🏘 ...

هو "زواج الروح بالروح" ، ! إنه الزواج الذي يشهد على عقده وميثاقه ..
الرب الجليل


فمن أول يوم اللقاء🌤 .. تعاهدا على :


↩ ولنبيه ﷺ بالمتابعة ..

↩ وللوالدين بالبر ..

↩ وللجيران بالإحسان ..🏘
↩ وللفقراء بالبذل ..

↩ وللأضياف بالكرم ..

↩ وللمتشاورين بالنصح ..

↩ وللمتخاصمين بالإصلاح


"والله ماتزوجتك لدنياي بل لآخرتي، ما أردتك لبطني وفرجي، ولكن لإزكاء روحي وإصلاح نفسي، والله ما أردت بك زواجاً أتباهى به بين أصحابي و أهلى، وإنما لأتباهي عند حسابي وسُؤلي وعَرضي على ربي يوم بعثي ونشري ،والله ما أردت به شقة فاخرة





"أبو عبدالله صلاح بن محمد غانم"
التكملة في الردود