فقير الى رحمته
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 14 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 981
- نقاط التفاعل
- 5
- النقاط
- 37
أقول أني سأفعل وأفعل . ابتداء من البحث عن هدف مرورا بقص شعري وصولا إلى شراء مبيذ للنملات اللعينة التي تشاركني صيفي !
وتمر الأيام وأمر معها وصديقي يقول والدخان يندلق من فيه . سأقلع قريبا . ويأتي "القريبا" ويأتي البعيد بعد قربه وهو وأنا لازلنا نقول . الصمت هذا الكائن الوحداوي يختص الأشياء في رحلته . وأنا بين "من" و "ما" أقرفص حائرا من تعبي في البحث عن العاقل.
أقتعد كرسيا يعرف جيدا الحكاية . أهندس في مخيّلتي الكلمات المرطونة وأنا أردد "وقوع البلاء ولا انتظاره " . ويأتي البلاء متغنّجا متمايلا ، ولسان دلاله يقول " انتظاري ووقوعي" . وبين وقوع وسقطة تلتقط عيني ما تعجز عنه أذني المشدودة .
أغادر البناية وأصاحب الطوار في الوقت الذي يغادر فيه السائق سيارته ، ليصافح -في قلَة أدب - الباب الحديدي ركبتي . وقبل أن أشتم الأسباب المتحدة ضدّي ، يغرقني بعشرات "الباردونات" ، جعلتني أكمل طريقي مذهولا من وجود ناسٍ لازالوا يعتذرون !
سأحمل السمّاعة وأثقل الآلة المعدنية بالدّراهم لتمنحني أكبر مساحة أكدّس في أحرفي . سأقول لها أ ح ب ك . وسأردّدها إلى أن تخلص الثواني اللعينة . لن أسمح لها بالحديث فكمّية الحب التي تجري في عروقي لن تغفر لي تهاوني . وستنتهي المكالمة بسرعة ليحمل ساذج آخر المشعل ليفرغ جيبه في كلماته . وسأتنقل بين قاذورات مدينتي مرسلا ابتسامتي لفراشات أخريات يشبهنني يتنقلن هن أيضا بين قاذورات مدينتهن . وتمتدّ الهرجلة واللّغط ، معهما اقتناع أن الكلام هو الحقيقة الواقعة التي لا ينكرها أصم !
وسأضحك أو لعلّي أبكي . لايهمّ فنحن في زمن لكل شيء ثمنه إلا أحاسيس البشر .. والبشر. أمتطي قدمي .تعبا سأرتمي فوق السّرير. مستلقيا على ظهري، سأتمنّى ظهرا أكبر لراحة أهمّ . سأحدّق ثم أحملق في مصباح النّور بوقاحة . ولن تتأذّى عيني . فالأذية لحقت جيبي ولم أغيّر مصباحا احترق !
أمي تقول أني لم أفِ بوعدي . وأقول أني أحاول وأستميت وأن العالم وغد وأني مغلوب على أمري وأن كل شيء بوساطة . وتسلّمني بعض الوريقات أدسّها في جيبي مؤكدا لحزني أنها الأخيرة. وسيطرق بابي أناس يبكون غلبهم على أمرهم وسأتوزع بينهم . لأضرب بكل وعودي عرض جمجمتي .
أركن شفتي إلى قدح الهم . أستقطر المحلول رشفة رشفة ، الكأس البلاستيكية تحرق أناملي كما حرق ثمنها محفظتي .
أتذكر والدي . يجب أن أعتذر له . لا أعرف لمَ لكن بي رغبة في الإعتذار . سأعتذر منه وسأترك له مهمة إيجاد سبب مقنع لاعتذاري . سأقول له أني آسف لكل الأشياء التي فعلت والتي لم أفعل - لأني سأفعلها - . وسيقول لي "الله يرضي عليك يا وليدي " .
..
وتمر الأيام وأمر معها وصديقي يقول والدخان يندلق من فيه . سأقلع قريبا . ويأتي "القريبا" ويأتي البعيد بعد قربه وهو وأنا لازلنا نقول . الصمت هذا الكائن الوحداوي يختص الأشياء في رحلته . وأنا بين "من" و "ما" أقرفص حائرا من تعبي في البحث عن العاقل.
أقتعد كرسيا يعرف جيدا الحكاية . أهندس في مخيّلتي الكلمات المرطونة وأنا أردد "وقوع البلاء ولا انتظاره " . ويأتي البلاء متغنّجا متمايلا ، ولسان دلاله يقول " انتظاري ووقوعي" . وبين وقوع وسقطة تلتقط عيني ما تعجز عنه أذني المشدودة .
أغادر البناية وأصاحب الطوار في الوقت الذي يغادر فيه السائق سيارته ، ليصافح -في قلَة أدب - الباب الحديدي ركبتي . وقبل أن أشتم الأسباب المتحدة ضدّي ، يغرقني بعشرات "الباردونات" ، جعلتني أكمل طريقي مذهولا من وجود ناسٍ لازالوا يعتذرون !
سأحمل السمّاعة وأثقل الآلة المعدنية بالدّراهم لتمنحني أكبر مساحة أكدّس في أحرفي . سأقول لها أ ح ب ك . وسأردّدها إلى أن تخلص الثواني اللعينة . لن أسمح لها بالحديث فكمّية الحب التي تجري في عروقي لن تغفر لي تهاوني . وستنتهي المكالمة بسرعة ليحمل ساذج آخر المشعل ليفرغ جيبه في كلماته . وسأتنقل بين قاذورات مدينتي مرسلا ابتسامتي لفراشات أخريات يشبهنني يتنقلن هن أيضا بين قاذورات مدينتهن . وتمتدّ الهرجلة واللّغط ، معهما اقتناع أن الكلام هو الحقيقة الواقعة التي لا ينكرها أصم !
وسأضحك أو لعلّي أبكي . لايهمّ فنحن في زمن لكل شيء ثمنه إلا أحاسيس البشر .. والبشر. أمتطي قدمي .تعبا سأرتمي فوق السّرير. مستلقيا على ظهري، سأتمنّى ظهرا أكبر لراحة أهمّ . سأحدّق ثم أحملق في مصباح النّور بوقاحة . ولن تتأذّى عيني . فالأذية لحقت جيبي ولم أغيّر مصباحا احترق !
أمي تقول أني لم أفِ بوعدي . وأقول أني أحاول وأستميت وأن العالم وغد وأني مغلوب على أمري وأن كل شيء بوساطة . وتسلّمني بعض الوريقات أدسّها في جيبي مؤكدا لحزني أنها الأخيرة. وسيطرق بابي أناس يبكون غلبهم على أمرهم وسأتوزع بينهم . لأضرب بكل وعودي عرض جمجمتي .
أركن شفتي إلى قدح الهم . أستقطر المحلول رشفة رشفة ، الكأس البلاستيكية تحرق أناملي كما حرق ثمنها محفظتي .
أتذكر والدي . يجب أن أعتذر له . لا أعرف لمَ لكن بي رغبة في الإعتذار . سأعتذر منه وسأترك له مهمة إيجاد سبب مقنع لاعتذاري . سأقول له أني آسف لكل الأشياء التي فعلت والتي لم أفعل - لأني سأفعلها - . وسيقول لي "الله يرضي عليك يا وليدي " .
..