التحقيق في الفساد يوتّر العلاقات السعودية البريطانية
ذكرت صحيفة "الصنداي تايمز" يوم الاحد ان المملكة العربية السعودية هددت بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع بريطانيا اذا لم تضع حدا لتحقيق يتعلق بصندوق اسود مفترض بعشرات ملايين اليورو لافراد العائلة المالكة السعودية.
وقالت الصحيفة ان مكتب كشف التهرب من الضرائب يحقق في صندوق مفترض بـ89 مليون يورو يعود لمجموعة "بي آي اي سيستمس" للتسلح كان قدم خدمات للسعوديين مثل تقديم سيارات فخمة لهم مقابل توقيع عقود مع هذه المجموعة.
واوضحت الصحيفة نقلا عن مصادر لم تكشف عن هويتها، ان سفير السعودية في بريطانيا الامير محمد بن نواف هدد خلال لقاء في مقر رئاسة الحكومة البريطانية (داووننغ ستريت) في ايلول/سبتمبر الماضي، جوناثان بويل، مدير مكتب توني بلير، بقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ووقف جميع انواع التعاون حول القاعدة اذا لم تدفن القضية.
وكانت السعودية اعربت في اب/اغسطس الماضي عن نيتها شراء 72 مقاتلة من طراز "يوروفايتر تيفون" تصل قيمتها الى مليارات اليورو لمساعدة مجموعة السلاح البريطانية على الاحتفاظ بالاف الوظائف.
وهذه الصفقة كانت الاخيرة في سلسلة عقود ابرمت بين الرياض ومجموعة "بي آي اي سيستمس" للتسلح منذ 1985.
ذكرت صحيفة "الصنداي تايمز" يوم الاحد ان المملكة العربية السعودية هددت بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع بريطانيا اذا لم تضع حدا لتحقيق يتعلق بصندوق اسود مفترض بعشرات ملايين اليورو لافراد العائلة المالكة السعودية.
وقالت الصحيفة ان مكتب كشف التهرب من الضرائب يحقق في صندوق مفترض بـ89 مليون يورو يعود لمجموعة "بي آي اي سيستمس" للتسلح كان قدم خدمات للسعوديين مثل تقديم سيارات فخمة لهم مقابل توقيع عقود مع هذه المجموعة.
واوضحت الصحيفة نقلا عن مصادر لم تكشف عن هويتها، ان سفير السعودية في بريطانيا الامير محمد بن نواف هدد خلال لقاء في مقر رئاسة الحكومة البريطانية (داووننغ ستريت) في ايلول/سبتمبر الماضي، جوناثان بويل، مدير مكتب توني بلير، بقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ووقف جميع انواع التعاون حول القاعدة اذا لم تدفن القضية.
وكانت السعودية اعربت في اب/اغسطس الماضي عن نيتها شراء 72 مقاتلة من طراز "يوروفايتر تيفون" تصل قيمتها الى مليارات اليورو لمساعدة مجموعة السلاح البريطانية على الاحتفاظ بالاف الوظائف.
وهذه الصفقة كانت الاخيرة في سلسلة عقود ابرمت بين الرياض ومجموعة "بي آي اي سيستمس" للتسلح منذ 1985.