بعد حل اتحاد بناء الأجسام قيادة المصارعة تتخبط فيما بينها وتنتظر حلها
</STRONG>
دمشق
صحيفة تشرين
رياضة
الاثنين 9 حزيران 2008
زاهربدران
لم نكد ننسى ماحصل في اتحاد بناء الأجسام والنهاية المأسوية لهذا الاتحاد التي أنتهت بحله وتشكيل لجنة لتسيير الأمور حتى يبدأ سيناريو جديد للعبة أخرى من ألعاب القوة هي المصارعة التي تعتبر من أهم ألعابنا التي تتمتع بماض عريق وأبطال عالميين مازال بساط المصارعة يتذكرهم بكل فخر واعتزاز .
[COLOR=#0]صحيفة تشرين
رياضة
الاثنين 9 حزيران 2008
زاهربدران
لم نكد ننسى ماحصل في اتحاد بناء الأجسام والنهاية المأسوية لهذا الاتحاد التي أنتهت بحله وتشكيل لجنة لتسيير الأمور حتى يبدأ سيناريو جديد للعبة أخرى من ألعاب القوة هي المصارعة التي تعتبر من أهم ألعابنا التي تتمتع بماض عريق وأبطال عالميين مازال بساط المصارعة يتذكرهم بكل فخر واعتزاز .
ولكن لم يشفع لهذه السمعة العطرة لمصارعتنا بنوعيها الحرة والرومانية لأن القائمين عليها على خلاف واسع وشقاق لم يعد ينفع معه إلا الكي وكما حصل في اتحاد بناء الأجسام وكأن حظ ألعاب القوة لاينفع معها إلا النهايات المأسوية التي غالباً ما تنتهي بحل قيادة اللعبة وتشكيل لجنة لتسيير الأمور وهذا ما سيحصل بهذه اللعبة بعد أن فشلت كل المحاولات لتقريب وجهات النظر بين القيادة الواحدة التي كانت عما قريب يد واحدة تعمل من أجل اللعبة وتطويرها ولكن ماذا تفعل النفوس المريضة التواقة للتفرد بمقدرات اللعبة والأنانية في حب السيطرة على قرار اللعبة بعيداً عن العمل الجماعي الذي هو اساس النجاح لكل عمل رياضي ؟
كيف بدأت المشكلة .. وكيف انتهى شهر العسل بين رئيس اتحاد المصارعة وأمين سره الذي دام حوالي عاماً كاملاً بعدها بدأت الخلافات إلى حد التخوين كل بالأخر إلى أن وصلت ألأمور إلى الرقابة والتفتيش وكل منهما ينشر غسيله الوسخ والقيادة الرياضية المسؤولة تتفرج دون أن تعمل أي شيء لتقريب وجهات النظر إلا أن عمل عضو المكتب التنفيذي المسؤول عن اللعبة بصب الزيت على النار بدلاً من العمل على تقريب وجهات النظر والعمل من أجل رياضة المصارعة التي أبتعدت للمرة الأولى عن الأولمبياد لعدم قدرة المصارعين للتأهل إلى الأدوار النهائية لأولمبياد الصين نظراً للأجواء المشحونة التي تعيشها أسرة المصارعة والتي أثرت سلباً على نتائج المصارعيين كما حصل في زيارته الأخيرة للمحافظات والتي كانت بمثابة التحريض على طرف دون أخر وهذا ما أشعل الأزمة من جديد بعد أن أثمرت بعض المساعي لإعادة المياه إلى مجاريها، والقشة التي قسمت ظهر البعير كانت التقارير المتبادلة بين رئيس اتحاد المصارعة وأمين سره إلى الجهات الرياضية الأعلى وتبادل التهم في مراسلات غير صحيحة تجاوز خلالها أمين السر دوره دون علم رئيس اتحاد اللعبة والتي جرت أعوام 2005 ـ 2006 والتي تحمل توقيع أمين السر مكان رئيس اتحاد المصارعة والتي أنكر علمه بها بينما أمين السر يؤكد أنه كان مفوضاً بتفويض شفهي وان كل توقيعاته كان يسبقها حرف (عن) وهذا ماهو مؤكد في البلاغات والمراسلات التي جرت في العاميين المذكوريين عندما أكد فيها أمين السر أنه لجأ لذلك لكون رئيس اتحاد المصارعة كان في غالب أوقاته مريضاًغير قادر على حضور الأجتماعات الأمر الذي انكره رئيس اتحاد المصارعة ولم يعترف به وموجها الأتهام إلى أمين سره بتجاوزات إدارية وتنظيمية .
لجنة تسيير الأمور
وحاليا وبعد أن وقعت الفأس بالرأس ومن مصادر موثوقة علمت بها تشرين أن القيادة الرياضية المتمثلة بالمكتب التنفيذي سيقرر في اجتماعه القادم المقرر يوم الثلاثاء بحل الاتحاد وتشكيل لجنة تسيير الأمور مع عدم السماح للاتحاد الحالي رئيساً وأعضاء للترشح إلى الدورة الانتخابية القادمة ، وكنا نأمل أن لاتصل الأمور إلى هذا الحد حرصاً على كوادر اللعبة التي تشهد تراجعاً في كل مفاصلها التدريبية والإدارية وحتى على مستوى الأبطال الموهوبين ، وهنا نتساءل مَن المسؤول عن ضياع ألعاب القوة والتي من دون استثناء تعاني من صعوبات وخلافات ؟ وهذه الاتحادات تشبه إلى حد كبير الجمر تحت الرماد وهي تنتظر الفرصة المناسبة لتعلن اشتعالها والتي لاتنتهي إلا بحل قيادات اللعبة وتشكيل لجان تسيير الأمور، لذلك ومن أجل الحفاظ على ماتبقى من ألعاب القوة نأمل من القيادة الرياضية أن تشكل لجنة أمور مستعجلة للإطلاع على ما يجري في كواليس هذه الألعاب وتحديد الجهة المسؤولة عن ضياع ألعاب القوة التي هي عماد ألعابنا الرياضية في الدورات العربية والدولية .
كيف بدأت المشكلة .. وكيف انتهى شهر العسل بين رئيس اتحاد المصارعة وأمين سره الذي دام حوالي عاماً كاملاً بعدها بدأت الخلافات إلى حد التخوين كل بالأخر إلى أن وصلت ألأمور إلى الرقابة والتفتيش وكل منهما ينشر غسيله الوسخ والقيادة الرياضية المسؤولة تتفرج دون أن تعمل أي شيء لتقريب وجهات النظر إلا أن عمل عضو المكتب التنفيذي المسؤول عن اللعبة بصب الزيت على النار بدلاً من العمل على تقريب وجهات النظر والعمل من أجل رياضة المصارعة التي أبتعدت للمرة الأولى عن الأولمبياد لعدم قدرة المصارعين للتأهل إلى الأدوار النهائية لأولمبياد الصين نظراً للأجواء المشحونة التي تعيشها أسرة المصارعة والتي أثرت سلباً على نتائج المصارعيين كما حصل في زيارته الأخيرة للمحافظات والتي كانت بمثابة التحريض على طرف دون أخر وهذا ما أشعل الأزمة من جديد بعد أن أثمرت بعض المساعي لإعادة المياه إلى مجاريها، والقشة التي قسمت ظهر البعير كانت التقارير المتبادلة بين رئيس اتحاد المصارعة وأمين سره إلى الجهات الرياضية الأعلى وتبادل التهم في مراسلات غير صحيحة تجاوز خلالها أمين السر دوره دون علم رئيس اتحاد اللعبة والتي جرت أعوام 2005 ـ 2006 والتي تحمل توقيع أمين السر مكان رئيس اتحاد المصارعة والتي أنكر علمه بها بينما أمين السر يؤكد أنه كان مفوضاً بتفويض شفهي وان كل توقيعاته كان يسبقها حرف (عن) وهذا ماهو مؤكد في البلاغات والمراسلات التي جرت في العاميين المذكوريين عندما أكد فيها أمين السر أنه لجأ لذلك لكون رئيس اتحاد المصارعة كان في غالب أوقاته مريضاًغير قادر على حضور الأجتماعات الأمر الذي انكره رئيس اتحاد المصارعة ولم يعترف به وموجها الأتهام إلى أمين سره بتجاوزات إدارية وتنظيمية .
لجنة تسيير الأمور
وحاليا وبعد أن وقعت الفأس بالرأس ومن مصادر موثوقة علمت بها تشرين أن القيادة الرياضية المتمثلة بالمكتب التنفيذي سيقرر في اجتماعه القادم المقرر يوم الثلاثاء بحل الاتحاد وتشكيل لجنة تسيير الأمور مع عدم السماح للاتحاد الحالي رئيساً وأعضاء للترشح إلى الدورة الانتخابية القادمة ، وكنا نأمل أن لاتصل الأمور إلى هذا الحد حرصاً على كوادر اللعبة التي تشهد تراجعاً في كل مفاصلها التدريبية والإدارية وحتى على مستوى الأبطال الموهوبين ، وهنا نتساءل مَن المسؤول عن ضياع ألعاب القوة والتي من دون استثناء تعاني من صعوبات وخلافات ؟ وهذه الاتحادات تشبه إلى حد كبير الجمر تحت الرماد وهي تنتظر الفرصة المناسبة لتعلن اشتعالها والتي لاتنتهي إلا بحل قيادات اللعبة وتشكيل لجان تسيير الأمور، لذلك ومن أجل الحفاظ على ماتبقى من ألعاب القوة نأمل من القيادة الرياضية أن تشكل لجنة أمور مستعجلة للإطلاع على ما يجري في كواليس هذه الألعاب وتحديد الجهة المسؤولة عن ضياع ألعاب القوة التي هي عماد ألعابنا الرياضية في الدورات العربية والدولية .
[/COLOR]