انتقدت منظمة هيومان رايتس ووتش ومقرها نيويورك حكم الإعدام الصادر بحق الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين في قضية الدجيل، وقالت ان المحاكمة شابها الكثير من الأخطاء.
وفي بيان من 97 صفحة قالت المنظمة ان مندوبين عنها كانوا في قاعة المحكمة خلال المحاكمة التي جرت لصدام وسبعة من معاونيه والتي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول 2005 وانتهت في يوليو/تموز الماضي.
وفي الخامس من نوفمبر /تشرين الثاني الحالي أصدرت المحكمة حكما بالإعدام شنقا على صدام واثنين من معاونيه،فيما حكم على أربعة اخرين بالسجن لفترات متفاوتة،وتمت تبرئة شخص واحد .
وقالت المنظمة ان المحاكمة شابتها أخطاء كثيرة من بينها حقيقة ان المتهم حرم من حق مواجهة الشهود،وتدخلات الحكومة،شكوك بشان حيادية المحكمة.
ووجهت الى المتهمين الثمانية تهم تتعلق بمقتل 148 شخصا معظمهم من الشيعة في مدينة الدجيل في أعقاب إحباط محاولة لاغتيال صدام في العام 1982.
وقال بيان المنظمة "فشلت المحكمة في تأمين المعايير الأساسية لمحاكمة عادلة خلال المحاكمة الأولى.وما لم تسمح الحكومة العراقية لمحامين وقضاة دوليين ممارسين المشاركة بشكل مباشر،فانه لن يكون بإمكان المحكمة تامين محاكمات عادلة أخرى".
وفي بيان من 97 صفحة قالت المنظمة ان مندوبين عنها كانوا في قاعة المحكمة خلال المحاكمة التي جرت لصدام وسبعة من معاونيه والتي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول 2005 وانتهت في يوليو/تموز الماضي.
وفي الخامس من نوفمبر /تشرين الثاني الحالي أصدرت المحكمة حكما بالإعدام شنقا على صدام واثنين من معاونيه،فيما حكم على أربعة اخرين بالسجن لفترات متفاوتة،وتمت تبرئة شخص واحد .
وقالت المنظمة ان المحاكمة شابتها أخطاء كثيرة من بينها حقيقة ان المتهم حرم من حق مواجهة الشهود،وتدخلات الحكومة،شكوك بشان حيادية المحكمة.
ووجهت الى المتهمين الثمانية تهم تتعلق بمقتل 148 شخصا معظمهم من الشيعة في مدينة الدجيل في أعقاب إحباط محاولة لاغتيال صدام في العام 1982.
وقال بيان المنظمة "فشلت المحكمة في تأمين المعايير الأساسية لمحاكمة عادلة خلال المحاكمة الأولى.وما لم تسمح الحكومة العراقية لمحامين وقضاة دوليين ممارسين المشاركة بشكل مباشر،فانه لن يكون بإمكان المحكمة تامين محاكمات عادلة أخرى".