- إنضم
- 31 أوت 2006
- المشاركات
- 2,272
- نقاط التفاعل
- 11
- النقاط
- 157
- العمر
- 33
--------------------------------------------------------------------------------
غضب في المغرب لزيادة عدد المسلمين الذين "اعتنقوا المسيحية"
--------------------------------------------------------------------------------
رغم انهم يحملون اسماء مسلمة مثل محمد او علي فان هؤلاء المسيحيين المغربيين يواظبون كل احد على حضور القداس الديني رغم حنق الاسلاميين وشكوك رجال الشرطة. ويقول عبد الحليم منسق الكنيسة الانجيلية المغربية "عددنا نحو الف ونتبع نحو 50 كنيسة مستقلة في المدن الكبرى للمملكة".
ويوضح هذا الطبيب البالغ من العمر 57 عاما والذي اعتنق المسيحية منذ 16 عاما اثناء اقامته في الخارج "بما انه مسموح لنا بممارسة شعائرنا دون الاعتراف بنا فاننا وايضا لاسباب امنية نتحرك كمنظمة سرية. وبمجرد ان يزيد عدد اتباع كنيسة عن العشرين تنقسم الى قسمين".
وعبد الحليم الذي عاد الى البلاد منذ سبع سنوات يشعر بالدهشة لتزايد حالات التحول. ويقول "في بداية التسعينات كان عددنا 400 ومنذ 4 سنوات كان العدد نحو 700 والان تجاوز عددنا الالف".
وينتمي معظم هؤلاء الى الطبقة المتوسطة وهم من العاملين في القطاع الخاص او من المهندسين لكن بينهم ايضا فنانون وربات بيوت وطلبة وشبان عاطلون عن العمل. وانتشرت المسيحية قديما في المغرب في القرن الثالث الميلادي قبل ان يدخلها الاسلام في القرن السابع ليصبح حاليا دين الدولة.
وبدات البروتستانتية تنتشر في مطلع التسعينات مع وصول مبشرين اجانب الى المغرب. واليوم توجد سبع كنائس حرة في مراكش وست في الدار البيضاء وخمس في الرباط وواحدة في العيون, كبرى مدن الصحراء الغربية.
ويوضح يوسف (30 سنة) ان "التلفزيون والانترنت وسيلتان فاعلتان جدا وفي كنيستي اعتنق رجل عسكري المسيحية بفضل شبكة الحياة". واضاف رجل الاعمال هذا الذي اعتنق المسيحية منذ 19 عاما واتبعته اسرته كلها "الكثير منا ينظر الى الاسلام على انه قيد اجتماعي وليس عقيدة حقيقية والى المسيحية على انها دين تسامح ومحبة".
وقال ان 60% منهم تحولوا الى المسيحية نتيجة اتصالات شخصية و30% من خلال التلفزيون والانترنت و10% عن طريق المبشرين. والقنوات المسيحية الثلاث الملتقط بثها في المغرب والتي تبث شهادات باللهجة المحلية وموسيقى دينية ومواعظ هي: الحياة والمعجزة وسات7.
الا ان عدم لفت الانظار هو السائد لتفادي ردود فعل معادية. فالقداديس تقام في شقق احياء برجوازية. ويوضح عبد الحليم "علينا ان نتحلى بالحكمة لان جمهور الشعب لا يتصور امكانية ان نكون عربا دون ان نكون مسلمين. والخطر الاكبر بالنسبة لنا هو الجهل".
كذلك فان هؤلاء مهددون بالمادة 220 من قانون العقوبات التي تعاقب بالحبس من ستة اشهر الى ثلاث سنوات كل من يستخدم وسائل اغراء لزعزعة ايمان مسلم او تحويله الى دين اخر.
واكد يوسف "استدعيت عشرات المرات الى قسم الشرطة" معترفا مع ذلك بان المملكة "اكثر ليبرالية من الدول العربية الاخرى" واضاف "اعتقد ان الملك يريد حقا الديموقراطية".
من جانبه ابدى رضوان بن شكرون رئيس مجلس علماء الدار البيضاء معارضته الشديدة لهؤلاء المسيحيين الجدد ويوضح ان "الارتداد عن الدين اكبر خطيئة يمكن ان يرتكبها مسلم". اما بالنسبة للاسلاميين فانهم يعتبرون ذلك مرفوضا تماما ويقول لحسين داوودي نائب حزب العدالة والتنمية الاسلامي ان "الشعب لا يقبل ذلك (التحول عن الدين) وهناك رفض" له.
وشدد على انه "طالما بقى ذلك على المستوى الفردي فلا باس. المشكلة هي الجانب الاجتماعي. فاذا حدث تبشير او اذا جاء اطفال او معلمون الى المدرسة مرتدين الصيلب لكان ذلك غير مسموح".
منقول
غضب في المغرب لزيادة عدد المسلمين الذين "اعتنقوا المسيحية"
--------------------------------------------------------------------------------
رغم انهم يحملون اسماء مسلمة مثل محمد او علي فان هؤلاء المسيحيين المغربيين يواظبون كل احد على حضور القداس الديني رغم حنق الاسلاميين وشكوك رجال الشرطة. ويقول عبد الحليم منسق الكنيسة الانجيلية المغربية "عددنا نحو الف ونتبع نحو 50 كنيسة مستقلة في المدن الكبرى للمملكة".
ويوضح هذا الطبيب البالغ من العمر 57 عاما والذي اعتنق المسيحية منذ 16 عاما اثناء اقامته في الخارج "بما انه مسموح لنا بممارسة شعائرنا دون الاعتراف بنا فاننا وايضا لاسباب امنية نتحرك كمنظمة سرية. وبمجرد ان يزيد عدد اتباع كنيسة عن العشرين تنقسم الى قسمين".
وعبد الحليم الذي عاد الى البلاد منذ سبع سنوات يشعر بالدهشة لتزايد حالات التحول. ويقول "في بداية التسعينات كان عددنا 400 ومنذ 4 سنوات كان العدد نحو 700 والان تجاوز عددنا الالف".
وينتمي معظم هؤلاء الى الطبقة المتوسطة وهم من العاملين في القطاع الخاص او من المهندسين لكن بينهم ايضا فنانون وربات بيوت وطلبة وشبان عاطلون عن العمل. وانتشرت المسيحية قديما في المغرب في القرن الثالث الميلادي قبل ان يدخلها الاسلام في القرن السابع ليصبح حاليا دين الدولة.
وبدات البروتستانتية تنتشر في مطلع التسعينات مع وصول مبشرين اجانب الى المغرب. واليوم توجد سبع كنائس حرة في مراكش وست في الدار البيضاء وخمس في الرباط وواحدة في العيون, كبرى مدن الصحراء الغربية.
ويوضح يوسف (30 سنة) ان "التلفزيون والانترنت وسيلتان فاعلتان جدا وفي كنيستي اعتنق رجل عسكري المسيحية بفضل شبكة الحياة". واضاف رجل الاعمال هذا الذي اعتنق المسيحية منذ 19 عاما واتبعته اسرته كلها "الكثير منا ينظر الى الاسلام على انه قيد اجتماعي وليس عقيدة حقيقية والى المسيحية على انها دين تسامح ومحبة".
وقال ان 60% منهم تحولوا الى المسيحية نتيجة اتصالات شخصية و30% من خلال التلفزيون والانترنت و10% عن طريق المبشرين. والقنوات المسيحية الثلاث الملتقط بثها في المغرب والتي تبث شهادات باللهجة المحلية وموسيقى دينية ومواعظ هي: الحياة والمعجزة وسات7.
الا ان عدم لفت الانظار هو السائد لتفادي ردود فعل معادية. فالقداديس تقام في شقق احياء برجوازية. ويوضح عبد الحليم "علينا ان نتحلى بالحكمة لان جمهور الشعب لا يتصور امكانية ان نكون عربا دون ان نكون مسلمين. والخطر الاكبر بالنسبة لنا هو الجهل".
كذلك فان هؤلاء مهددون بالمادة 220 من قانون العقوبات التي تعاقب بالحبس من ستة اشهر الى ثلاث سنوات كل من يستخدم وسائل اغراء لزعزعة ايمان مسلم او تحويله الى دين اخر.
واكد يوسف "استدعيت عشرات المرات الى قسم الشرطة" معترفا مع ذلك بان المملكة "اكثر ليبرالية من الدول العربية الاخرى" واضاف "اعتقد ان الملك يريد حقا الديموقراطية".
من جانبه ابدى رضوان بن شكرون رئيس مجلس علماء الدار البيضاء معارضته الشديدة لهؤلاء المسيحيين الجدد ويوضح ان "الارتداد عن الدين اكبر خطيئة يمكن ان يرتكبها مسلم". اما بالنسبة للاسلاميين فانهم يعتبرون ذلك مرفوضا تماما ويقول لحسين داوودي نائب حزب العدالة والتنمية الاسلامي ان "الشعب لا يقبل ذلك (التحول عن الدين) وهناك رفض" له.
وشدد على انه "طالما بقى ذلك على المستوى الفردي فلا باس. المشكلة هي الجانب الاجتماعي. فاذا حدث تبشير او اذا جاء اطفال او معلمون الى المدرسة مرتدين الصيلب لكان ذلك غير مسموح".
منقول