نيرون او نيرو (37 - 68) كان خامس وأخر إمبراطور للإمبراطورية الرومانية وصل إلى العرش لأنه كان أبن كلوديوس بالتبنى , وقد بدأ نيرون حكمه بفترة من الإصلاحات وذلك بتأثير معلمه الفيلسوف سينيكا Seneca , ولكنه كان صغيراً فى السن ليحكم هذه الإمبراطورية الواسعه , فقد كان سنه 16 سنة, فأنقلب حكمه إلى كابوس مخيف وأنغمس فى اللهو , والغريب أنه سيطرت عليه رغبه أنه بارع كمغنى ولاعب للقيثارة وسائق عربة حربية , والمؤرخ المتتبع لكيفية وصول الأباطرة إلى عرش روما يكتشف بسهولة أنه كان غالبا عن طريق الأغتيالات السياسية التى اصبحت السمة الأساسية للحكم فى روما
فى عصر نيرون كثرت المؤامرات والإغتيالات السياسية التى كان له يد فى تدبيرها وكانت أمه أجريبينا أحدى ضحاياه وماتت وهى تلعن جنينها نيرون التى حملته فى بطنها وأبلت به العالم , ومن ضحاياه أيضاً أو كتافيا زوجته الأولى , وايضاً قتل معلمه سينيكا , أما اشهر جرائمة على الإطلاق كان حريق روما الشهير سنة 64 م حيث راوده خياله فى أن يعيد بناء روما , وبدأت النيران من القاعدة الخشبية للسيرك الكبير حيث شبت فيها النيران وأنتشرت بشدة لمده أسبوع فى أنحاء روما , وألتهمت النيران عشرة أحياء من جملة أنحاء المدينة الأربعة عشر , وبينما النيران تتصاعد والأجساد تحترق وفى وسط صراخ الضحايا كان نيرون جالساً فى برج مرتفع يتسلى بمنظر الحريق الذى خلب لبه وبيده آلة الطرب يغنى أشعار هوميروس التى يصف فيها حريق طروادة
وهلك فى هذا الحريق الألاف من سكان روما وأتجهت أصابع اتهام الشعب والسياسين تشير إليه الى أنه هو المتسبب فى هذا الحريق المتعمد , وتهامس أهل روما بالأقاويل عليه وتعالت كلماتهم وتزايدت كرهية الشعب نحوه , وأصبح يحتاج إلى كبش فداء يضعه متهماً أمام الشعب وكان أمامه إختيار أما اليهود أو المسيحية الحديثة فى روما , ولكن كان اليهود تحت حماية بوبياسبينا إحدى زوجات نيرون , فألصق التهمة بالمسيحيين , وبدأ يلهى الشعب فى القبض على المسيحيين وإضطهادهم وسفك دمائهم بتقديمهم للوحوش الكاسرة أو حرقهم بالنيران أمام أهل روما فى الستاديوم وفى جميع انحاء الإمبراطورية حتى أن مؤهلات الولاه الذين كانوا يتولون الأقاليم هو مدى قسوتهم فى قتل المسيحيين , وسيق افواج من المسيحيين لأشباع رغية الجماهير فى رؤية الدماء , وعاش المسيحيين فى سراديب تحت الأرض وفى الكهوف ما زالت كنائسهم وامواتهم إلى ألان يزورونها السياح .
وأستمر الإضطهاد الدموى أربع سنوات ذاق فيه المسيحيون كل ما يتبادر إلى الذهن من اصناف التعذيب الوحشى , وكان من ضحاياة الرسولان بولس وبطرس اللذان أستشهدا عام 68م . ولما سادت الإمبراطورية الرومانية الفوضى والجريمة فأعلنه مجلس الشيوخ السنات أنه أصبح : عدو الشعب . فمات منتحراً فى عام 68م مخلفاً وراؤه حالة من الإفلاس نتيجة بذخه الشديد والفوضى من كثرة الحروب الأهلية أثناء حكمه ونيرون هو القيصر الذى أشار إليه سفر الأعمال فى ( أعمال 25 : 28) و ( أعمال 26: 32 ) ولم ينته إضطهاد المسيحيين بموته وفى 68 م فىنفس هذه السنةالذى قتل فيها لوثنيين فى مصر مرقص الرسول قتل أيضا نفسهً نيرون أمبراطور روما بطعنة خنجر
فى عصر نيرون كثرت المؤامرات والإغتيالات السياسية التى كان له يد فى تدبيرها وكانت أمه أجريبينا أحدى ضحاياه وماتت وهى تلعن جنينها نيرون التى حملته فى بطنها وأبلت به العالم , ومن ضحاياه أيضاً أو كتافيا زوجته الأولى , وايضاً قتل معلمه سينيكا , أما اشهر جرائمة على الإطلاق كان حريق روما الشهير سنة 64 م حيث راوده خياله فى أن يعيد بناء روما , وبدأت النيران من القاعدة الخشبية للسيرك الكبير حيث شبت فيها النيران وأنتشرت بشدة لمده أسبوع فى أنحاء روما , وألتهمت النيران عشرة أحياء من جملة أنحاء المدينة الأربعة عشر , وبينما النيران تتصاعد والأجساد تحترق وفى وسط صراخ الضحايا كان نيرون جالساً فى برج مرتفع يتسلى بمنظر الحريق الذى خلب لبه وبيده آلة الطرب يغنى أشعار هوميروس التى يصف فيها حريق طروادة
وهلك فى هذا الحريق الألاف من سكان روما وأتجهت أصابع اتهام الشعب والسياسين تشير إليه الى أنه هو المتسبب فى هذا الحريق المتعمد , وتهامس أهل روما بالأقاويل عليه وتعالت كلماتهم وتزايدت كرهية الشعب نحوه , وأصبح يحتاج إلى كبش فداء يضعه متهماً أمام الشعب وكان أمامه إختيار أما اليهود أو المسيحية الحديثة فى روما , ولكن كان اليهود تحت حماية بوبياسبينا إحدى زوجات نيرون , فألصق التهمة بالمسيحيين , وبدأ يلهى الشعب فى القبض على المسيحيين وإضطهادهم وسفك دمائهم بتقديمهم للوحوش الكاسرة أو حرقهم بالنيران أمام أهل روما فى الستاديوم وفى جميع انحاء الإمبراطورية حتى أن مؤهلات الولاه الذين كانوا يتولون الأقاليم هو مدى قسوتهم فى قتل المسيحيين , وسيق افواج من المسيحيين لأشباع رغية الجماهير فى رؤية الدماء , وعاش المسيحيين فى سراديب تحت الأرض وفى الكهوف ما زالت كنائسهم وامواتهم إلى ألان يزورونها السياح .
وأستمر الإضطهاد الدموى أربع سنوات ذاق فيه المسيحيون كل ما يتبادر إلى الذهن من اصناف التعذيب الوحشى , وكان من ضحاياة الرسولان بولس وبطرس اللذان أستشهدا عام 68م . ولما سادت الإمبراطورية الرومانية الفوضى والجريمة فأعلنه مجلس الشيوخ السنات أنه أصبح : عدو الشعب . فمات منتحراً فى عام 68م مخلفاً وراؤه حالة من الإفلاس نتيجة بذخه الشديد والفوضى من كثرة الحروب الأهلية أثناء حكمه ونيرون هو القيصر الذى أشار إليه سفر الأعمال فى ( أعمال 25 : 28) و ( أعمال 26: 32 ) ولم ينته إضطهاد المسيحيين بموته وفى 68 م فىنفس هذه السنةالذى قتل فيها لوثنيين فى مصر مرقص الرسول قتل أيضا نفسهً نيرون أمبراطور روما بطعنة خنجر