Rohana
:: عضو مثابر ::
التفاعل
9
الجوائز
169
- تاريخ التسجيل
- 26 ديسمبر 2007
- المشاركات
- 871
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 27 فيفري 1993

ماذا تفعل ان علمت ان حياتك ستنتهي قريبا ......
ولم يبقى لك الا القليل القليل ..........،وانت لم تجرب الحياة بعد ومازلت في بداية المشوار ولم تحظى بفرصة للعيش كباقي الخلق ،ولك العدييد من الاعمال التي لم تتمكن من انجازها : كالعمل و تحمل مسؤولية الاسرة و اكمال المشوار الدراسي ،التعرف على اشخاص المهمين، تكوين الصدقات ، الحب ، الطاعة الكاملة لله ، وعدم اتمام اركان الايمان ........اسلامك لم يكتمل بعد................
وانت الان في في حيرة من امرك : ما العمل الان ؟ لايمكن لاحد مساعدتك لا يمكن لاحد التقرب منك ، تتوقف عن الحراك من شدة الخوف تجد نفسك وحيدا لا يسعك القيام باي شيء الان من شدة الرعب .... التعجب... الحيرة .......................
دموع تغمر عينينك .... برد يشمل جسمك ..............قلبك ينبض ببطء تنفسك يقل من تانية لاخرى .............ضباب يغطي الجو من حولك جسمك يقشعر تتوقف كل اعضاء جسمك عن تحرك عيناك وحدهما لهما القدرة على الرؤية ترى ضباب يــتـزايد مع كل رمشة عـــين يـبــيض الجو من حولك يزداد البرد تبدا بالارتعاش يكتر الضغط عليك دموعك تغمر المكان كل عواطفك تنكسر لا تبقى الا الحيرة وحدك اسير الحيرة رغم انك تعرف سببك وقوفك هذه الوقفة ...هنا تبدا كل ذكرياتك الحزينة السيئة المؤلمة بظهور تملا راسك باالام و الاحزان ....تشعر الان بتجمد الاعصاب واحدا تلو الاخر تعود بك الذكريات الى الايام السوداء الموحشة وهذا يزيد من عذابك تبدا بالابتعاد عن عالمك الحقيقي يراودك شعور الطيران لكنك تجد نفسك تقيلا (انت تحمل الان اعباء الحياة كلها مشاكلها همومها ) يعود بك تقلك للارض وكان مشاكلك تفيدك الان فلولاها لكنت الان في غيوم احزانك والامك......ولذا رجوعك على الارض ترى ابواب وهمية تظهر امامك لكن مازلت احزانك تغطي الرؤية وتحجب عنك النظر لا شيء لك الا الدموع ملكك الوحيد قلبك يتوقف عن النبض يعاود الارتعاش لكن بشدة وهذه المرة تسوء حالتك تتدهور اوضاعك .....تتقل اجفانك تحس بنعاس رهيب، عينانك تغلقان رغم عنك وانت لا خيار لك سوى تقبل هذا الامر وبسكوت جامح
ياتيك صوت طنين في اذنيك ، وكانه تانيب لك على افعالك وعلى كل خطايا ........ فهل بيدك الان اية حيلة لانقاد نفسك من هذا الموضع الذي آلت اليه حالتك الان ؟
هل من مخرج لك ؟ اي سبيل للفرار من موقفك هذا ؟ هل انت قادر على تدبر حالتك هذه ؟
اذن ما شعورك الآن اذا وقعت في هذا المازق لن تجد اي سبيل اخر للفرار هذا واقعك الان فلماذا لا تجتهد وتكد في الاخلاص الى مولاك الذي خلقك .............
لك حل وحيد الان افضل من ان تنتظر مجيء هذا اليوم............لك المجال الان لا تضيع وقتك في اللهو والمرح اتقي الله واطعيه فلولاه ما كنت الان على وجه الارض
انا الان اوجه لك النصيحة ، انت حر الان فكر بعقلانية وبرواء انت وضميرك
اتمنى للجميع ان يكنوا اسفادو من الموضوع
ودمتم في امان الله
:yes:rohana:yes:
ولم يبقى لك الا القليل القليل ..........،وانت لم تجرب الحياة بعد ومازلت في بداية المشوار ولم تحظى بفرصة للعيش كباقي الخلق ،ولك العدييد من الاعمال التي لم تتمكن من انجازها : كالعمل و تحمل مسؤولية الاسرة و اكمال المشوار الدراسي ،التعرف على اشخاص المهمين، تكوين الصدقات ، الحب ، الطاعة الكاملة لله ، وعدم اتمام اركان الايمان ........اسلامك لم يكتمل بعد................
وانت الان في في حيرة من امرك : ما العمل الان ؟ لايمكن لاحد مساعدتك لا يمكن لاحد التقرب منك ، تتوقف عن الحراك من شدة الخوف تجد نفسك وحيدا لا يسعك القيام باي شيء الان من شدة الرعب .... التعجب... الحيرة .......................
دموع تغمر عينينك .... برد يشمل جسمك ..............قلبك ينبض ببطء تنفسك يقل من تانية لاخرى .............ضباب يغطي الجو من حولك جسمك يقشعر تتوقف كل اعضاء جسمك عن تحرك عيناك وحدهما لهما القدرة على الرؤية ترى ضباب يــتـزايد مع كل رمشة عـــين يـبــيض الجو من حولك يزداد البرد تبدا بالارتعاش يكتر الضغط عليك دموعك تغمر المكان كل عواطفك تنكسر لا تبقى الا الحيرة وحدك اسير الحيرة رغم انك تعرف سببك وقوفك هذه الوقفة ...هنا تبدا كل ذكرياتك الحزينة السيئة المؤلمة بظهور تملا راسك باالام و الاحزان ....تشعر الان بتجمد الاعصاب واحدا تلو الاخر تعود بك الذكريات الى الايام السوداء الموحشة وهذا يزيد من عذابك تبدا بالابتعاد عن عالمك الحقيقي يراودك شعور الطيران لكنك تجد نفسك تقيلا (انت تحمل الان اعباء الحياة كلها مشاكلها همومها ) يعود بك تقلك للارض وكان مشاكلك تفيدك الان فلولاها لكنت الان في غيوم احزانك والامك......ولذا رجوعك على الارض ترى ابواب وهمية تظهر امامك لكن مازلت احزانك تغطي الرؤية وتحجب عنك النظر لا شيء لك الا الدموع ملكك الوحيد قلبك يتوقف عن النبض يعاود الارتعاش لكن بشدة وهذه المرة تسوء حالتك تتدهور اوضاعك .....تتقل اجفانك تحس بنعاس رهيب، عينانك تغلقان رغم عنك وانت لا خيار لك سوى تقبل هذا الامر وبسكوت جامح
ياتيك صوت طنين في اذنيك ، وكانه تانيب لك على افعالك وعلى كل خطايا ........ فهل بيدك الان اية حيلة لانقاد نفسك من هذا الموضع الذي آلت اليه حالتك الان ؟
هل من مخرج لك ؟ اي سبيل للفرار من موقفك هذا ؟ هل انت قادر على تدبر حالتك هذه ؟
اذن ما شعورك الآن اذا وقعت في هذا المازق لن تجد اي سبيل اخر للفرار هذا واقعك الان فلماذا لا تجتهد وتكد في الاخلاص الى مولاك الذي خلقك .............
لك حل وحيد الان افضل من ان تنتظر مجيء هذا اليوم............لك المجال الان لا تضيع وقتك في اللهو والمرح اتقي الله واطعيه فلولاه ما كنت الان على وجه الارض
انا الان اوجه لك النصيحة ، انت حر الان فكر بعقلانية وبرواء انت وضميرك
اتمنى للجميع ان يكنوا اسفادو من الموضوع
ودمتم في امان الله
:yes:rohana:yes: