علي - العراق
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 13 أكتوبر 2006
- المشاركات
- 275
- نقاط التفاعل
- 1
- النقاط
- 7
- العمر
- 39
قتل أكثر من 130 شخصا وأصيب أكثر من 100 آخرين في هجوم انتحاري متزامن بثلاث سيارات مفخخة وقذائف الهاون على مدينة الصدر في العاصمة العراقية بغداد.
وقالت وكالة الانباء الفرنسية نقلا عن مصادر أمنية وطبية إن عدد قتلى الهجمات بلغ 143 شخصا بالاضافة إلى 220 جريحا.
ونقلت عن مصدر طبي قوله "نقل 88 من القتلى إلى مستشفى الامام علي، فيما نقل 55 إلى مستشفى مدينة الصدر".
ومازالت التفاصيل ترد من الموقع، ولكن يعتقد أن سلسلة التفجيرات بين الأشد ضراوة منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في مارس/آذار 2003.
وفي إحدى الهجمات انفجرت سيارة في سوق للغذاء يستهدفه المسلحون السنة بشكل منتظم.
وقد وقع الانفجار الأول نحو الساعة الثالثة بعد الظهر بالتوقيت المحلي، حينما انفجرت سيارة في سوق جميلة للبضائع حيث تحدث شهود العيان عن جثث محترقة وأشلاء من لحم بشري متناثرة على الأرض.
وتبع الانفجار انفجاران آخران بفارق 15 دقيقة الواحد عن الآخر، حسبما قال ديفيد لوين مراسل بي بي سي في بغداد.
وقد كان السوق مكتظا بالمتسوقين الذين كانوا يشترون حاجاتهم قبل عطلة الجمعة.
وانفجرت القنبلة في منطقة يتجمع في الناس لاستقلال الحافلات الصغيرة للتنقل.
وتسببت ضخامة الهجوم في نيران شديدة وحالة ذعر فورية في المنطقة الشيعية الفقيرة شرقي العاصمة.
ويفرض العدد الكبير من الضحايا ضغوطا ضخمة على وسائل المواصلات والمستشفيات.
وتأتي الهجمات في إطار الصراع الطائفي الذي أودى بحياة الالاف من العراقيين.
اشتباكات وزارة الصحة
وفي وقت سابق هاجم عشرات المسلحين وزارة الصحة العراقية في قلب العاصمة بغداد حيث اندلعت معارك شرسة بالاسلحة مع قوات حكومية وحرس الوزارة.
وقد باتت الوزارات وموظفيها هدفا لسلسلة من الهجمات التي وقعت مؤخرا.
ويعتقد أن حوالي 30 مسلحا شاركوا في الهجوم على وزارة الصحة، وقال التلفزيون العراقي إن المسلحين يحاولون السيطرة على البناية.
يهاجم إرهابيون البناية بقذائف الهاون والاسلحة الالية كما أن باستطاعتنا رؤية قناصة. وأي موظف يخرج من الوزارة سيقتل
مساعد وزير الصحة حكيم زميلي
وذكرت تقارير أن المسلحين من السنة، وأن الهجوم ربما كان انتقاما للهجوم الذي استهدف وزارة التعليم في بغداد الاسبوع الماضي واختطف فيه العشرات من الموظفين على يد من يشتبه في أنهم مليشيات شيعية.
وقال مساعد وزير الصحة حكيم زميلي للصحفيين في محادثة هاتفية إن المسلحين اتخذوا مواقع خارج الوزارة في منطقة باب المعظم وأنهم واصلوا إطلاق النار. وقال زميلي لوكالة رويترز للانباء "يهاجم إرهابيون البناية بقذائف الهاون والاسلحة الالية كما أن باستطاعتنا رؤية قناصة. وأي موظف يخرج من الوزارة سيقتل".
وأوضح المسؤول العراقي أنه يوجد داخل الوزارة حوالي 2000 شخص محاصرين.
يذكر أن مسلحين كانوا قد هاجموا موكب زميلي يوم الاثنين، كما اختطف مساعد آخر لوزير الصحة يوم الاحد الماضي.
كما يذكر أن قيادة وزارة الصحة موالية للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، الذي تتهم مليشيا جيش المهدي التابعة له بتنفيذ هجمات طائفية ضد العراقيين السنة.
منقول
وقالت وكالة الانباء الفرنسية نقلا عن مصادر أمنية وطبية إن عدد قتلى الهجمات بلغ 143 شخصا بالاضافة إلى 220 جريحا.
ونقلت عن مصدر طبي قوله "نقل 88 من القتلى إلى مستشفى الامام علي، فيما نقل 55 إلى مستشفى مدينة الصدر".
ومازالت التفاصيل ترد من الموقع، ولكن يعتقد أن سلسلة التفجيرات بين الأشد ضراوة منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في مارس/آذار 2003.
وفي إحدى الهجمات انفجرت سيارة في سوق للغذاء يستهدفه المسلحون السنة بشكل منتظم.
وقد وقع الانفجار الأول نحو الساعة الثالثة بعد الظهر بالتوقيت المحلي، حينما انفجرت سيارة في سوق جميلة للبضائع حيث تحدث شهود العيان عن جثث محترقة وأشلاء من لحم بشري متناثرة على الأرض.
وتبع الانفجار انفجاران آخران بفارق 15 دقيقة الواحد عن الآخر، حسبما قال ديفيد لوين مراسل بي بي سي في بغداد.
وقد كان السوق مكتظا بالمتسوقين الذين كانوا يشترون حاجاتهم قبل عطلة الجمعة.
وانفجرت القنبلة في منطقة يتجمع في الناس لاستقلال الحافلات الصغيرة للتنقل.
وتسببت ضخامة الهجوم في نيران شديدة وحالة ذعر فورية في المنطقة الشيعية الفقيرة شرقي العاصمة.
ويفرض العدد الكبير من الضحايا ضغوطا ضخمة على وسائل المواصلات والمستشفيات.
وتأتي الهجمات في إطار الصراع الطائفي الذي أودى بحياة الالاف من العراقيين.
اشتباكات وزارة الصحة
وفي وقت سابق هاجم عشرات المسلحين وزارة الصحة العراقية في قلب العاصمة بغداد حيث اندلعت معارك شرسة بالاسلحة مع قوات حكومية وحرس الوزارة.
وقد باتت الوزارات وموظفيها هدفا لسلسلة من الهجمات التي وقعت مؤخرا.
ويعتقد أن حوالي 30 مسلحا شاركوا في الهجوم على وزارة الصحة، وقال التلفزيون العراقي إن المسلحين يحاولون السيطرة على البناية.
يهاجم إرهابيون البناية بقذائف الهاون والاسلحة الالية كما أن باستطاعتنا رؤية قناصة. وأي موظف يخرج من الوزارة سيقتل
مساعد وزير الصحة حكيم زميلي
وذكرت تقارير أن المسلحين من السنة، وأن الهجوم ربما كان انتقاما للهجوم الذي استهدف وزارة التعليم في بغداد الاسبوع الماضي واختطف فيه العشرات من الموظفين على يد من يشتبه في أنهم مليشيات شيعية.
وقال مساعد وزير الصحة حكيم زميلي للصحفيين في محادثة هاتفية إن المسلحين اتخذوا مواقع خارج الوزارة في منطقة باب المعظم وأنهم واصلوا إطلاق النار. وقال زميلي لوكالة رويترز للانباء "يهاجم إرهابيون البناية بقذائف الهاون والاسلحة الالية كما أن باستطاعتنا رؤية قناصة. وأي موظف يخرج من الوزارة سيقتل".
وأوضح المسؤول العراقي أنه يوجد داخل الوزارة حوالي 2000 شخص محاصرين.
يذكر أن مسلحين كانوا قد هاجموا موكب زميلي يوم الاثنين، كما اختطف مساعد آخر لوزير الصحة يوم الاحد الماضي.
كما يذكر أن قيادة وزارة الصحة موالية للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، الذي تتهم مليشيا جيش المهدي التابعة له بتنفيذ هجمات طائفية ضد العراقيين السنة.
منقول