- إنضم
- 14 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 1,038
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 36
- العمر
- 37
حبيبي
لم أكد انهي تلاوة رسالتك حتى كانت الدموع قد غمرت عيني وسالت على خدي فأحرقتها وأصلتها نارا مستعرة من حرارة هذه الدموع الغزيرة
لالست انت الذي كتبت هذه الرسالة, مهما حاولت التصور فلن أستطيع أتصورك وأنت تخط بيمينك هذه الأتهامات الباطلة عن غدري بك واحتيالي عليك ووصفك اياي بالفتاة المتلوثة الخادعة اللاعبة بالنار لتحرق بها نفسها وغيرها
ولن أستطيع أن أتصور هذا المخلوق الحبيب الذي ضحى بكل شئ من أجلي يتهمني بكل هذا وقبل التأكد من صحة الخبر الكاذب وقبل التبصر والتروي ولو فعل ذلك لعلم ان هناك من يريد ان يفرق شملنا ويعكر حياتنا ويقضي على حبنا . هل بلغ التصور الى هذا الحد يا ,,, وانا المخلصة لك الوفية لعهدك,الموت أشرف لي من سماع كلمات الخيانة والغدر
ان حبي لك يا,,, حبا أبديا لن يستطيع أي كان ان يلوثه بوشاياته ومكائده
آه آه وألف آه
ليتك كنت بجانبي الان لتعرف مدى تأثري وعذابي ومبلـــــــغ حزني وألمي وانا أقرأ رسالتك كلمة كلمة والدموع السخية تكاد تجف من منبعها من كثرة ماذرف منها
كيف صدقت هذا يا,,,, وكيف خطر على بالك اني اخونك وانت تعلم أنه لايفصلني عن حبك الا الموت ايها المخلوق الحبيب فارحمني ياحبيبي وارحم عيوني المتقرحـــــة من تسكاب الدموع وعد الى ثقتك الغالية بي,وعهدك السابق معي,, عد الي ياحبيبي فأنت أمي وأبي وأنت أختي وأخي . عد الي قبل أن أرحل عنك رحلتي الأبدية الى العالم السماوي حيث تهدأ روحي وتستكين لمصيرها المحتوم.
حبيبتي
بهذا اللفظ السماوي اخاطبك,وبهذه الكلمة العذبة ابدأ حديثي معك ,لأبثك حبي وهيامي,فلقد حاولت مرارا ان اكون السابق بالكتابة اليك واعرابي عن مدى شعوري الفياض نحوك,ولكن كلما أمسكت بالقلم انتابتني رعشة أدع معها كل شئ واسبح مع اجواء طيفك العذب الذي يقترب مني ويعانق روحي وينسيني مابدأت به
واذا كان الحب مصدره القلب فان حبنا هذا مصدره الالهام والشعور ,فلقد تعانق قلبانا وتشابكت روحانا قبل انا نتصارح بحبنا ...ولن أخفي عليك انني معجب بهدوئك ورزانتك وجمال وجهك وشعرك و...ولاعجب في ذلك فان نظراتي كانت كافية لاظهار ذلك
وثقي ياعزيزتي اني لن أبغي من هذه الحياة سوى قلبك الفتي أبثه حبي واودعه آمالي وأسراري واستمد منه العون لمواجهة مصائب الحياة ومتاعبها ...فلن استطيع الحياة بدون هذا القلب أسترشده واستهده
فاليك ياعزيزتي افتح قلبي وروحي ,اليك وحدك ابعث بمحبتي واخلاصي ووفائي لنتعاون على بناء صرح هذا الحب الأبدي انشاء الله .فليبارك الله حبنا وليساعدنا على تحقيق اهدافنا في حياة سعيدة هانئة تطل على شاطئ الزوجية
وعلى أمل القاء القريب تقبلي حبيبتي اقدس تحياتي لك بالسعادة والهناء
ان قلبي يئن حزنا وألما وروحي تضطرب فزعا وهلما أمام هذا النبأ الذي أحال ضياء قلبي ظلمة قاتمة,ونور نفسي حلكة عاتمة. لقد أحببتك من صميم فؤادي حبا طاهرا قويا وبنيت على دعائم هذا الحب أماني,واسعة وأحلام كثيرة ورحت أتخيل في كل لحظة شكل بيت الزوجية وهيئة وأوصافه واتساعه وبدأت ادخر كل قرش يعرض لي في سبيل تأسيس وسائل الراحة والتسلية لك ياملاكي
وينما انا في أشد ساعات فرحي وسعادتي بلغني أن,,, قد استطاع أن يستميلك اليه وبقربك منه فتبادلينه عاطفه بعاطفه وأخلاص باخلاص وأنك قد قابلتيه يو....في حديقة .... فهل هذا النبأ على شئ من الصحة وأن كان كذلك فأين العهود والمواثيق التي قطعناها على أنفسنا وتعاهدنا على الوفاء والتضحية
لن أقول لك أكثر من ذلك يا... فما زلت متشككا من كل ماسمعته لأن عهدي بك قوية في حبك , صلبة في أخلاصك لا يصدك عن حبي شئ مهما عظمت مكانته وشخصيه
وكل ما أرجوه يا... ان تعلمي عن حقيقة شعورك نحوي لأتخذ لنفسي الموقف المولائم.
أيتها المخلوقة الحبيبة
لقد تصفحت وجوه الناس,فلم أر أجمل بشرا وأحسن رونقا من جمالك الاخاذ,وما كنت لاقول هذا لولا محياك الذي أنبأني عن روحك السامية الطاهرة.أيتها الروح البادية الخافية,المتكلمة الصامتة,دعي روحي تمس روحك القدسية,كي تصعد الجبال,وتهبطا الوهاد,وتحوما حول الأزهار,وتجلسا الى شاطئ الأنهار العذاب وتركبا متن اليم والهواء وتحيطا بجمال الطبيعة مالا يحيطه العالم بالحقيقة,والشاعر بالخيال,والكاتب بالفصاحة والبيان. أيها الجسم الجميل,أيها اللباس الروحي العتيد سبحان الذي صوركما في صورتين بديعتين
ألا أيها الجسم خبرني:ماهو مبلغك من الحسن ,وهل انت رونق الروح أم الروح رونقك ,ألا ايها العينان اللامعتان ذكاء وجمالا,ويا أيها الثغر المنمق بالرضاب انتما في دنيا الروح والجسد,هاقد عرفت نظرة من عينين كخضرة الربيع
لم أكد انهي تلاوة رسالتك حتى كانت الدموع قد غمرت عيني وسالت على خدي فأحرقتها وأصلتها نارا مستعرة من حرارة هذه الدموع الغزيرة
لالست انت الذي كتبت هذه الرسالة, مهما حاولت التصور فلن أستطيع أتصورك وأنت تخط بيمينك هذه الأتهامات الباطلة عن غدري بك واحتيالي عليك ووصفك اياي بالفتاة المتلوثة الخادعة اللاعبة بالنار لتحرق بها نفسها وغيرها
ولن أستطيع أن أتصور هذا المخلوق الحبيب الذي ضحى بكل شئ من أجلي يتهمني بكل هذا وقبل التأكد من صحة الخبر الكاذب وقبل التبصر والتروي ولو فعل ذلك لعلم ان هناك من يريد ان يفرق شملنا ويعكر حياتنا ويقضي على حبنا . هل بلغ التصور الى هذا الحد يا ,,, وانا المخلصة لك الوفية لعهدك,الموت أشرف لي من سماع كلمات الخيانة والغدر
ان حبي لك يا,,, حبا أبديا لن يستطيع أي كان ان يلوثه بوشاياته ومكائده
آه آه وألف آه
ليتك كنت بجانبي الان لتعرف مدى تأثري وعذابي ومبلـــــــغ حزني وألمي وانا أقرأ رسالتك كلمة كلمة والدموع السخية تكاد تجف من منبعها من كثرة ماذرف منها
كيف صدقت هذا يا,,,, وكيف خطر على بالك اني اخونك وانت تعلم أنه لايفصلني عن حبك الا الموت ايها المخلوق الحبيب فارحمني ياحبيبي وارحم عيوني المتقرحـــــة من تسكاب الدموع وعد الى ثقتك الغالية بي,وعهدك السابق معي,, عد الي ياحبيبي فأنت أمي وأبي وأنت أختي وأخي . عد الي قبل أن أرحل عنك رحلتي الأبدية الى العالم السماوي حيث تهدأ روحي وتستكين لمصيرها المحتوم.
حبيبتي
بهذا اللفظ السماوي اخاطبك,وبهذه الكلمة العذبة ابدأ حديثي معك ,لأبثك حبي وهيامي,فلقد حاولت مرارا ان اكون السابق بالكتابة اليك واعرابي عن مدى شعوري الفياض نحوك,ولكن كلما أمسكت بالقلم انتابتني رعشة أدع معها كل شئ واسبح مع اجواء طيفك العذب الذي يقترب مني ويعانق روحي وينسيني مابدأت به
واذا كان الحب مصدره القلب فان حبنا هذا مصدره الالهام والشعور ,فلقد تعانق قلبانا وتشابكت روحانا قبل انا نتصارح بحبنا ...ولن أخفي عليك انني معجب بهدوئك ورزانتك وجمال وجهك وشعرك و...ولاعجب في ذلك فان نظراتي كانت كافية لاظهار ذلك
وثقي ياعزيزتي اني لن أبغي من هذه الحياة سوى قلبك الفتي أبثه حبي واودعه آمالي وأسراري واستمد منه العون لمواجهة مصائب الحياة ومتاعبها ...فلن استطيع الحياة بدون هذا القلب أسترشده واستهده
فاليك ياعزيزتي افتح قلبي وروحي ,اليك وحدك ابعث بمحبتي واخلاصي ووفائي لنتعاون على بناء صرح هذا الحب الأبدي انشاء الله .فليبارك الله حبنا وليساعدنا على تحقيق اهدافنا في حياة سعيدة هانئة تطل على شاطئ الزوجية
وعلى أمل القاء القريب تقبلي حبيبتي اقدس تحياتي لك بالسعادة والهناء
ان قلبي يئن حزنا وألما وروحي تضطرب فزعا وهلما أمام هذا النبأ الذي أحال ضياء قلبي ظلمة قاتمة,ونور نفسي حلكة عاتمة. لقد أحببتك من صميم فؤادي حبا طاهرا قويا وبنيت على دعائم هذا الحب أماني,واسعة وأحلام كثيرة ورحت أتخيل في كل لحظة شكل بيت الزوجية وهيئة وأوصافه واتساعه وبدأت ادخر كل قرش يعرض لي في سبيل تأسيس وسائل الراحة والتسلية لك ياملاكي
وينما انا في أشد ساعات فرحي وسعادتي بلغني أن,,, قد استطاع أن يستميلك اليه وبقربك منه فتبادلينه عاطفه بعاطفه وأخلاص باخلاص وأنك قد قابلتيه يو....في حديقة .... فهل هذا النبأ على شئ من الصحة وأن كان كذلك فأين العهود والمواثيق التي قطعناها على أنفسنا وتعاهدنا على الوفاء والتضحية
لن أقول لك أكثر من ذلك يا... فما زلت متشككا من كل ماسمعته لأن عهدي بك قوية في حبك , صلبة في أخلاصك لا يصدك عن حبي شئ مهما عظمت مكانته وشخصيه
وكل ما أرجوه يا... ان تعلمي عن حقيقة شعورك نحوي لأتخذ لنفسي الموقف المولائم.
أيتها المخلوقة الحبيبة
لقد تصفحت وجوه الناس,فلم أر أجمل بشرا وأحسن رونقا من جمالك الاخاذ,وما كنت لاقول هذا لولا محياك الذي أنبأني عن روحك السامية الطاهرة.أيتها الروح البادية الخافية,المتكلمة الصامتة,دعي روحي تمس روحك القدسية,كي تصعد الجبال,وتهبطا الوهاد,وتحوما حول الأزهار,وتجلسا الى شاطئ الأنهار العذاب وتركبا متن اليم والهواء وتحيطا بجمال الطبيعة مالا يحيطه العالم بالحقيقة,والشاعر بالخيال,والكاتب بالفصاحة والبيان. أيها الجسم الجميل,أيها اللباس الروحي العتيد سبحان الذي صوركما في صورتين بديعتين
ألا أيها الجسم خبرني:ماهو مبلغك من الحسن ,وهل انت رونق الروح أم الروح رونقك ,ألا ايها العينان اللامعتان ذكاء وجمالا,ويا أيها الثغر المنمق بالرضاب انتما في دنيا الروح والجسد,هاقد عرفت نظرة من عينين كخضرة الربيع