السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خبرة تلمسان في مواجهة عزيمة بجاية لنيل أول لقب
تتوجه أنظار عشاق الكرة المستديرة عشية اليوم ابتداء من الساعة الرابعة إلى مركب مصطفى تشاكر بالبليدة الذي سيحتضن نهائي كأس الجمهورية الذي ينشطه فريقا وداد تلمسان وشبيبة بجاية• وسيكتسي طعما خاصا بالنسبة للاثنين، فالأول عازم على رد الاعتبار ومعانقته للكأس في حين يطمح عميد الأندية القبائلية لدخول التاريخ من بابه الواسع والتتويج بأول لقب منذ تأسيسه قبل 72 سنة
الكل يترقب ما ستحمله مباراة اليوم بين الوداد والشبيبة، خاصة من جانب أنصارهما الذين يعولون على اقتحام مدرجات تشاكر وصنع عرس كروي حقيقي يليق بسمعة الفريقين، في الوقت الذي يأملون في مشاهدة مباراة في المستوى فوق الميدان والأحسن بدون شك سيحرز الكأس• أما عن معطيات اللقاء، فالوداد حاضر بتعداد كامل وبمعنويات مرتفعة من أجل الدخول بقوة في المباراة منذ الوهلة الأولى، وبصفته أهل للخبرة حيث سبق له وأن لعب أربعة نهائيات فاز بثلاثة منها ضد اتحاد الحراش سنة 1974، وأمام مولودية وهران سنة 1998 وأخيرا سنة 2002 ضد الحمراوة دائما، وخسر نهائي 2000 أمام شباب بني ثور، ويتطلع للظفر بالكأس الرابعة اليوم ناهيك عن امتلاك فريق الزيانيين للاعبين ذوي خبرة على غرار الحارس الوناس فواوي واللاعبين بوجقجي، خريص، دغيش وغيرهم، في الوقت نفسه يعول أشبال المدرب بوعلي على الوصول إلى منصة التتويج• غير أن الشبيبة البجاوية سوف لن تدخل بثوب الضحية، وكلها إرادة لتسجيل أول لقب تاريخي يسجل في رصيد الفريق، وهذا ما سيجعل رفقاء القائد زغدود يلعبون جميع أوراقهم في هذه المباراة، التي تعد فرصة كبيرة لأبناء يما فوراية لمعانقة الكأس وإفراح آلاف الأنصار الذين سيحضرون لمساندتهم• ويظهر أن خبرة القائد زغدود سوف يكون لها أثرها الإيجابي على بقية اللاعبين، لأنه وببساطة سبق وأن عايش الحدث في مرات عديدة عندما كان لاعبا لاتحاد العاصمة•
خبرة تلمسان في مواجهة عزيمة بجاية لنيل أول لقب

تتوجه أنظار عشاق الكرة المستديرة عشية اليوم ابتداء من الساعة الرابعة إلى مركب مصطفى تشاكر بالبليدة الذي سيحتضن نهائي كأس الجمهورية الذي ينشطه فريقا وداد تلمسان وشبيبة بجاية• وسيكتسي طعما خاصا بالنسبة للاثنين، فالأول عازم على رد الاعتبار ومعانقته للكأس في حين يطمح عميد الأندية القبائلية لدخول التاريخ من بابه الواسع والتتويج بأول لقب منذ تأسيسه قبل 72 سنة
الكل يترقب ما ستحمله مباراة اليوم بين الوداد والشبيبة، خاصة من جانب أنصارهما الذين يعولون على اقتحام مدرجات تشاكر وصنع عرس كروي حقيقي يليق بسمعة الفريقين، في الوقت الذي يأملون في مشاهدة مباراة في المستوى فوق الميدان والأحسن بدون شك سيحرز الكأس• أما عن معطيات اللقاء، فالوداد حاضر بتعداد كامل وبمعنويات مرتفعة من أجل الدخول بقوة في المباراة منذ الوهلة الأولى، وبصفته أهل للخبرة حيث سبق له وأن لعب أربعة نهائيات فاز بثلاثة منها ضد اتحاد الحراش سنة 1974، وأمام مولودية وهران سنة 1998 وأخيرا سنة 2002 ضد الحمراوة دائما، وخسر نهائي 2000 أمام شباب بني ثور، ويتطلع للظفر بالكأس الرابعة اليوم ناهيك عن امتلاك فريق الزيانيين للاعبين ذوي خبرة على غرار الحارس الوناس فواوي واللاعبين بوجقجي، خريص، دغيش وغيرهم، في الوقت نفسه يعول أشبال المدرب بوعلي على الوصول إلى منصة التتويج• غير أن الشبيبة البجاوية سوف لن تدخل بثوب الضحية، وكلها إرادة لتسجيل أول لقب تاريخي يسجل في رصيد الفريق، وهذا ما سيجعل رفقاء القائد زغدود يلعبون جميع أوراقهم في هذه المباراة، التي تعد فرصة كبيرة لأبناء يما فوراية لمعانقة الكأس وإفراح آلاف الأنصار الذين سيحضرون لمساندتهم• ويظهر أن خبرة القائد زغدود سوف يكون لها أثرها الإيجابي على بقية اللاعبين، لأنه وببساطة سبق وأن عايش الحدث في مرات عديدة عندما كان لاعبا لاتحاد العاصمة•