نسمة البحر
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 4 ماي 2008
- المشاركات
- 261
- نقاط التفاعل
- 7
- النقاط
- 7
أشياء صغيرة تفسد جمالك
تسعى حواء أحيانا بكامل رغبتها ووعيها إلى إتلاف جمالها، وعلى الرغم من صعوبة استيعاب هذا السلوك، إلا أنه في رأي بعض المختصين بعالم الجمال بات ظاهرة ملموسة...
وتؤكد خبيرة التجميل روزا من مركز الميسان في الرياض أن هناك مجموعة من السلوكيات السلبية تطارد حواء منذ مرحلة المراهقة كانعكاس للمشاعر والانفعالات المتعددة التي تتصف بها هذه المرحلة عادة. وقد تلازمها في مراحل عمرها المختلفة خاصة عندما تتعرض للضغوط النفسية، ومنها قضم الأظافر والعبث بالحبوب ولي خصلات الشعر بعصبية واللعب بالبثور.
وتقول: يجب أن تعلم المرأة جيدا إن دورة حياة البثور لا تتجاوز 8 أيام إن لم تمس فإذا تم العبث بها تضاعفت دورة حياتها إذ تصل إلى أسبوعين مع احتمال ترك ندب أو بقعة وأحيانا دمل مكانها. وبالإمكان إخفاء البثور بنشر طبقة من كريم الأساس فوقها تليها سحابة بودرة دون الحاجة إلى سحقها.
وتحذر من مخاطر نزع الرؤوس السوداء، حتى لو كانت اليدان نظيفتين، وحتى لو حرصت على تطهير أماكنها قبل وبعد التخلص منها. كما أن قلع الشعر يمثل تعبيرا عن حالة الغضب التي تعصف بحواء ثم تتحول إلى رد فعل سلبي، تقوم على إثره بنزع مختلف أنواع الشعيرات التي تنمو على وجهها أو جسمها خاصة شعيرات الحاجبين. ويتكرر هذا السلوك بشكل تلقائي كلما تعرضت لمواقف انفعالية مشابهة والخطير في الأمر أن تكرار هذه الظاهرة يؤدي أحياناً إلى الإصابة بمرض(تساقط الشعر التلقائي) مما ينال كثيرا من جمال حواء عن طريق إتلاف رمز جمالها الأبدي.
وترى كذلك أن العض الدائم على الشفاه ونزع جلدها الرقيق بأطراف الأسنان يؤدي إلى نتيجة بغيضة إذ تصبح الشفاه دائمة الجفاف والتشقق. كما تفقد شكلها المتجانس الناعم البراق وتصبح خشنة وغير منتظمة. وإلى جانب عض الشفاه لعقها، وهو مظهر آخر من مظاهر القلق، يتسبب في نمو القشور حول المنطقة المحيطة بالفم. وهي قشور لا تختفي أبداً بسبب الرطوبة المستمرة التي تصيب تلك المنطقة. وتظهر هذه العادة غالبا في مرحلة المراهقة وتختفي باختفاء السبب. كما أن قلع الرموش الذي تلجأ إليه حواء أحيانا بهدف التركيز في عملها، قد يتسبب في حدوث ثقوب مكان الشعيرات المقلوعة، وقد تنمو مكانها رموش جديدة بشكل سيئ أو معوج
تسعى حواء أحيانا بكامل رغبتها ووعيها إلى إتلاف جمالها، وعلى الرغم من صعوبة استيعاب هذا السلوك، إلا أنه في رأي بعض المختصين بعالم الجمال بات ظاهرة ملموسة...
وتؤكد خبيرة التجميل روزا من مركز الميسان في الرياض أن هناك مجموعة من السلوكيات السلبية تطارد حواء منذ مرحلة المراهقة كانعكاس للمشاعر والانفعالات المتعددة التي تتصف بها هذه المرحلة عادة. وقد تلازمها في مراحل عمرها المختلفة خاصة عندما تتعرض للضغوط النفسية، ومنها قضم الأظافر والعبث بالحبوب ولي خصلات الشعر بعصبية واللعب بالبثور.
وتقول: يجب أن تعلم المرأة جيدا إن دورة حياة البثور لا تتجاوز 8 أيام إن لم تمس فإذا تم العبث بها تضاعفت دورة حياتها إذ تصل إلى أسبوعين مع احتمال ترك ندب أو بقعة وأحيانا دمل مكانها. وبالإمكان إخفاء البثور بنشر طبقة من كريم الأساس فوقها تليها سحابة بودرة دون الحاجة إلى سحقها.
وتحذر من مخاطر نزع الرؤوس السوداء، حتى لو كانت اليدان نظيفتين، وحتى لو حرصت على تطهير أماكنها قبل وبعد التخلص منها. كما أن قلع الشعر يمثل تعبيرا عن حالة الغضب التي تعصف بحواء ثم تتحول إلى رد فعل سلبي، تقوم على إثره بنزع مختلف أنواع الشعيرات التي تنمو على وجهها أو جسمها خاصة شعيرات الحاجبين. ويتكرر هذا السلوك بشكل تلقائي كلما تعرضت لمواقف انفعالية مشابهة والخطير في الأمر أن تكرار هذه الظاهرة يؤدي أحياناً إلى الإصابة بمرض(تساقط الشعر التلقائي) مما ينال كثيرا من جمال حواء عن طريق إتلاف رمز جمالها الأبدي.
وترى كذلك أن العض الدائم على الشفاه ونزع جلدها الرقيق بأطراف الأسنان يؤدي إلى نتيجة بغيضة إذ تصبح الشفاه دائمة الجفاف والتشقق. كما تفقد شكلها المتجانس الناعم البراق وتصبح خشنة وغير منتظمة. وإلى جانب عض الشفاه لعقها، وهو مظهر آخر من مظاهر القلق، يتسبب في نمو القشور حول المنطقة المحيطة بالفم. وهي قشور لا تختفي أبداً بسبب الرطوبة المستمرة التي تصيب تلك المنطقة. وتظهر هذه العادة غالبا في مرحلة المراهقة وتختفي باختفاء السبب. كما أن قلع الرموش الذي تلجأ إليه حواء أحيانا بهدف التركيز في عملها، قد يتسبب في حدوث ثقوب مكان الشعيرات المقلوعة، وقد تنمو مكانها رموش جديدة بشكل سيئ أو معوج