السلام عليكم
كنت منذ أيام أراجع بعض دفاتري , وأقرأ ما جاء فيها ...
فوجدت عبارات هزتني من الداخل , وتساءلت سبحان الله متى كتبت هذا الكلام ...!!!
كل واحدة منا لديها ملكة للوعظ والنصح .. أي هي فطرة الله عزوجل التي فطر الناس عليها ,
نقع في الإكتئاب , ونواجه المشكلات , وتسوّد بوجوهنا الدنيا , وفينا الواعظ المرشد الذي يدلنا على طريق النجاة , ومع هذا لا نسمع له ولا نعطيه المجال ...
لذلك أخواتي أحببت ان تشاركنني في هذه الكلمات :
عزيزتي المغتربة , يا من تركت الديار والاهل ,واخترت أن تكوني مع زوجك وأطفالك وحيدة فريدة في بلاد جديدة وأناس غرباء ... لا تحزني ولا تخافي ...
نادي من قلبك : رضاءك يا الله , فالله معك , ولن يتركك , يرى مكانك , ويعلم بحالك , ولا يخفى عليه شيء من أمرك .
قولي له :
يا من يرى ماد البعوض جناجها ** في ظلمة الليل البهيم الأليل
ويرى مناط عروقها في نحرها ** والمخ من تلك العظام النحل
ويرى ويسمع حسها ودونها ** في قاع بحر مظلم متهول
أمنن علي بتوبة تمحو بها ** ماكان مني في الزمان الاول
تعلقي بأسمائه سبحانه , تفكري بها , إفهميها , تعلقي بها ..
تذكري نعم الخالق العظيم(( وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة ))
ماضيك ذهب واندثر ..
(( القراءة في دفتر الماضي ضياع للحاضر , تمزيق للجهد , ونسف للساعة الراهنة ))
((الناس لا ينظرون إلى الوراء ولا يلتفت إلى الخلف , لأن الريح تتجه إلى الأمام , والماء ينحدر للأمام فلا تخالف سنة الحياة .))
عيشي حياتك وعمرك فعندك عمر واحد ..
عندما تعتقدين أنك لن تعيشي سوى هذا اليوم , حينها ستستغلين كل لحظة في هذا اليوم في بناء كيانك وتنمية مواهبك وتزكية أعمالك ..
اتركي المستقبل حتى يأتي
(( أتى امر الله فلا تستعجلوه ))
(( الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ))
(( أتريد إجهاض الحمل قبل إتمامه , وقطف الثمرة قبل النضج ؟ ))
يؤلم المغتربة وحدتها , وغياب المؤنس والمآزر عنها .. فالكل مشغول عنها , لا أحد يشعر بها ولا يقدر مشاعرها .. وخصوصا في الاوقات الصعبة : الحمل الولادة المرض ....
الله وحده يعلم حالك , ويرى مكانك , ولا يخفى عليه شيء من أمرك ..
فقط تعلمي كيف تناجي خالقك الذي هو سبحانه أولى الناس بك , أولى بك حتى من نفسك , أقرب إليك من حبل الوريد ..
إذا : لا تنتظري الشكر من أحد , ولا تستجدي المعونة من أحد ..
الله عزوجل خلق العباد ليذكروه وحده , ورزقهم وكساهم فشكروا غيره , وعبدوا غيره ...!!!
(( إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ))
- إن ضاقت بك الأحوال افعلي خيرا مع أحد فتسعدي لسعادته ..
- اطردي الفراغ بالعمل , والملل بالدراسة ,
إرضي بقضاء الله وقدره , وسلمي له سبحانه , لا تنسي هذه الآية الكنز العظيم ..
(( إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين ))
(( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا ))
لا يسأل عما يفعل سبحانه وهم يسألون ..
- الأمل بتيسير الله هو أعظم شيء تتمسكين به وتحتفظين به في مكنونات نفسك ..
أقرب ساعات الفجر ما كان بعد ظلام دامس
(( إن بعد العسر يسر ا))
اجعلي غربتك وضعا قويا لانطلاق مواهبك وابداعاتك , وفرصة لإثبات قوة شخصيتك واعتمادك على نفسك ..
لا تحزني من العزلة فإما اجتماع محمودة أو اعتزال محمود
(( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ))
(( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ))
اقبلي الحياة كما هي .. فالقناعة كنز لا يفنى
كنت منذ أيام أراجع بعض دفاتري , وأقرأ ما جاء فيها ...
فوجدت عبارات هزتني من الداخل , وتساءلت سبحان الله متى كتبت هذا الكلام ...!!!
كل واحدة منا لديها ملكة للوعظ والنصح .. أي هي فطرة الله عزوجل التي فطر الناس عليها ,
نقع في الإكتئاب , ونواجه المشكلات , وتسوّد بوجوهنا الدنيا , وفينا الواعظ المرشد الذي يدلنا على طريق النجاة , ومع هذا لا نسمع له ولا نعطيه المجال ...
لذلك أخواتي أحببت ان تشاركنني في هذه الكلمات :
عزيزتي المغتربة , يا من تركت الديار والاهل ,واخترت أن تكوني مع زوجك وأطفالك وحيدة فريدة في بلاد جديدة وأناس غرباء ... لا تحزني ولا تخافي ...
نادي من قلبك : رضاءك يا الله , فالله معك , ولن يتركك , يرى مكانك , ويعلم بحالك , ولا يخفى عليه شيء من أمرك .
قولي له :
يا من يرى ماد البعوض جناجها ** في ظلمة الليل البهيم الأليل
ويرى مناط عروقها في نحرها ** والمخ من تلك العظام النحل
ويرى ويسمع حسها ودونها ** في قاع بحر مظلم متهول
أمنن علي بتوبة تمحو بها ** ماكان مني في الزمان الاول
تعلقي بأسمائه سبحانه , تفكري بها , إفهميها , تعلقي بها ..
تذكري نعم الخالق العظيم(( وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة ))
ماضيك ذهب واندثر ..
(( القراءة في دفتر الماضي ضياع للحاضر , تمزيق للجهد , ونسف للساعة الراهنة ))
((الناس لا ينظرون إلى الوراء ولا يلتفت إلى الخلف , لأن الريح تتجه إلى الأمام , والماء ينحدر للأمام فلا تخالف سنة الحياة .))
عيشي حياتك وعمرك فعندك عمر واحد ..
عندما تعتقدين أنك لن تعيشي سوى هذا اليوم , حينها ستستغلين كل لحظة في هذا اليوم في بناء كيانك وتنمية مواهبك وتزكية أعمالك ..
اتركي المستقبل حتى يأتي
(( أتى امر الله فلا تستعجلوه ))
(( الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ))
(( أتريد إجهاض الحمل قبل إتمامه , وقطف الثمرة قبل النضج ؟ ))
يؤلم المغتربة وحدتها , وغياب المؤنس والمآزر عنها .. فالكل مشغول عنها , لا أحد يشعر بها ولا يقدر مشاعرها .. وخصوصا في الاوقات الصعبة : الحمل الولادة المرض ....
الله وحده يعلم حالك , ويرى مكانك , ولا يخفى عليه شيء من أمرك ..
فقط تعلمي كيف تناجي خالقك الذي هو سبحانه أولى الناس بك , أولى بك حتى من نفسك , أقرب إليك من حبل الوريد ..
إذا : لا تنتظري الشكر من أحد , ولا تستجدي المعونة من أحد ..
الله عزوجل خلق العباد ليذكروه وحده , ورزقهم وكساهم فشكروا غيره , وعبدوا غيره ...!!!
(( إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ))
- إن ضاقت بك الأحوال افعلي خيرا مع أحد فتسعدي لسعادته ..
- اطردي الفراغ بالعمل , والملل بالدراسة ,
إرضي بقضاء الله وقدره , وسلمي له سبحانه , لا تنسي هذه الآية الكنز العظيم ..
(( إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين ))
(( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا ))
لا يسأل عما يفعل سبحانه وهم يسألون ..
- الأمل بتيسير الله هو أعظم شيء تتمسكين به وتحتفظين به في مكنونات نفسك ..
أقرب ساعات الفجر ما كان بعد ظلام دامس
(( إن بعد العسر يسر ا))
اجعلي غربتك وضعا قويا لانطلاق مواهبك وابداعاتك , وفرصة لإثبات قوة شخصيتك واعتمادك على نفسك ..
لا تحزني من العزلة فإما اجتماع محمودة أو اعتزال محمود
(( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ))
(( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ))
اقبلي الحياة كما هي .. فالقناعة كنز لا يفنى