[FONT="]كانت بلاد المغرب الإسلامي قد اتحدت مع بعضها ، وحتى القرن الثالث عشر ميلادي ، وتحت قيادة الدولة الموحدية[/FONT]*[FONT="]، وانضمت إليها الأندلس التي كانت تعتبر من أكبر الدرر الموجودة في العصر الوسيط الإسلامي ، وكان الموحدون سادة في بلادهم ، ولم تكن هناك قوة أوربية تقف في طريق توسعاتهم
[/FONT] [FONT="]عاشت الدول الأوربية هذه الفترة بالتنازع و الاقتتال على الأقاليم و الإقطاعات ، لكن سرعان ما امتد نظرهم إلى الخطر الموحدي وضرورة تشكيل الأحلاف وهو ما كانَ ، فنتج عنه حلف " أرغونة " و " قشتالة " الذي توج بإسقاط آخر معقل للمسلمين ألا هي غرناطة[/FONT]*[FONT="] بني الأحمر[/FONT][FONT="][FONT="][1][/FONT][/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]وما يمكن قوله عن الفوضى التي عاشها المغرب العربي ومع مطلع القرن السادس عشر ، هو الوضع الحتمي ، في وقت كانت فيه ثلاث دول[/FONT]*[FONT="] تبني مجدها على أمجاد الموحدين ونعني بذلك دولة بني حفص في تونس و هي تمتد من طرابلس في الشرق إلى شرق المغرب الأوسط ، ودولة بني زيان بالوسط و الغرب من أرض الجزائر ، و دولة بني مرين بالمغرب الأقصى .[FONT="][2][/FONT][/FONT]
* [FONT="]غرناطة : غرناطة بني النصر ، وتسمى غرناطة بني الأحمر ، وأصلها [/FONT][FONT="]La Grenada[/FONT][FONT="]أي : رمانة ، وهذا لكثرة هذه الفاكهة في المدينة ... أنظر ياقوت الحموي ، معجم البلدان .[/FONT]
[FONT="][1][/FONT] [FONT="]نور الدين حاطوم : تاريخ عصر النهضة الأوربية ، دار الفكر الحديث ، لبنان ، ص 60 .[/FONT]
* [FONT="]الدويلات الثلاث يمكن أن نعطي ولو لمحة عن نشأة و أصل تسمية كل واحدة ، فالدولة الحفصية التي تأسست عام 1229م ، نسبة إلى أبي حفص عمر بن يحي الهنتائي من أصحاب ابن تمرت ويرجعه أحد النسابة - ابن نخيل - إلى عمر ابن الخطاب - [/FONT][FONT="]t[/FONT][FONT="]- أما الدولة الزيانية ، أو دولة بني عبد الواد ، فتنتسب إلى زيان بن ثابت وهو من بطون بني قاسم من عبد الواد ، تأسست عام 633هـ ، أما دولة بني مرين فكانت بالمغرب الأقصى ، وكانوا بداة أعزاء على الدولة المؤمنية ، دخل بهم كبيرهم عبد الحق بن محيو تل المغرب الأقصى عام 610هـ ، وقد اشتملت على بعض مناطق الأندلس الإسلامية ، وكانت عاصمتهم "فاس" .[/FONT]
[FONT="][2][/FONT] [FONT="]أحمد توفيق المدني : حرب ثلاث مائة سنة بين الجزائر وإسبانيا (1492 ، 1792) ، ط3 ، الجزائر ، ص 64.[/FONT]
* [FONT="]الدولة الموحدية : وهي دولة دينية ، إصلاحية ، كونها للفقيه محمد بن تمرت ، المعروف بالمهدي ، في أوائل القرن السادس هجري ، بدأت دعوتها بالغرب ، و أرجع المؤرخون نسب ابن تمرت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، عن طريق الحسن والحسين - رضي الله عنهما - وهو ما تقوى به ابن تمرت في نشر دعوته ... أنظر الكامل في التاريخ لابن الأثير ، ج 10 ، ص 205.[/FONT]
[/FONT] [FONT="]عاشت الدول الأوربية هذه الفترة بالتنازع و الاقتتال على الأقاليم و الإقطاعات ، لكن سرعان ما امتد نظرهم إلى الخطر الموحدي وضرورة تشكيل الأحلاف وهو ما كانَ ، فنتج عنه حلف " أرغونة " و " قشتالة " الذي توج بإسقاط آخر معقل للمسلمين ألا هي غرناطة[/FONT]*[FONT="] بني الأحمر[/FONT][FONT="][FONT="][1][/FONT][/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]وما يمكن قوله عن الفوضى التي عاشها المغرب العربي ومع مطلع القرن السادس عشر ، هو الوضع الحتمي ، في وقت كانت فيه ثلاث دول[/FONT]*[FONT="] تبني مجدها على أمجاد الموحدين ونعني بذلك دولة بني حفص في تونس و هي تمتد من طرابلس في الشرق إلى شرق المغرب الأوسط ، ودولة بني زيان بالوسط و الغرب من أرض الجزائر ، و دولة بني مرين بالمغرب الأقصى .[FONT="][2][/FONT][/FONT]
* [FONT="]غرناطة : غرناطة بني النصر ، وتسمى غرناطة بني الأحمر ، وأصلها [/FONT][FONT="]La Grenada[/FONT][FONT="]أي : رمانة ، وهذا لكثرة هذه الفاكهة في المدينة ... أنظر ياقوت الحموي ، معجم البلدان .[/FONT]
[FONT="][1][/FONT] [FONT="]نور الدين حاطوم : تاريخ عصر النهضة الأوربية ، دار الفكر الحديث ، لبنان ، ص 60 .[/FONT]
* [FONT="]الدويلات الثلاث يمكن أن نعطي ولو لمحة عن نشأة و أصل تسمية كل واحدة ، فالدولة الحفصية التي تأسست عام 1229م ، نسبة إلى أبي حفص عمر بن يحي الهنتائي من أصحاب ابن تمرت ويرجعه أحد النسابة - ابن نخيل - إلى عمر ابن الخطاب - [/FONT][FONT="]t[/FONT][FONT="]- أما الدولة الزيانية ، أو دولة بني عبد الواد ، فتنتسب إلى زيان بن ثابت وهو من بطون بني قاسم من عبد الواد ، تأسست عام 633هـ ، أما دولة بني مرين فكانت بالمغرب الأقصى ، وكانوا بداة أعزاء على الدولة المؤمنية ، دخل بهم كبيرهم عبد الحق بن محيو تل المغرب الأقصى عام 610هـ ، وقد اشتملت على بعض مناطق الأندلس الإسلامية ، وكانت عاصمتهم "فاس" .[/FONT]
[FONT="][2][/FONT] [FONT="]أحمد توفيق المدني : حرب ثلاث مائة سنة بين الجزائر وإسبانيا (1492 ، 1792) ، ط3 ، الجزائر ، ص 64.[/FONT]
* [FONT="]الدولة الموحدية : وهي دولة دينية ، إصلاحية ، كونها للفقيه محمد بن تمرت ، المعروف بالمهدي ، في أوائل القرن السادس هجري ، بدأت دعوتها بالغرب ، و أرجع المؤرخون نسب ابن تمرت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، عن طريق الحسن والحسين - رضي الله عنهما - وهو ما تقوى به ابن تمرت في نشر دعوته ... أنظر الكامل في التاريخ لابن الأثير ، ج 10 ، ص 205.[/FONT]