مفاهيم اقتصادية مبسطة
معدل الربح
هو، في الراسمالية، نسبة فائض القيمة الى مجموع الراسمال المستثمر في الانتاج، ويعبر عن هذه النسبة بالنسبة المئوية. وبهذا المعدل يقاس دخل المؤسسة الراسمالية. ويقصد بمعدل الربح،عادة، معدل الربح السنوي ، اي النسبة المئوية بين مقدار فائض القيمة الناتج خلال العام، وبين مجموع الراسمال المستثمر خلال هذه المدة. ان معدل الربح يقل دوما عن معدل فائض القيمة لأن فائض القيمة هنا ينسب الى مجموع الراسمال الموظف، لا الى جزء منه (الراسمال المتحول) كما هو الحال عند تحديد معدل فائض القيمة. ان معدل الربح شكل مشوه لمعدل فائض القيمة، وهو يخفي الاستثمار الراسمالي. ويتعلق معدل الربح بالامور التالية:
- بمعدل فائض القيمة. فبمقدار ما يزداد معدل فائض القيمة يزداد معدل الربح.
- وببنية الراسمال العضوية. فبمقدار ما تنخفض هذه البنية يزداد معدل الربح، في حال تساوي الشروط الاخرى. بسرعة دوران راس المال، فمع ازدياد سرعة دوران راس المال يزداد معدل الربح السنوي؛ وبالتوفير في استخدام الراسمال الثابت والمتغير.
ونظرا لان بنية راس المال العضوية ليست واحدة في مختلف فروع الانتاج لهذا تختلف معدلات الربح في هذه الفروع. غير انه نتيجة للمنافسة فيما بين الفروع، تتعادل معدلات الربح المختلفة، في المعدل الوسطي للربح. ويحدث هذا التعادل نتيجة انتقال الراسمال (والعمل) من فروع الى اخرى.
ان قانون معدل الوسطي للربح يعمل في راسمالية ما قبل الاحتكار: فالراسماليون يجنون، بصورة عامة، ونتيجة للمنافسة، ربحا واحدا، من الرساميل الواحدة، الموظفة في مختلف فروع الانتاج. ومع تطور الراسمالية، تنمو، باستمرار، بنية الراسمال العضوية، مما يؤدي الى ميل معدل الربح المتوسط الى الهبوط. وفي مرحلة الامبريالية تجني الاحتكارات الراسمالية ربحا احتكاريا عاليا.
معدل الربح
هو، في الراسمالية، نسبة فائض القيمة الى مجموع الراسمال المستثمر في الانتاج، ويعبر عن هذه النسبة بالنسبة المئوية. وبهذا المعدل يقاس دخل المؤسسة الراسمالية. ويقصد بمعدل الربح،عادة، معدل الربح السنوي ، اي النسبة المئوية بين مقدار فائض القيمة الناتج خلال العام، وبين مجموع الراسمال المستثمر خلال هذه المدة. ان معدل الربح يقل دوما عن معدل فائض القيمة لأن فائض القيمة هنا ينسب الى مجموع الراسمال الموظف، لا الى جزء منه (الراسمال المتحول) كما هو الحال عند تحديد معدل فائض القيمة. ان معدل الربح شكل مشوه لمعدل فائض القيمة، وهو يخفي الاستثمار الراسمالي. ويتعلق معدل الربح بالامور التالية:
- بمعدل فائض القيمة. فبمقدار ما يزداد معدل فائض القيمة يزداد معدل الربح.
- وببنية الراسمال العضوية. فبمقدار ما تنخفض هذه البنية يزداد معدل الربح، في حال تساوي الشروط الاخرى. بسرعة دوران راس المال، فمع ازدياد سرعة دوران راس المال يزداد معدل الربح السنوي؛ وبالتوفير في استخدام الراسمال الثابت والمتغير.
ونظرا لان بنية راس المال العضوية ليست واحدة في مختلف فروع الانتاج لهذا تختلف معدلات الربح في هذه الفروع. غير انه نتيجة للمنافسة فيما بين الفروع، تتعادل معدلات الربح المختلفة، في المعدل الوسطي للربح. ويحدث هذا التعادل نتيجة انتقال الراسمال (والعمل) من فروع الى اخرى.
ان قانون معدل الوسطي للربح يعمل في راسمالية ما قبل الاحتكار: فالراسماليون يجنون، بصورة عامة، ونتيجة للمنافسة، ربحا واحدا، من الرساميل الواحدة، الموظفة في مختلف فروع الانتاج. ومع تطور الراسمالية، تنمو، باستمرار، بنية الراسمال العضوية، مما يؤدي الى ميل معدل الربح المتوسط الى الهبوط. وفي مرحلة الامبريالية تجني الاحتكارات الراسمالية ربحا احتكاريا عاليا.